عزيزتي ميم،
يجب معرفة أنّ تفتيح لون البشرة بشكلٍ طبيعيّ من خلال الكريمات سيكون نتائجه مؤقتة، وقبل مباشرة استخدام هذه المستحضرات لابدّ من معرفة السبب في اسمرار الجلد كي لا يستمر تغيّر لون البشرة واسودادها، فمثلاً التعرض لأشعة الشمس يسبّب اسمرار البشرة، وعدم استخدام واقي الشمس كذلك يعدّ سبباً إضافيّاً. إنطلاقاً من هنا، الوقاية هي بداية العلاج للحفاظ على نقاء ونضارة البشرة والوجه من خلال طرق مختلفة:
- التأكّد من عدم وجود أمراض تؤدي إلى اسمرار البشرة، مثل: سوء التغذية وفقر الدم، وغيرها وعلاجها إن وجدت، وهنا يجب استشارة الطبيب.
- تطبيق روتين العناية بالبشرة يومياً (الغسل والترطيب).
- عدم اللعب بالوجه خصوصاً عند ظهور بثور عليه، وكذلك تجنب وضع كريمات غير معروفة عليها.
- إذا كانت البشرة جافة؛ فيجب ترطيبها بالكريمات البسيطة غير الدهنية وغير اللزجة، ويفضل أن تكون مكوّناتها من منتجات الأطفال لخلوّها من المواد الكيميائية.
- إذا كنت تتعرضين لأشعة الشمس المباشرة فيفضل استخدام واقي الشمس.
- تجنب استعمال العطور مباشرة على الوجه؛ لأنّ ذلك يؤدي إلى التهاب الجلد وتصبغه.
- إذا كان لديك بثور أو حبوب في وجهك؛ استخدمي المضادات الحيوية الموضعية على شكل سائل أو كريم وليس مرهماً.
- إن كان لديك أي أمراض جلدية فيجب علاجها لأنها تؤثر على البشرة وتسبب تصبغها.
- التغذية الجيّدة والصحيّة تفتّح البشرة وتزيد من نضارتها.
إقرئي أيضاً: 7 أقنعة ورقيّة ستبيّض البشرة وتمنحكِ سحنة متجانسة
دلّكي وجهكِ بزيت بذور الرمّان لزيادة الكولاجين في البشرة، شدّها وتبييضها