بين الملكة اليزابيث والسعودية... علاقة وطيدة وصداقة منذ يوم تتويجها حتى آخر يوم في حياتها

عام 1967 كانت أوّل زيارة رسمية من الملكة اليزابيث إلى السعودية، ومنذ حينها جمعتها علاقة وطيدة مع هذا البلد. خصّت وقت للسفر إلى المملكة العربية السعودية وتبادلا الزيارات الرسمية على مدار السنوات. إليكِ في ما يلي صور وتفاصيل تُظهر العلاقة القوية التي جمعت الملكة إليزابيث والسعودية.

صور قد لم ترينها من قبل للملكة اليزابيث خلال زيارتها إلى البلدان العربية

قد تكون السعودية من أكثر البلدان العربية التي تبادلت معها الملكة إليزابيث الزيارات، منذ يوم تتويجها إلى أن توفّيت في 8 سبتمبر 2022، فالتقت بالملوك الحاكمين للملكة العربية السعودية عام 1953 و1967 و1979 و1981 و1988 و2007 و2018.

منذ يوم تتويجها، كانت السعودية متواجدة إلى جانب الملكة اليزابيث. ففي عام 1953، حضر الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حفل تتويج الملكة الزابيث في بريطانيا، وكان رئيساً لوفد المملكة الرسمي المشارك في احتفالات التتويج الرسمية.

عام 1967، قام الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود بزيارة إلى بريطانيا بناء على دعوة من الملكة إليزابيث الثانية، وخلال الزيارة، التقى رئيس الوزراء البريطاني آنذاك هارولد ويلسون، وتناولا مصلحة البلدين وتوثيق العلاقة، الروابط والصداقة المشتركة بين البلدين، ومنذ حينها جمعتهما علاقة قوية جداً وزيارات متبادلة.

علاقتها بالملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود لم تنقطع، ففي عام 1979 ردّت الزيارة إلى المملكة العربية السعودية والتقطت به وبالملك خالد بن عبد العزيز آل سعود.

مرّة أخرى وفي عام 1981، استقبلت الملكة إليزابيث الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود في بريطانيا في زيارة وثّقها الموقع الرسمي لأرشيف الحكومة البريطانية. حظي الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود باستقبال رسمي وشعبوي، حيث تجوّل بموكب في شوارع لندن وسط ترحيب شعبي نحو قصر باكنغهام.

عام 1988 استقبلت الملكة اليزابيث الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في بريطانيا في زيارة رسمية.

أمّا عام 2007، فزار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بريطانيا، وذلك تلبية للدعوة الرسمية التي تلقاها من الملكة إليزابيث الثانية، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية.

استقبلت الملكة إليزابيث الثانية في العام 2018 ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وشهدت الجلسة أحاديث ودية تناولت تاريخ العلاقات الرابطة بين البلدين، وطريقة تعزيز وتقوية هذه العلاقة.