لا تتوقّف Dyson عن إثبات نفسها كأفضل صديقة للشعر، وعن تقديم سببٍ تلو الآخر، يؤكّد أنّه لا يمكن للمرأة أن تتخلّى عنها. هذه المرّة، السبب هو مجموعة ™Chitosan، التي تُعدّ أوّل مجموعة منتجات من العلامة لتصفيف الشعر والعناية به. خطوة جديدة في سياق السعي المستمر للارتقاء بعالم الجمال.
الثنائي الذي سيغيّر وجهة نظرك بمنتجات العناية بالشعر...
كريم ما قبل التصفيف: عند وضع المستحضر على اليد لتطبيقه بشكلٍ متساوٍ على الشعر، تتحوّل التركيبة الكريميّة إلى مصل شفّاف، يعطي الشعر ملمساً طبيعيّاً مع تثبيته لفترة طويلة. مزوّد بمركّبات السيليكون والزيوت عالية الأداء لتلطيف الشعر، تقليل التجعّد والتطاير، والحفاظ على اللمعان الطبيعيّ.
سيروم ما بعد التصفيف: خفيف الوزن، يعمل على تثبيت التسريحة وتحديدها بعد التجفيف بالحرارة أو الهواء، للحصول على شعر ناعم، لامع ومفعم بالحيويّة طوال اليوم. تحتوي تركيبته على حمض الهيالورونيك الذي يعمل كدرعٍ للوقاية من الرطوبة، وعلى مزيج من الأحماض الأمينيّة المعروفة بقدرتها على إصلاح علامات تلف الشعر. مناسب للشعر المصبوغ والمعالج بالمواد الكيميائيّة.
مقابلة مع Justina Mejia-Montane، مديرة تطوير المنتجات لدى Dyson
ما الذي يميّز هذه المجموعة عن سواها؟
صُممت مستحضرات ™Chitosan للتصدّي للمشاكل الشائعة في المنتجات الأخرى التي تعتمد على البوليمرات البسيطة، التي تلتصق بالخصلات كالصمغ وتؤّدي إلى تكتّلها. بينما تعمل تركيبات Dyson بطريقة مختلفة كليّاً، إذ تقوم على جزيئات ضخمة ومعقّدة تعمل على خلق روابط مرنة تدعم كلّ خصلة من الشعر على حدة وبقوّة مضاعفة. تحافظ المجموعة على صحّة الشعر، لمعانه ومظهره الحيويّ طوال اليوم. تناسب جميع أنواع الشعر، وتعمل بكفاءة حتى في الأجواء الرطبة. تتوافق مع أدوات العناية بالشعر من Dyson للمساعدة في الحصول على تسريحة تدوم لفترة أطول.
كيف بدأ العمل على هذه المجموعة المثيرة للاهتمام؟
استغرق تطوير Chitosan™ سنوات 5 من العمل المتواصل قبل إطلاقه في الأسواق. تتطلّب الأمر كلّ هذه المدّة، لأنّنا في Dyson نقوم دائماً بالكثير من الاختبارات للتحقّق من فعاليّة أيّ منتج نقدّمه وملاءمته لجميع أنواع الشعر، وقدرته على معالجة المشكلة التي حدّدناها منذ البداية. كنّا نبحث عن البوليمر المناسب لتحقيق هدفنا، أيّ المكوّن الصحيح الذي يمنح ثباتاً للتسريحة. فمن خلال الأبحاث التي أجريناها بعد إطلاق Airwrap، تبيّن لنا أنّ الناس أحبّوا هذه الأداة، لكن، لو كان هناك شيء واحد يرغبون بتعديله، فهو ثبات التسريحة من دون أن يبدو الشعر مثقلاً. قبلنا هذا التحدّي، وبدأ فريق من مهندسي الكيمياء والعلماء العمل بجدّية في الكواليس، باحثين عن المكوّن الأمثل لتحقيق هذا الهدف.
