close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

لماذا يجب التقليل من المكونات النشطة في روتين العناية بالبشرة؟

البشرة الأحماض العناية بالبشرة الكريمات من المعروف أن الأحماض، الريتينول، الفيتامين سي وغيرها من المكوّنات النشطة، مفيدة للغاية للبشرة، إذ تعمل على تجديد شبابها وزيادة نضارتها. لكن الإستخدام المفرط لهذه المواد قد يسبّب بعض المشاكل الجلدية خصوصاً إن بدأت بها بتركيز عالي. من هنا برز مفهوم Microdosing للبشرة، أي استخدام مستحضرات العناية بالبشرة ذات مكوّنات نشطة ولكن بنسب قليلة. ما هو هذا المفهوم بالتحديد؟ ما فوائده على البشرة؟ وغيرها من الأسئلة التي ستجدين أجوبتها بوضوح في السطور التالية.

1- ما هو مفهوم Microdosing للبشرة؟

هو عبارة عن عدم المبالغة في تعقيد الروتين الجمالي مع استخدام الكثير من المنتجات التي تحتوي على نسبة عالية جداً من المواد النشطة مثل الريتينول والأحماض. بمعنى آخر يمكن استعمال الأحماض النشطة ومكوّنات التقشير، لكن بكمية صغيرة أو تحديداً بتركيز خفيف يمكن التحكّم فيها حتى لا يسبّب تهيّج في البشرة. هذه الطريقة قد تكون الحلّ المناسب في حال كانت بشرتكِ حساسة.

كيف تطبّقين حمض الساليسيليك على البشرة؟

2- لماذا يجب التخفيف من المكونات النشطة في روتين العناية بالبشرة؟

قد تتساءلين بين نفسكِ أن أحماض ألفا هيدروكسي، أحماض بيتا هيدروكسي والريتينول من بين المكوّنات الموصى بها من قبل أطبّاء الجلد، فلماذا عليكِ استخدامها بجرعات منخفضة؟ في الواقع، إن الجلد يعمل على التقشير بنفسه بشكل طبيعي، الأمر الذي يؤدي إلى دفع الخلايا الجديدة بالقرب من السطح، وصحيح أن العديد من المنتجات التي تحتوي على مكونات نشطة قد تساعد في تسريع هذه العملية، ولكن إذا تمّ استخدام الأحماض كثيراً، فلن يكون الجلد قادراً على إنتاج خلايا جديدة بالمعدّل عينه. أيضاً يشكّل خطراً على حاجز رطوبة الجلد، وذلك لأن استخدام الكثير من المنتجات بتركيز عالٍ جداً يمكن أن يجرّد البشرة من زيوتها الطبيعية ويؤدي إلى الاحمرار، الجفاف والحساسية.

كذلك إلى جانب هذه الآثار قصيرة المدى، يمكن أن يكون للإفراط في استخدام المنتج آثار طويلة المدى على الجلد مثل:

  • تفاقم أو التسبب في التهاب الجلد
  • جفاف البشرة
  • زيادة الحساسية الناتجة عن التعرّض لأشعة الشمس
  • التعرّض للشيخوخة المبكرة

إعلمي أن الجرعات القليلة من مستحضرات العناية بالبشرة لا تقلّل من فعالية المكونات النشطة مثل الريتينول والأحماض، بل على العكس. هي تعمل فقط كطريقة لحماية الجلد من أيّة أضرار.

3- فوائد التخفيف من المكونات النشطة على البشرة

  • التقليل من تهيّج البشرة والحساسية، فعلى سبيل المثال صحيح أن الريتينول يعمل على تنعيم البشرة وتجديدها، لكنّه قد يزيد من حساسية البشرة.
  • القليل من مخاطر الأضرار بحاجز الجلد
  • تمنح البشرة الوقت الذي تحتاجه لتتقبّل المكوّنات النشطة.

4- طريقة استخدام المكونات النشطة في روتين العناية بالبشرة

باستطاعتكِ إمّا شراء منتجات تحتوي على نسبة أقلّ من المواد الفعّالة أي النشطة، أو وضع كمية قليلة للغاية من تلك المستحضرات ذات النسب المئوية العالية. يوصي أطباء الجلد مثلاً اللجوء إلى منتجات حمض الساليسيليك التي تكون النسبة فيها 1%، أمّا حمض الجليكوليك فمن المفضّل البدء بتركيز خفيف أي 8%. أمّا بالنسبة للريتينول فالجئي إلى منتج ذي نسبة مئوية خفيفة أي 0.01% أو 0.02%.

متى وكيف عليكِ استخدام الريتينول؟