لا يوجد شك في أن الإجهاد والتوتر أصبح جزء من الحياة تاركاً بصمته وتأثيره على العقل والجسم. يشتكي عدد كبير من الناس من أعراض جسدية ونفسية نتيجة للإجهاد والتوتر. في المقابل، توجد حلول عديدة للتخلص من الإجهاد والتوتر مثل المكملات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية ونظام غذائي معين بالإضافة إلى الاشواغندا. فهل ترغبي في معرفة المزيد عنها؟ تابعي معنا هذا المقال.
ما هي الاشواغندا؟
الاشواغندا هي واحدة من أكثر الأعشاب المستخدمة وتعد جزءً من عائلة البهارات وقد استخدمت لآلاف السنين في الطب الهندي القديم، واشتهرت في الآونة الاخيرة في الولايات المتحدة الأميركية بسبب خصائصها التي تقلل التوتر والقلق بنسبة 44%، وكذلك قدرتها على مقاومة السرطان وتحسين وظائف المخ. تُعرف الاشواغندا بقدرتها على منح الجسم القوة على التكيف لمواجهة التوتر والقلق وزيادة استجابته لمواجهة الإجهاد.
ما هي فوائد الاشواغندا؟
- تعمل الاشواغندا على تقليل الهرمونات المسؤولة عن التوتر والقلق المعروفة بالكورتيزول مما يساعد الجسم على التكيف مع الظروف العصبية.
- تعمل الأشواغندا في المقام الأول على الغدد الكظرية مما يساعدها على تنظيم الهرمونات المسؤولة عن التوتر.
- تعمل الاشواغندا على تقوية المناعة وتنشيط أنظمة الدفاع عن الجسم ويزيد من قدرة الجسم على التعلم والتحمل البدني ومكافحة الشيخوخة.
ما هي طريقة استعمال الاشواغندا؟
تتوفر الاشواغندا في أشكال عديدة مثل الكبسولات والمسحوق وفي صورة سائلة وهي الأكثر فاعلية وكفاءة، يمكنك تناولها مرتين إلى 3 مرات يومياً مع الطعام أو بدونه، لكن من المفضل استشارة الطبيب قبل ذلك. من المهم أيضاً معرفة أن أجزاء الاشواغندا المختلفة تحقق أهدافاً مختلفة، على سبيل المثال تستخدم زهرة الاشواغندا في تطهير وإزالة السموم بينما تُستعمل الجذور في تقليل التوتر والقلق.
نصائح لاستعمال الاشواغندا
- يُفضل استشارة الطبيب في حالة الحمل والرضاعة قبل تناول الاشواغندا لمعرفة تأثيرها على الجسم في هذه الحالة.
- إذا كنتِ تعانين من الحساسية لبعض الخضروات مثل الطماطم والبطاطس والفلفل الحار والباذنجان، يجب أن تبتعدي عن الاشواغندا في هذه الحالة حتى لا تصابي بالحساسية نتيجة تناوله لأنه يتشابه معها.