الكيتوزان إذاً هو هذا المكوّن الأساسيّ؟
بالضبط، وهو المكوّن الذي سمّينا المجموعة تيمّناً به. يُستخدم في مستحضرات التجميل والأدوية وحتى المكمّلات الغذائيّة. عادةً، يتمّ استخراجه من القشريّات البحريّة، لكن الشيء المثير، هو أنّ فريقنا اكتشف إمكانيّة استخراجه من فطر المحار، وهو ذو فعالية أعلى، ما يعني استخدام كميّة أقلّ منه والحصول على النتيجة نفسها في التثبيت.
ما الأهم، مستحضر ما قبل التصفيف أم الأداة لتحقيق النتيجة المثاليّة؟
أعتقد أنّه مزيج من الاثنين، بنسبة 50-50، لأنّكِ لو استخدمت الجهاز فقط من دون المنتج المناسب، فلن تحصلي على النتيجة المثلى. الجهاز بالطبع يقوم بالكثير من العمل في عملية التصفيف، لكن، كريم ما قبل التصفيف الذي يأتي بـ4 أنواع مختلفة، يحتوي على عوامل ترطيب. هذه العوامل تساهم في تعزيز انسيابيّة الشعر خلال تصفيفه، استعادة الترطيب والمحافظة عليه.
المجموعة تحتوي على سيروم وكريم، ما الفرق بينهما؟
السيروم يحتوي على حمض الهيالورونيك ويشبه قوامه منتجات العناية بالبشرة، فقد استوحينا من مفهوم Hair Skinification. أمّا كريم ما قبل التصفيف، فقوامه كريميّ إلا أنّه يتحوّل عند الاستخدام إلى قوام خفيف جداً، بفضل احتوائه على الزيوت المناسبة لكلّ أنواع الشعر.
كيف تتماشى هذه المجموعة مع متطلّبات المرأة العربيّة؟
يتمتّع المنتجان برائحة رائعة جداً، وهي ميزة مهمّة في منطقتنا. رائحة نظيفة ومنعشة، وفي الوقت نفسه ليست قويّة بشكلٍ مزعج، بل متوازنة تماماً. من الأمور التي لاحظناها أيضاً في دبي والمنطقة عموماً هي أنّ المياه تحتوي على نسبة عالية من المعادن، ومع درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة، يتسبّب ذلك في تساقط الشعر وتكسّره، ويجعله أكثر ضعفاً وهشاشة، ما يفقده لمعانه. أخذنا هذا بعين الاعتبار عند تطوير تركيباتنا، فالأمر لا يتعلّق فقط بالتصفيف، بل بالتصفيف مع العناية ولهذا أضفنا مكوّنات الترطيب.
أيّة ملاحظة من المستهلكات جعلتكم تغيّرون توجّهكم في تطوير المجموعة؟
اكتشفنا أن العديد من الناس غير راضين عن منتجات تثبيت التصفيف لأنّهم يستخدمون كميّات كبيرة منها، وكان ذلك مثيراً للاهتمام بالنسبة لنا، ممّا أدى إلى تغيير تصميم العبوة. ابتكرنا نظام ضخ فريد من نوعه، كلّ ضغطة تؤمّن بدقّة 0.22 مل من المستحضر. عادةً نوصي بـ3 إلى 4 ضغطات (ويمكن زيادة الكميّة تدريجيّاً حسب الحاجة) فالمستهلكة لا تحتاج إلا إلى كميّة صغيرة لتحقيق نفس النتيجة التي تؤمّنها مستحضرات أخرى بكميّات أكبر.
كيف تواكب هذه المجموعة مبدأ الاستدامة؟
إلى جانب نظام الجرعات الدقيقة، لدينا أيضاً نظام العبوات القابلة لإعادة التعبئة، وزجاجة التعبئة هذه قابلة لإعادة التدوير، ما يؤدّي إلى التقليل من استهلاك البلاستيك بنسبة 76%. المضخّة أيضاً قابلة لإعادة الاستخدام، وقد قمنا باختبارها حتى 50 ألف ضغطة، أيّ أنّها تدوم لسنوات عدّة.