10 خطوات بسيطة تحدّ من تفاقم التغيّر المناخي والإحتباس الحراري، لا تغضّي النظر عنها!

التغيّر المناخي والإحتباس الحراري، مشكلتان تهددان الثروة الطبيعية، الحيوانية وطبعاً حياة البشر. بعد سلسلة الكوارث الطبيعية، أبرزها الحرائق التي التهمت أكبر الغابات في الأمازون، كاليفورنيا، أستراليا وغيرها من المناطق، حان الوقت لدقّ ناقوس الخطر! نحن فعلاً أمام كارثة لا بدّ من التوقّف عندها والسعي للحدّ من تفاقهما وربما حلّها.

خطوات يومية صحيح أنها بسيطة لكن قد تقوم بالمهمّة، على كل فرد الإلتزام بها سعياً وراء تقليص التلوّث والمحافظة على عالم أخضر وبيئة نظيفة. ما هي هذه الخطوات؟ تعرّفي عليها في ما يلي.

التغيّر المناخي وكما العبارة تدلّ، هو يمثّل التغييرات التي تطال طبقة الغلاف الجوي، مثل تبدّل درجة حرارة المناخ، تغيّر معدلّ الأمطار وغيرها. أما الإحتباس الحراري، فهو يشير إلى ارتفاع متوسط درجة الحرارة قرب سطح الأرض وذلك نتيجة إنبعاثات الغازات التي تمتص الأشعة من سطح الأرض. كل هذه العوامل، تؤثر سلباً على الطبيعة، تزيد من الجفاف وينتج عنها الحرائق الشاسعة. هنا يأتي دور الإنسان، الذي يمكن أن يساعد في الحدّ من هذه الكارثة البيئية، والإمتناع عن بعض التصرفات التي تزيد من تفاقم المشكلتين، مثل استعمال البلاستيك، عدم تدوير النفايات، الاستخدام المفرط للكهرباء وغيرها.

من أبرز الخطوات التي تساعد على مواجهة مشكلة الإحتباس الحراري، هي اللجوء إلى وسائل نقل لا تحتاج وقود. هذا الأخير يؤدي إلى انبعاثات غازية مضرّة، من هنا لا بدّ من الحدّ من استعمال السيارة مثلاً واستبدالها بالدراجات الهوائية أو المشي. كذلك، يمكنكِ استعمال وسائل النقل العام وبالتالي لن تزيد كمية البنزين المستهلكة.

هذه المستحضرات معروفة بـClean Beauty، ترتكز على كلّ ما هو طبيعي ومستخرج من الأعشاب والعناصر الموجودة في الطبيعة. من هنا، هي خالية من أي مواد سامة تؤدي إلى انبعاثات وغازات دفئية في الهواء.

واحدة من العوامل التي تؤثر على تغيّر المناخ والإحتباس الحراري هي المياه الساخنة. عندما ترتفع حرارة الماء، تتقلّص نسبة الأوكسيجين. لذلك من المستحسن أن تحدّي من استعمالها عند غسل الملابس أو الإستحمام واستبدالها بماء بارد.

للأسف من العادات الخاطئة التي نقوم بها يومياً والتي تؤثّر على التغيّر المناخي، هي ترك الأجهزة متصلة بالكهرباء حتى بعد الإنتهاء من استعمالها. خطأ كبير يضاعف الإنبعاثات السامة في الهواء والتي ينتج عنها الحرائق مع الوقت. من هنا، افصلي الشاحن، الكمبيوتر، السشوار، الميكرويف، وغيرها من الأجهزة عن الكهرباء بعد استخدامها.

من الآن فصاعداً، عليكِ استبدال اللمبات أو المصابيح العادية، بأخرى فلورية. هي تتميّز بتوفيرها للطاقة، وعدم إنتاجها للحرارة أثناء إضاءتها.

السعي إلى تناول مأكولات عضوية هي خطوة مهمّة في تعزيز التنوّع البيولوجي، إذ إن هذه المنتجات تزرع في تربة صحية بعيداً عن استخدام المضادات الحيوية والمواد السامة. من المهمّ جداً السعي إلى تجنّب استهلاك اللحوم التي تفقدنا الثروة الحيوانية. أما بالنسبة للمأكولات المحلية، فهي تساعد في مواجهة التغيّر المناخي، كون نقلها يكون ضمن مسافة أقصر.

بحسب التقارير العلمية، البلاستيك يولّد نسبة عالية من الغازات الدفئية، في كل مراحل دورته، من الإنتاج، حتى الإستعمال، وصولاً إلى مرحلة النفايات. لذلك، لا بدّ من الحدّ من استهلاكه واستبدال على سبيل المثال العبوات البلاستيكية بتلك الزجاجية.

بالإضافة إلى البلاستيك، تجنّبي شراء المنتجات المغلّفة والمعلبّة وغير القابلة للتدوير، بل الجئي إلى الزجاج، الورق، الألمنيوم وغيرها.

من منّا لا يدرك أهمية التشجير على صحّة الإنسان، الحيوان والبيئة. خطوة تساعد على تنقية الهواء، التخلّص من التلوّث وامتصاص غاز ثاني أوكسيد الكربون، المسؤول الأوّل عن ارتفاع حرارة الأرض. يمكنكِ أن تساهمي في هذا الحلّ، أكان من خلال زرع الأشجار أو حتى النباتات في الحديقة.

اللجوء إلى الطاقة المتجددة الناتجة عن المياه، الشمس، الرياح وغيرها، خطوة جذرية في السير قدماً نحو بيئة نظيفة وعالم أخضر. أنتِ بدوركِ يمكنكِ اللجوء إليها، مثلاً عن طريق اللجوء إلى الطاقة الشمسية لتسخين المياه، تدفئة المنزل وغيرها من المستلزمات.