أحياناً قد تكونين متحمسة للغاية عند التخطيط لمقابلة الأصدقاء والأهل وتبدأين باقتراح الأماكن التي تريدين الخروج إليها، وحين يأتي يوم اللقاء قد تجدين نفسك تبحثين عن أسباب مُقنعة لإلغاء الموعد. ثمّ تسألين نفسك لماذا اتهرب من لقاء صديقات العمر والأهل دائماً؟ إذا كنتِ تواجهين نفس المشكلة تابعي القراءة لتتعرّفي على الأسباب التي تقف وراء رغبتكِ في إلغاء لقاء الأصدقاء والأهل.
الأسباب التي تقف وراء رغبتكِ في إلغاء اللقاء مع الأصدقاء والأهل
1- الإرهاق الناتج عن العمل
مع المتطّلبات التي يفرضها عليكِ العمل، قد ينتهي بكِ الأمر بأنكِ منهكة وليس لديكِ أي طاقة للتواصل مع الآخريين، وترغبين بالوصول إلى المنزل للاسترخاء والراحة.
2- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
أصبحت السوشيل ميديا تغني عن اللقاء أو التواصل المباشر، فبكبسة زر يمكنكِ التعرّف على كل أخبار صديقاتكِ، وتشاهدين صورهن والمناسبات التي يحضرنها. هذا الأمر قلل من أهمية التجمّعات على الرغم من أن هذا العالم الافتراضي غير كافي للتواصل الحقيقي.
3- حاجتكِ لتغيير دائرة الأصدقاء
ربما تكون بحاجة لتغيير دائرة الأصدقاء سبب في إلغاء اللقاء مع أصدقائكِ، ولكنكِ لا تدركين ذلك، وتفضّلين الهروب بدلاً من البحث عن حلول. قد تكون الدائرة المحيطة بكِ في الوقت الحالي تمدكِ بالطاقة السلبية ولا تشجّعك وتدفعك للأمام في كل مرة تخرجي معهم وبالتالي تستمدين الطاقة السلبية فقط وتعودي للمنزل في حالة ضيق.
4- القلّة المادية
هل اكتشفتِأنكِ تصرفين مبالغ كبيرة في هذه اللقاءات والتجمعات وبالتاليقررتِ الامتناع عنها؟ إذا كان هذا هو السبب ربما عليكِ تنظيم ميزانيتك بشكل أفضل ويمكن دعوة الأصدقاء والأهل لمنزلك لقضاء سهرة خفيفة بأقل التكاليف.
تذكري بأن الامتناع التام ليس حل جذري للمشكلة، لأنك مع الوقت ستشعرينبالعزلة.
5- الرغبة في البقاء في المنزل
هنا نقصد أنكِ بيتوتية، أي أنكِ تفضلين البقاء في المنزل بدون الشعور بالملل أو الضجر.قد تكون من النساء اللواتي يرَون في المنزل كل وسائل التسلية والمرح ويحاولن التقليل من الخروج من المنزل. إنه طبعلدى عدد كبير منا، لكن السؤال الأهم هنا، هل أنتِ صاحبة هذه الشخصية؟ أم أنك تحاولي الغاء التجمّعات لواحد من الأسباب السابقة؟
6- الضغوطات التي تتلقّينها في تجمعات الأهل
غالباً تكون هذه الضغوطات على شكل أسئلة أورغبة في معرفة كل تفاصيلكِ وأخبارك التي يعتبرها الكثيرون منالخصوصيات التي لا يحق لأحد التدخل فيها. لكن للأسف نحن نفتقد هذا في عالمنا العربي حيث يكون هذا التدخل شكل من أشكال الحب والحرص على المصلحة. لهذا السبب تختارين تجنّب التجمعات العائلية حتى لا تكوني تحت ضغط، أنتِ في غنى عنه.
في النهاية لا تقلقي إذا كنتِ تمرين بواحدة من هذه الأعراض، ربما تكون مجرد فترة وتمرّ لا أكثر.