تعتبر جرّاحة التجميل، Natalie Rajaonarivelo، أنّ "الأنف هو من الملامح الأكثر بروزاً في الوجه. هو أوّل ما تقع عليه العين عند النظر إلى المرآة، يبرز بطريقة لا يمكن أبداً تجاهلها. في مرحلة المراهقة، قد تشكّل بعض العيوب في الأنف مشكلة كبيرة تصبح مصدر إحراجٍ فعليّ للفتاة. وبعد عمر 18 سنة، أي في نهاية مرحلة البلوغ، تبدأ بالتفكير جديّاً في الخضوع لعمليّة تجميليّة، لكنّها تتردّد في غالبيّة الأحيان خوفاً من خيبة الأمل في حال لم تكن النتائج طبيعيّة.
"يتوفّر اليوم برنامج المحاكاة Vectra 3D الذي يتيح تصوّر النتائج بدقّة وفقاً لرغبة المرأة ومتطلّباتها، عبر استخدام تقنيّة مبتكرة لإعادة بناء الصورة وتكوينها. لهذه الغاية، تقف المرأة أمام جهازٍ خاصّ يلتقط خلال ثانية واحدة صوراً عدّة للوجه من 3 زوايا مختلفة. انطلاقاً من هذه الصور، يعيد الحاسوب تكوين صورة ثلاثيّة الأبعاد يستند الطبيب إليها لمحاكاة التغييرات والتعديلات التي يمكن أن تضفيها عمليّة تجميل الأنف. وتتيح هذه التقنية للمرأة تخيّل شكل أنفها بعد التدخّل الجراحيّ. في هذه المرحلة، يمكنها مقارنة شكل الأنف قبل العمليّة والنتائج المرتقبة بعد العمليّة، وهذا الأمر غاية في الأهميّة لتشعر بالارتياح وتضمن حصولها على النتائج المرجوّة.
ويعتبر هذا البرنامج أيضاً أداةً هامّة لتوفير بعض المعلومات وإتاحة التحاور بشأنها، إذْ يمكن أن يبيّن بشكلٍ ملموس أنّ التغيّرات التي ترغب المرأة في إجرائها غير ملائمة بتاتاً أو غير كافية للحصول على النتائج المرجوّة. بعض النساء يكنّ على ثقةٍ تامّة بأنّ العيوب في المقطع الجانبيّ للوجه تعود إلى مشكلة في شكل الأنف فقط، لكنّ هذا البرنامج يوضح لهنّ من خلال المحاكاة الثلاثيّة الأبعاد، ضرورة إجراء عمليّة للذقن إلى جانب عمليّة تجميل الأنف ليكون الوجه متناسقاً تماماً.
"لا أعمد إلى المحاكاة الثلاثيّة الأبعاد إلّا بعد إجراء تحليلٍ دقيق لأجزاء الأنف الثلاثة: الجزء العلويّ، القصبة والطرف، والاستماع مليّاً للمرأة للاطّلاع على رغباتها وتوقّعاتها. بعدئذٍ، ألجأ إلى برنامج Vectra الذي يشكّل المرحلة الأخيرة من الزيارة الأولى. تؤدّي هذه الزيارة إلى تكوين صورةٍ واضحة عن النتائج المتوقّعة، فتستند إليها المرأة لاتّخاذ القرار النهائيّ بعد التأكد من أنّ العمليّة ستلبّي رغباتها. مع ذلك، تبقى هذه النتائج مجرّد تصوّرات، بما أنّ الشكل النهائيّ للأنف يعتمد على معطيات عمليّة محدّدة مثل نوع البشرة وطبيعة الغضروف".
رأي "جمالكِ":
تكاد الشابّة التي يشكّل أنفها مصدر إحراجٍ لها، أن تنعزل عن العالم لا بل تعتقد أنّها لا تلقى إعجاب أحد. في هذه الحالة، لا ينبغي التردّد في استشارة الطبيب المختص، لكن نظراً إلى كلفة جراحة تجميل الأنف المرتفعة، لا ينبغي أن تكون هذه العمليّة مجرّد إرضاء لرغبات آنيّة عابرة، بل نتيجة تفكير متعمّق لمعالجة مشكلة تجميليّة ونفسيّة فعليّة.
إقرئي أيضاً: تجميل الأنف في 5 دقائق فقط ومن دون جراحة
تقنيّة Da Vinci ستمنحكِ الشفاه الأكثر مثاليّة على الإطلاق وخلال دقائق
