close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

ما هو العمر المناسب للّجوء إلى حقنة البوتوكس من أجل الحصول على أفضل نتيجة؟

ما هو العمر المناسب للّجوء إلى حقنة البوتوكس من أجل الحصول على أفضل نتيجة؟

من أبرز الطرق وأشهرها في العناية بالبشرة والحفاظ على شبابها هي حقن البوتوكس التي تلجأ إليها النساء بأعداد هائلة. لهذه التقنية نتائج سريعة ومذهلة تعيد الصحة والجمال للبشرة وتجعل المرأة تبدو أصغر بسنوات. بعض النساء يخترنَ البدء بهذا العلاج في عمر مبكر، فيما يختار بعضهنّ الانتظار حتى الثلاثين والأربعين للّجوء إلى إبرة البوتوكس. الآراء الطبية والدراسات تختلف على هذا الصعيد إذ ينقسم الاختصاصيون بين مؤيّد للجوء المرأة إلى حقن البوتوكس بدءً من سن العشرين، ومعارض لهذه الفكرة معتبرين أن هذه التقنية يجب أن تلجأ إليها النساء في عمر الثلاثين وما فوق.

العمر المناسب للّجوء إلى حقنة البوتوكس للحصول على أفضل نتيجة

اللجوء إلى حقن البوتوكس في عمر مبكر

يرى بعض الأطباء أن حقنة البوتوكس مفيدة للشابات في هذا العمر. هنا يصبح هذا العلاج نوع من الحماية للبشرة من الشيخوخة ومن تكاثر الخطوط الرفيعة وعلامات الشيخوخة. إذا لجأت المرأة إلى إبر البوتوكس في سنّ مبكر، يعتبر الاختصاصييون أن هذا الأمر سيساعد الحقن في التناغم مع البشرة حين تخضع لها عندما تتقدّم في السن، وبالتالي ستنجح هذه التقنية أكثر ويظهر الوجه طبيعياً وغير مبالغ بحقنه.

اللجوء إلى إبرة البوتوكس في عمر الـ30 وما فوق

مجموعة أخرى من الاختصاصيين ترى أن حقن البشرة بإبر الـBotox قبل الحاجة إلى ذلك أي في سن مبكر غير محبّذ ولا ضرورة له. بالنسبة لهذه المجموعة، لن يصنع هذا الأمر فرقاً عند اللجوء إلى هذا العلاج في سنّ أكبر كما تعتبر المجموعة الأولى من الاختصاصيين. إضافة إلى ذلك، يَرون علاج حقن البوتوكس في عمر الـ20 لا فائدة له ومن المفضّل الابتعاد عن اللجوء إليه إذ أن البشرة في هذا السنّ تكون مشدودة وشابة ونسبة الكولاجين فيها تكون عالية بالإجمال. أما في سن الـ30 وما فوق، يبدأ الجلد بخسارة الكولاجين وتبدأ بالتالي علامات الشيخوخة والتجاعيد بالظهور والبشرة تصبح أكثر ارتخاءً.

في نهاية المطاف، يبقى الخيار الأفضل استشارة طبيبكِ قبل اللجوء إلى علاج حقن البوتوكس، فربما تحتاجينه قبل عمر الثلاثين أو بعده، حسب بشرتكِ. لكن، قبل أن تتّخذي قراركِ النهائي في الخضوع لعملية التجميل هذه، إليكِ كل ما يجب أن تعرفينه عن البوتوكس في ما يلي.

كل ما يجب أن تعرفينه عن البوتوكس

1- شاركي المعلومات مع طبيبكِ

إختاري طبيبكِ بعناية، وتأكّدي منه إذا كانت عمليّة البوتوكس هي الأنسب لحالتكِ وبشرتكِ، فلكلّ حالة علاجها الخاصّ. كوني صريحة مع طبيبكِ واخبريه عن تاريخكِ الطبيّ، الأدوية والمكمّلات الغذائيّة التي تتناولينها، إذا كنت تعانين من الحساسيّة ومن أمراض، إذا كنت حامل أو أمّ مرضّعة، وإذا ما كانت هذه المرّة الأولى التي تقومين بها بهذه الحقن. كل هذه المعلومات ستساعد طبيبكِ بمعرفة إذا كانت حالتكِ مناسبة لعلاج البوتوكس أم لا.

2- تفادي هذه الأدوية المسبّبة بظهور الكدمات

توقّفي عن تناول الأسبرين، الأدوية ضدّ الإلتهاب، فيتامين E، زيت السمك أو أوميغا 3، قبل أسبوعين من إجراء الحقن، لتفادي سيلان الدمّ بكثافة وبالتالي ظهور أثار الكدمات.

3- النتائج ليست فوريّة أو دائمة

ظهور النتائج يبدء بعد 3 أيّام وأحياناً أكثر فكوني صبورة. كما لا تتوقّعي أن يبقى مفعول البوتوكس إلى الأبد، فهو يدوم من 3 إلى 4 أشهر أقصاه.

4- البوتوكس ليس لكلّ السيّدات

إن كنتِ امرأة حامل، أو تقومين بالرضاعة لطفلكِ، أو من اللواتي يعانين من مرض عصبيّ، فأنتِ لستِ من السيّدات المناسبات لمثل هذا العلاج الجماليّ.

5- عمليّة لا تخلو من الألم

هذه التقنيّة وإن بدت بسيطة لكنّها لا تخلو من المشقّات. تحضّري للشعور بالألم في الرأس وظهور بعض الكدمات بعد الانتهاء من الحقن، لكن هذه الآثار لا تدوم سوى لوقتٍ قصير.

6- التوقيت مهمّ

إذا كان لديكِ مناسبة مهمّة، قومي بحقن البوتوكس قبل 6 أسابيع، كي تتفادي التأثيرات الجانبيّة وكي تقومي بإعادة الحقن لتحسين النتيجة إذا تطلّب الأمر.

7- وضعيّة جسمكِ لها تأثيرها

حافظي على وضعيّة مستقيمة بعد القيام بالحقن، لمدّة 2 إلى 4 ساعات، للتأكّد من عدم وصول البوتوكس إلى أماكن لا تريدينها. لذلك لا تنامي أو تقومي بالرياضة خلال هذه الفترة.

8- النوعيّة الجيّدة أهمّ من السعر

لا تدعي عروضات خفض أسعار حقن البوتوكس تغرّكِ. لا تبحثي عن العرض الأوفر بل عن الطبيب الأفضل الذي لن يستخدم مواد مضرّة بالبشرة أو انتهت مدّة صلاحيّتها.

9- الحساسيّة احتمال يمكن حصوله

من المحتمل أن تكوني من اللواتي يعانين من حساسيّة ضدّ المكوّنات والمواد الحافظة في البوتكس، مثل الحكّة، الطفح الجلدي، وعوارض الربو.

10- المبالغة لها آثار عكسيّة

حقن البوتوكس بشكل زائد في منطقة معيّنة قد يجعلها ضعيفة، إضافة إلى أن النتيجة لن تكون طبيعيّة وبعض الأحيان مشوّهة.