close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

هذا ما تعلّمناه من عام 2020... مع كل تحديّاتها!

هذا ما تعلّمناه من عام 2020... مع كل تحديّاتها!عام 2020 لم يكن كأيّ عام مرّ من قبل! سنة كانت مليئة بالتغيّرات التي لم تخطر لا على البال ولا على الخاطر، والتي طرأت على العديد من البلدان. تبدلات كانت سلبية نوعاً ما، وفيروس كورونا كان واحد من هذه التحديات الكبيرة السلبية التي واجهها العالم هذا العام. انتشر هذا الوباء في كل الأرجاء وأصاب كبار وصغار من دون استثناء. هذا الفيروس الصغير، جعلنا جميعنا تحت سيطرته، ففرض علينا المكوث في المنزل، عدم رؤية المقرّبين منا، عدم الذهاب إلى العمل وغيرها الكثير. لكن على الرغم من ذلك، لم يفقد الناس الأمل ولم يستسلموا لهذا الوباء. تحديات عدة مررنا بها خلال سنة 2020، طبعت في أذهاننا وعلّمتنا الكثير. ما هي الأمور التي اكتسبناها من هذا العام على الرغم من كل التحديات؟

أمور تعلّمناها من عام 2020

1- نعم لقضاء وقت أكثر مع العائلة

أدركنا في عام 2020 ومع انتشار فيروس كورونا، أنّه يجب قضاء وقت أكثر مع العائلة مهما كانت الظروف. لا يمكن معرفة متى سنخسر أحد أفراد أسرتنا، لذلك من المهمّ جداً الإستفادة من كل لحظة مع أقرب الناس.

2- الصحة النفسية... أولوية لابد منها

الصحة النفسية يجب أن تكون أولية في حياتنا، فهي التي إمّا تقوينا أو تضعفنا. من المهمّ جداً أن نخصّص بعض الوقت لأنفسنا والقيام بنشاطات عدة مثل الطبخ، الكتابة، الرقص وغيرها، إذ إنّها تساعد كثيراً في التخلّص من التوتر والاكتئاب.

3- تقدير النعم أمر ضروري

فيروس كورونا سلّط الضوء على النعم الكثيرة التي نمتلكها وذكرنا بها: الصحة، العائلة، الأصدقاء، العمل، الملابس، الطعام، البيت وغيرها الكثير.

10 أمور تستحق الامتنان لها خلال الحجر المنزلي للوقاية من فيروس كورونا

4- لا للكراهية...

لا للكره! عام 2020 جعلنا ندرك أن الكراهية لا فائدة منها في الحياة. لا يجب أن نحمل أيّة ضغينة تجاه أيّ أحد كان، خصوصاً أنّنا لا نعلم متى قد سنخسره.

5- الصبر

الصبر واحد من الأمور التي من الممكن تعلّمها من سنة 2020. المكوث في المنزل لمدة طويلة، عدم الذهاب إلى المكتب، عدم زيارة الأقارب والأصدقاء، كلّها ظروف قد تعايشنا معها بصبر، حتى ولو كانت صعبة.

6- التفاؤل والأمل أساس الإستمرارية

من دون تفاؤل لا يمكننا الإستمرار في الحياة، فهو سرّ ولادتنا من جديد! تدريب العقل على التفكير الإيجابي يساهم كثيراً في رؤية الأمور أوضح والعمل على حلّ المشكلة بطريقة منطقية. كما أن التفاؤل يجعلنا أقوياء ويساعدنا في عدم الإستسلام، والمحاربة لإيجاد الحلول.

7- مساعدة الآخرين، فرح لا حدود له

على الرغم من كل الظروف الصعبة التي مرّ بها العالم سنة 2020، فهذا لم يمنع الناس من تقديم المساعدات للآخرين، بل على العكس. العطاء فرح لا حدود له، وهذا ما يجعلنا أقوياء يوماً بعد يوم، لذلك فمساعدة الآخرين حتى بأبسط الأمور يجب أن تكون ضمن حياتنا اليومية.

8- لا لإخفاء المشاعر

هل اشتقتِ إلى أحدهم؟ هل تريدين التعبير عن حبّكِ؟ لا تنتظري كثيراً، وعبّري عن مشاعركِ لعائلتكِ، شريككِ، صديقتكِ ولأي شخص كان قبل فوات الأوان.

9- الاستمتاع بالسياحة الداخلية

فيروس كورونا جعلنا ندرك أهمية استكشاف بلدنا في المقام الأوّل! من المهمّ جداً أن نتعرّف على البلد المقيمين فيه من خلال القيام برحلات داخلية ورؤية جمال أبنيته وتراثه قبل السفر إلى الخارج.

10- ...وتقدير جمال الطبيعة

في الوقت الذي مكثنا فيه في المنزل، كانت الطبيعة المكان الوحيد الذي باستطاعتنا أن نلجأ إليه والتنفيس عن توترنا، وذلك من خلال المشي، القيام بالرياضة أو بنزهة بسيطة في أرجاء الطبيعة. الأعشاب، الأشجار والورود، كلّها عناصر كفيلة في تهدئة الأعصاب والإستمتاع بالمناظر الخلابة. كما أن المحافظة على الطبيعة أمر لا بد منه ولا يجب إهمال هذه الخطوة أبداً.

11- العودة إلى أساسيات الحياة البسيطة

خلال الحجر المنزلي استيقظ العالم على ضرورة العودة إلى أساسيات الحياة البسيطة، أبرزها الزراعة، تحضير الأطعمة على الطريقة الأصلية وإعداد الخبز. هذه فوضى الحياة سابقاً قبل انتشار فيروس كورونا، جعلنا ننسى أهمية النشاط الزراعي الذي لا يوفّر المال فحسب، بل يحد من القلق والإكتئاب. كما جعلنا ننسى طعم الأطباق المنزلية، إذ كنا نتهافت على تناول الوجبات السريعة والغنية بالدهون والسعرات الحرارية.

أطباق قديمة تعود بطرق مبتكرة خلال الحجر المنزلي

12- ولكن للتكنولوجيا دور مهمّ لا مفرّ منه أيضاً

صحيح أن أثناء الحجر المنزلي، عدنا إلى أساسيات الحياة البسيطة، لكن هذا الأمر لم يلغي دور التكنولوجيا في حياتنا بل العكس. في الواقع، ازدادت أهميّتها أكثر فأكثر، خصوصاً أثناء العمل من المنزل، التعلم عن بعد وطلب الملابس والأغراض اونلاين.