close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

كيف يمكنكِ مساعدة محيطكِ في محاربة فيروس كورونا؟

فيروس كورونا

كل الأخبار المتعلّقة بفيروس كورونا. اضغطي هنا

التحلّي بالصبر والوعي، التمتّع بالقوّة ودعم الآخرين، هي السبل الأبرز لعبور المراحل الصعبة في الحياة وتخطّي المحن. هذه هي حالنا جميعنا اليوم، في ظل تفشي فيروس كورونا حول العالم. ما نعيشه هو تحدي جديد، صحيح أنه صعب ومؤلم أحياناً، لكنه طبعاً سيترك أثر ايجابي فينا ويعزز ترابطنا مع مَن نحب. في هذه المرحلة، على كل واحد منا تقديم الخدمات قدر المستطاع، التطوّع وبذل كل الجهود المتاحة لمساعدة محيطه، فما أسمى من مدّ يد العون للآخرين في هذه المحنة. خطوات بسيطة قد تفي بالغرض لمحاربة الوباء من كافة النواحي وتحديداً لمساعدة من حولنا في التخفيف من حدّة إنتشار فيروس كورونا، تعرّفي عليها في ما يلي.

كيف يمكنكِ مساعدة محيطكِ في محاربة فيروس كورونا؟

المحافظة على المسافة الإجتماعية والإلتزام بالحجر المنزلي

المحافظة على المسافة الإجتماعية، الحدّ من الإختلاط مع الآخرين والعمل من المنزل، خطوات ضرورية جداً في زمن فيروس كورونا. قد تكونين بحاجة للإجتماع مع أفراد العائلة والأصدقاء في هذه الفترة، لكن هذا الأمر يشكّل خطر على حياتكِ وحياتهم. فيروس كورونا قد تكون وطأته خفيفة على الشخاص الذين يتمتعون بجهاز مناعي قوي، خاصة فئة الشباب، إلّا أنه للأسف من الممكن أن يهدد حياة كبار السن. من هنا، احمي والدكِ، والدتكِ، جدّك وجدّتكِ من خلال الحدّ من الإختلاط معهم وساعدي على منع تفشي المرض في عائلتكِ وبين الجيران والأصحاب.

20 خطوة للتغلّب على الملل أثناء الحجر المنزلي للوقاية من كورونا

نشر الإيجابية والحرص على التواصل الدائم حتى عن بعد

انشري الإيجابية في كل مكان، خففي من وطأة المحنة التي نعيشها، ارسمي الإبتسامة على وجه الآخرين... إنها من أهم الخطوات لمساعدة المحيط. من الطبيعي أن يخلق إنتشار فيروس كورونا حالة هلع وقلق بين الناس، لكن على كل فرد منا أن يتحلّى بالصبر ويساعد الآخر من خلال رفع معنوياته، خاصة وأن تدهور الصحة النفسية يزيد احتمال الإصابة بالفيروس ويبطئ المناعة. تواصلي مع المقرّبين على السوشيل ميديا، قومي بنشاطات ترفيهية منزلية مع أفراد العائلة، اطمئني من وقت إلى آخر على الجيران والأصدقاء المحيطين بكِ، هكذا تمرّ هذه المرحلة الصعبة بأقل ضرر نفسي.

نشر الوعي وتبادل المعلومات

مع إنتشار فيروس كورونا حول العالم، دور كل واحد منا أن ينشر الوعي حول المرض من خلال تبادل المعلومات مع الآخرين، خاصة غير القادرين على الحصول على المستجدات. بمنعى آخر، من بين طرق مساعدة المحيط، هي أن تخبري المقرّبين منكِ أو تتشاركي مع المتابعين على السوشيل ميديا، مدى خطورة الفيروس، كيف ينتقل، ما هي وسائل الوقاية وتعزيز جهاز المناعة وغيرها من المعلومات المفيدة والدقيقة. بالتالي تكونين قد نشرتِ الوعي حول هذا الوباء. ملاحظة: تأكّدي من أن المعلومات التي ستنشرينها دقيقة وصحيحة وليست ضمن الشائعات المتداولة.

تولّي مهام التسوّق عن أفراد العائلة والمقرّبين

كما ذكرنا أعلاه، تأثير فيروس كورونا يختلف بحسب الجهاز المناعي لدى الأفراد وقد يؤثر أكثر على صحة كبار السن، الحوامل، الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة. لذلك، يمكنكِ مساعدة محيطكِ من خلال توّلي مهام شراء البضائع والتسوّق وأي خدمة تتطلّب التجوّل، عنه. من هنا، تكونين قد ساهمتِ في الحدّ من الاختلاط، وتجنّبتِ احتمال إصابة أحد من المقرّبين. لا تنسي أن تقومي بالأمر نفسه مع الجيران، في حال لم يكن لديهم القدرة على التجوّل.

10 خطوات للوقاية من فيروس كورونا أثناء التسوّق في السوبرماركت

الحدّ من كمية المشتريات الأساسية وتقاسمها مع الآخرين

ما إن أعلنت العديد من الدول حالة الطوارئ وضرورة الإلتزام بالحجر المنزلي والصحي، حتى هرعت أفراد العائلات إلى المتاجر والسوبرماركات لشراء ما بوسعهم من مأكولات، بضائع وأغراض. هذا أمر ضروري، لكن ليس بطريقة مفرطة، فعلينا أن نسمح للآخرين بالحصول على ما يحتاجون من أساسيات ونحرص على أن لا تفرغ الكميات من السوق، خاصة وأن إعادة تعبئتها في هذه المرحلة ليس بأمر سهل. ساعدي محيطكِ من خلال شراء ما تحتاجين إليه فعلاً.

التطوّع في الجمعيات الخيرية ودعمها مادياً

مع إنتشار فيروس كورونا، عززت الجمعيات الخيرية خدمتها وبات الحمل كبير عليها. لذلك، هي بحاجة لدعم معنوي ومادي. إن استطعتِ، تطوّعي في إحدى الجمعيات التي تعنى مثلاً بنقل المصابين بفيروس كورونا إلى المستشفيات، توزيع المأكولات على العائلات المحتاجة وغيرها من الخدمات. من المهمّ أيضاً، أن تحصل هذه الجهات على الدعم المادي لتستمر في رسالتها الإنسانية والتي تتطلّب جهد ومصروف.

التبرّع بالدم

أشارت العديد من المصادر الطبية إلى أن إنتشار فيروس كورونا حمل معه إنخفاض في معدل المتبرّعين بالدم، خوفاً من زيارة المستشفيات والمراكز الطبية وإنتقال العدوى إلى الزوار، المرضى والموظفين. من هنا، على كل فرد منا وفي حال سمحتِ له حالته الصحية، أن يتبرّع بالدم للتمكّن من مساعدة المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة غير كورونا ويخضعون لعلاجات مكثّفة وعمليات جراحية.

تأمين فرص عمل منزلية ودعم المتاجر والشركات المحلية

حالة الطوائ التي أعلنت في عدد من البلدان، أدت إلى إقفال شركات كثيرة وبالتالي أصبح آلاف الأفراد من حول العالم عاطلون عن العمل. إن كنتِ صاحبة شركة أو مؤسسة، يمكنكِ مساعدة هؤلاء من خلال تأمين فرص عمل منزلية إذا توفّرت. طريقة أخرى لدعم المحيط، هي من خلال التسوّق من متاجر محلية، حسب البلد الذي تقطنين به، بالتالي تساعدين في الحدّ من الخسائر الإقتصادية في الوطن ومساندة الشركات للصمود في هذا الظرف الصعب.