كل ما عليكِ معرفته عن الحميات الغذائية التي تتّبعها كيت ميدلتون

النظام الغذائي الذي تتّعبه Kate Middleton يثير فضول عدد كبير من النساء من حول العالم، إذ إنها تتمتّع بجسم رشيق وقوام ممشوق. قد تتوقّعين أن هناك نظام غذائي ورياضي محدّد تلتزم به كيت ميدلتون طوال الوقت، ولكن الواقع غير ذلك، إذ إنها، مثل معظم الناس، تغيّر عاداتها الغذائية بين الحين والآخر، وفقاً للظروف التي تعيشها. سنعرّفكِ، في هذا المقال، على مختلف الأنظمة الغذائية التي تتّبعها كيت ميدلتون لكي تحافظ على رشاقتها.

• ذات صلة
  تعرفي على خطوات تقوم بها كيت ميدلتون لتحافظ على شعر جميل

يُعرف عن كيت ميدلتون أنها منضبطة بشكل لا يصدق، وتلتزم حرفيّاً بالنظام الغذائي الذي تتّبعه. يختلف نوع النظام الغذائي الذي تعتمده بحسب اختلاف التجربة الشخصية التي تمر بها، ولكن البشرى السارة لكِ، هي أنّنا نملك كل أسرار النظام الغذائي الخاص بكيت ميدلتون، وسنعرّفكِ عليها في ما يلي.

مثل العديد من العرائس، أرادت الدوقة أن تبدو نحيفة في ثوبها الرائع في يوم زفافها الملكي الكبير عندما تزوجت الأمير ويليام في العام 2011. بالطبع، مع وجود ملايين الأشخاص في العالم ينتظرون مشاهدتها، حرصت كيت ميدلتون على الانتباه على نظامها الغاذئي لكي تبدو أنيقة. لقد اعتمدت حمية دوكان أي Dukan Diet خلال التحضير لليوم الكبير. حمية دوكان هي حمية فرنسية غنية بالبروتين ومنخفضة الكربوهيدرات، وتنقسم إلى هذه المراحل الأربعة:

كما يعلم العديد من متابعي كيت ميدلتون، عانت الأخيرة من غثيان الصباح الشديد والنفور من الطعام أثناء حملها بطفليها الأولين، الأمير جورج والأميرة شارلوت. كانت تعاني أيضاً من الغثيان الشديد، القيء، فقدان الوزن واضطراب الكهارل في حملها الثالث. لقد ساعدها التمسك بنظام غذائي غني بالأطعمة الصحية مثل الأفوكادو والتوت ودقيق الشوفان على اكتساب قدر كافٍ من الوزن خلال الحمل. جربت أيضاً تناول الزنجبيل من أجل مكافحة غثيان الصباح. فقد أظهرت الدراسات أن الزنجبيل هو وسيلة آمنة وفعالة لمكافحة الغثيان أثناء الحمل.

للحفاظ على صحة بشرتها، تلجأ كيت ميدلتون إلى اعتماد نظام غذائي يتضمّن تناول الأطعمة النيئة فقط على الأقل في يوم واحد في الأسبوع. وتشمل هذه الأطباق سيفيتشي المحبوب من أمريكا اللاتينية، أو السمك النيء المتبل بسخاء في عصير الليمون أو الليمون والتوابل. ويشمل أيضاً تناول أطباق مثل سلطة البطيخ، والجازباتشو، وتوت الغوجي، والتبولة. لا تكمن الفكرة وراء هذا النظام الغذائي في الحفاظ على لياقتها فحسب، بل أيضاً في الحفاظ على مظهر الجلد نقيّاً وصحيّاً، نظراً لأن الطعام النيء غالباً ما يحتوي على مستويات أعلى من الفيتامينات والعناصر الغذائية مقارنة بالأطعمة المطبوخة.

قد تظنين أن كيت ميدلتون تلتزم بالأنظمة الغذائية الصحية طوال أيام السنة، لكن أنتِ مخطيئة، فهي ككافة الناس تفرط في تناول الأكلات الدسمة والحلويات أثناء الأعياد. تأكل براحة لحم الديك الرومي المشوي ولحم الخنزير والجزر الأبيض والبطاطا المهروسة وبراعم بروكسل، والحلويات. لكن السر للحفاظ على رشاقتها هو أنها تعود إلى نظامها الغذائي الصحي فور الانتهاء من الأعياد.

تعتمد على خيارات صحية من الخضار والفواكه، بالإضافة إلى مصادر البروتين الخالية من الدهون. تحبّ أيضاً طهي وجبات منزلية صحية بنفسها. تحب الدوقة خلط مسحوق سبيرولينا في عصائر اللفت والسبانخ والخس والكزبرة وعصير التوت. السبيرولينا، هي طحالب خضراء، لها الكثير من الفوائد الصحية لأنها مليئة بالفيتامينات والمعادن والبروتينات ومضادات الأكسدة. من المعروف أنها تعزز جهاز المناعة، وتقاوم الالتهابات، وتحمي من الحساسية.