close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

كل ما عليكِ معرفته عن فيروس فلورونا المستجد

فيروس فلورونا

انتشر القلق وكثرت التساؤلات بعد ظهور حالة لمريض يحمل الإصابة بفيروس كوفيد 19 والإنفلونزا الموسمية معاً وهو ما أطلق عليه إسم فلورونا. ليس هناك بعد الكثير من المعلومات الطبية الدقيقة المتعلقة بهذا الفيروس، جمعنا لكِ في هذا المقال كلّ التفاصيل المتوفرة حتى الآن والمتعلقة بفيروس فلورونا، أعراضه، كيفية الوقاية منه، وأبرز العلاجات.

1. أعراض الإصابة بفيروس فلورونا

على عكس ألفا وبيتا ودلتا وأوميكرون وغيرها، فإنّ فيروس فلورونا ليس نوعاً متحوراً من فيروس كورونا، إنّها حالة عدوى تنفسية مزدوجة ناجمة عن كورونا ومسببات أمراض الإنفلونزا، عندما تكون فيروسات هاتين العدوى موجودة في الجسم في نفس الوقت، يشار إلى الحالة باسم فلورونا. تمّ تأكيد إصابة مريض بنوعين من الفيروسات في نفس الوقت وهما فيروس كورونا والإنفلوانزا معاً. هي المرة الأولى التي يتمّ إثبات تلك العدوى المزدوجة بشكلٍ قاطع، وإن كانت هناك عدة تقارير سابقة تؤكّد إمكانية حدوث العدوى المزدوجة بين كوفيد 19 وغيرها من فيروسات الجهاز التنفسي. قد تنعكس الإصابة بمرض فلورونا على شدة الأعراض بحيث تزداد خطورتها نتيجة الإصابة بكورونا والإنفلونزا الموسمية معاً، خاصة فيما يتعلق بالتنفس. لكن، تختلف أعراض فيروس فلورونا من مريضٍ لآخر حيث يمكن أن تتراوح الأعراض من نزلة برد عابرة، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة. أما أبرز أعراض الإصابة بفلورونا فهي:

  • السعال.
  • ألم الحلق.
  • فقدان حاستي التذوق والشم.
  • صداع وارتفاع الحرارة، والتعب.
  • فقدان في الشهية.
  • سيلان الأنف.
  • ضيق في التنفس مع ألم صدري.
  • ظهور مجموعة من الأعراض الشديدة معاً بما في ذلك الالتهاب الرئوي والتهاب عضلة القلب ومضاعفات الجهاز التنفسي.
  • تختلف احتمالية العدوى به بحسب مناعة كل شخص.

2. طرق الوقاية من فيروس فلورونا

  • استخدام الكمامة.
  • الحفاظ على التباعد الجسدي.
  • تجنب الأماكن المزدحمة والسيئة التهوية.
  • الالتزام بغسل اليدين جيداً وتجنّب المصافحة اليدوية.
  • تلقي لقاح الإنفلونزا من عمر 6 أشهر وأكثر، كما يمكن تلقي لقاح الإنفلونزا مع لقاح كورونا في أمان دون الحاجة إلى فاصلٍ زمنيّ بينهما.

3. علاج فيروس فلورونا

تعتبر طريقة الإصابة بفلورونا هي ذاتها بالنسبة للإصابة بكورونا والإنفلونزا، حيث ينتشر الفيروسان عندما تخرج جزيئات الهباء الجوي الملوثة بهما، من شخص مصاب أثناء السعال أو التحدث أو العطس إلى شخصٍ سليم. أما عن العلاج لحالة فلورونا، فلا وجود لبروتوكول موحد حولها حتى الآن، ويختلف العلاج بحسب حالة المريض الصحية ودرجة إصابته وخطورتها، ويتمّ اتباع بروتوكولات علاج كورونا التقليدية بشكل أساسي. حتى الآن، تبقى اللقاحات هي الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من أو تقليل خطر الإصابة بهذه الفيروسات.

4. الفرق بين كورونا والإنفلونزا

كما سبق وذكرنا أن فلورونا هو نتيجة الإصابة بكورونا والإنفلونزا الموسمية معاً، وبالتالي فهناك بعض الفوارق بين أعراض فيروس كورونا وأعراض الإنفلوانزا وتختلف من شخصٍ لآخر، كما تختلف عوارض الإصابة بالفيروسان سويةً وهو ما سمي بفلورونا، بحسب مناعة الأجسام. من أهم الفوارق بين كورونا والإنفلونزا:

  • في حالة الإصابة بفيروس كوفيد 19، قد يعاني الشخص من فقدان حاسة التذوق والشم، وهو أمر غير مرتبط بالإنفلونزا، حتى مضاعفات ما بعد الإصابة التي شوهدت في حالة كوفيد ليست نفسها عند الإصابة بفيروس الإنفلونزا.
  • فيروس كورونا هو وباء وما زال معدي ومنتشر، لكن الإنفلونزا تعتبر من الأمراض الشائعة وخاصةً في موسم الشتاء، والتي لا تشكل خطورة على الجسم في معظم الأحيان، حيث يسهل القضاء عليها من خلال الأدوية المضادة للفيروسات، والحصول على الراحة، وتناول السوائل الدافئة، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة بالجسم.
  • يسبب كوفيد 19 مشكلات صحية عديدة ناتجة عن ضيق التنفس وتلف خلايا الجهاز التنفسي، وخاصةً مع عدم توفر علاج له، إلّا أن تأثير الإنفلونزا على الجهاز التنفسي أقل.
  • تظهر أعراض الإنفلونزا بين 3 إلى 4 أيام، إلا أن ظهور أعراض كوفيد 19 تستغرق من يومين إلى 14 يوم.