لنتحدّث عن اكزيما الشعر... هذه هي أسبابها وطرق علاجها

بعيداً عن اكزيما اليدين والوجه، سنسلّط الضوء على اكزيما الشعر! نعم الأكزيما قد تصيب فروة الراس أيضاً وأعراضها تحذّركِ منها، لذلك عليكِ الإنتباه لهذه المؤشرات من أجل علاجها بأسرع وقت ممكن. ما هي اكزيما الشعر؟ ما أسبابها؟ ما هي أعراضها؟ وغيرها من الأسئلة التي قد تخطر على بالكِ ستجدين أجوبتها في هذا المقال، ما يساعدكِ في تحديد ما إذا كنتِ تعانين من اكزيما فروة الراس.

أسباب اكزيما الوجه، طرق علاجها وكيفية الوقاية منها

اكزيما الشعر هي مرض جلدي التهابي يصيب فروة الراس نتيجة زيادة إفراز مادة الزهم على سطح الجلد عن طريق الغدد الدهنية المخبأة داخل الأدمة وهي إحدى طبقات الجلد، ممّا يخلق بيئة تسمح للنمو الزائد للخميرة والفطريات يمكن أن تكون اكزيما فروة الراس حالة مستعصية تستمرّ لسنوات، أو مؤقتة.

هناك بعض الأسباب والمحفّزات التي تؤدّي إلى اكزيما الشعر ألا وهي:

إن ظهرت إحدى هذه الأعراض، فهذا يعني أنّه من الممكن أن تكوني مصابة باكزيما الشعر:

في الواقع ما من علاج يساعد في التخلّص من اكزيما الشعر بشكل سريع أو نهائي، فهناك بعض الحالات التي تعاني من هذا التهاب الجلدي لسنوات عدّة. لكن هذه الخطوات التي سنذكرها أدناه ستخفّف من وطأة اكزيما الشعر وتهيّجها.

من الضروري جداً تنظيف فروة الراس جيّداً وبانتظام، خصوصاً أنّها تتعرّض للكثير من الأوساخ والترسبات التي يتركها الشامبو، البلسم، الزيوت ومستحضرات تصفيف الشعر، والتي قد تسد مسام فروة الراس، وتسبّب تساقط الشعر، القشرة والجفاف. باستطاعتكِ اللجوء إلى خلطات طبيعية تساعد في تنظيف فروة الراس أو استخدام مستحضرات سكراب.

افضل سكراب لفروة الراس

من أجل التخفيف من اكزيما الشعر وعلاجها، احرصي على اختيار مستحضرات العناية بالشعر وخصوصاً الشامبو والبلسم، التي تحتوي على بيريثيون الزنك أو حمض الساليسيليك، كبريتيد السيلينيوم، الكيتوكونازول أو قطران الفحم. هذه المكوّنات لا تهيّج فروة الراس بل على العكس تهدّىء من اكزيما الشعر.

قد يصف طبيب الجلد لكِ بعض الكريمات المهدّئة مثل كريم كورتيكوستيرويد Corticosteroid، أو استخدام أي نوع اخر من الستيرويد الموضعي.

بما أن التوتر الشديد والقلق الدائم من أسباب التعرّض لأكزيما الشعر، حاولي قدر المستطاع الإبتعاد عن كلّ ما يزعجكِ. إلجئي إلى بعض الطرق التي تساعدكِ في التخلّص من هذه المشاعر السلبية، مثل ممارسة الرياضة، التأمّل، الإستماع إلى الموسيقى وغيرها.