close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

معلومة اليوم حول سرطان الثدي: الحليب ومشتقّاته قد تؤدّي إلى الإصابة بهذا المرض

سرطان الثديالرجيم الغذائي الذي تتبعينه يلعب دوراً مهمّاً في الوقاية من سرطان الثدي أو زيادة خطر الإصابة به. من هنا، من الضروري إعارة انتباه كبير للأطعمة التي تتناولينها وذلك بهدف الحفاظ على صحّتكِ والوقاية من سرطان الثدي. أطعمة عدّة تتسبّب بزيادة في نسبة الإصابة بسرطان الثدي، بينما تعمل أخرى على الوقاية من هذا المرض. في هذا المقال، سنكشف لكِ عن العلاقة التي تجمع ما بين تناول الحليب ومشتقّاته وخطر الإصابة بمرض سرطان لثدي. تابعي القراءة واكتشفي التفاصيل.

تناول الحليب ومشتقّاته مثل الأجبان والألبان قد يؤدّي إلى زيادة في نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي. كيف؟ صحيح أن مشتقّات الحليب مفيدة للصحّة لكن الإفراط في تناولها قد يرفع نسبة الهورمونات التي تتكاثر وتنقسم فتخلق خلايا سرطانيّة. بالتفاصيل، الحليب ومشتقّاته تحتوي على نسبة كبيرة من هرمون الأستروجين ممّا يرفع نسبة هذا الهرمون في الجسم، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. كذلك، يحتوي الحليب ومشتقّاته على عامل النمو شبيه الأنسولين 1 أو ما يُعرف بـInsulin-like Growth Factor 1، وهو واحد من العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي.

بالإضافة إلى هذا، الجبنة وتحديداً الشيدر والجبنة الكريمية، تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبّعة إضافةً إلى الأستروجين مع الإشارة إلى أن المادة الأخيرة تصبح مكثّفة أكثر عندما يتمّ تحويل الحليب إلى الجبنة. الأستروجين والدهون المشبّعة تؤدي إلى ارتفاع نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي، الأمر الذي يفسّر تسبّب الجبنة بهذا المرض.

من هنا وحتّى تبقي في خانة الأمان، من المفضّل أن تتجنّبي تناول الحليب ومشتقّاته بطريقةٍ مبالغ بها إذ أنّها قد تتسبّب بخطر الإصابة بهذا المرض. يمكنكِ مثلاً استبدال شرب الحليب واللبن، بتناول الشاي الأخضر الذي يعزز مناعة الجسم ويساعده على محاربة سرطان الثدي.

من جهةٍ أخرى، المأكلولات التي تقي من سرطان الثدي تتعدّد وتختلف، السلمون مثلاً هو من بين الأطعمة التي تمنع تكوّن الخلايا السرطانيّة، إضافةً إلى أن الأعشاب الورقيّة تساعد في القضاء على سرطان الثدي بفضل احتوائها على الألياف والفيتامين B. إلى جانب البروكولي، الثوم، والبصل التي تقي من سرطان الثدي.

نصيحة: إلى جانب المأكولات التي لا بدّ لكِ من تجنّبها وتلك التي يجب استهلاكها، سنقدّم إليكِ نصيحة جدّ مهمّة. لا تنتظري شهر أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، حتى تتذكّري وتقومي بالتصوير الشعاعي للثدي أو ما يعرف بالماموغرافي، بل على العكس لا تغضي النظر عن هكذا موضوع مهمّ، فالأمر متعلّق بحياتكِ أنتِ!
كل ما عليكِ القيام به، هو تسجيل هذه الملاحظة على هاتفكِ أو حتّى اكتبيها على ورقة والصقيها على الثلاجة: "يجب القيام بالتصوير الشعاعي للثدي كل 6 أشهر". سطّري تحت 6 أشهر، لتسلّطي الضوء على المدة! كوني واثقة أن الكشف المبكر بإمكانه أن ينقذ حياتكِ قبل أن تتفشّى الخلايا السرطانية في جسمكِ بالكامل. لا تهملي هذه الخطوة المهمّة أبداً، ولا تؤجليها مهما كنتِ مشغولة بالعمل أو بحياتكِ العائلية. كلّ 6 أشهر، اذهبي مع والدتكِ، شقيقتكِ أو صديقتكِ لإجراء الفحوصات الأولية، لمعرفة النتيجة ما إذا كانت سلبية أم إيجابية. في حال كانت سلبية، كوني على يقين أن نسبة شفاءكِ من سرطان الثدي وبمراحله الأولى ستكون مرتفعة للغاية.