10 علامات تشير إلى أنكِ جاهزة لإحداث تغيير جذري في حياتكِ

هناك نقطة في الحياة قد نصل إليها ونشعر بأننا أمام مفترق طرق، حيث لا نعرف ما إذا حان الوقت المناسب للتغيير أم لا. حسناً، عندما يحين الوقت ويصبح التغيير أمراً لامفرّ منه، إطمئني لأن الظروف من حولك سوف تخبركِ بأن الوقت قد حان. من هنا سنقدّم لكِ في هذا المقال علامات واضحة، تشير إلى أنكِ جاهزة لإحداث تغيير جذري في حياتكِ.

لا ينبغي أن تكون الحياة الصحية مليئة بالمرح والألعاب، ولكن إذا بدأتِ تشعرين بالملل بشكل يومي، فقد تكون هذه علامة. هناك فرق بين الاستيقاظ يوم الأحد وعدم معرفة ما يجب القيام به، والاستيقاظ كل يوم والشعور بالملل. ربما لم تشعرين بالتحدي في وظيفتك، أو أن فكرتك العادية عن المتعة لم تعد تمنحك المتعة التي كنت تتمتعي بها من قبل.

نميل إلى تجاهل التعاسة لأنه من الطبيعي أن تنزعج أو تشعر بالإحباط قليلاً. إنه أمر طبيعي، ولكن إذا كنت تشعرين بالحزن كل يوم وعادة بدون أن تعرف السبب بالضبط، فهذه علامة. يمكن أن تكون مهمة أو وظيفة أو علاقة عطاء وإستنزاف. في أغلب الأحيان كلاهما. بينما يتعين علينا قبول صراع معين، لا يتعين علينا قبول كوننا غير سعداء.

من المحتمل أن يكون الإجهاد أحد أكثر العلامات شيوعاً على أنك بحاجة إلى التغيير، ولكنه قد يكون أيضاً أحد العلامات التي قد يكون من الصعب التعامل معها. لأنه عندما تكوني متوترة، فإنك تشعرين تلقائياً بالقلق حيال إجراء تغيير. قد يكون من الصعب التعامل مع التوتر، ولكن لحسن الحظ هناك العديد من الحلول المختلفة للتعامل معه. غالباً ما يتعلق الأمر بتجربة طرق مختلفة ومعرفة ما يناسبك.

غالباً ما يبدأ الناس في اكتساب بعض العادات السيئة، مثل التدخين أومثلاً تقبّل واقعهم والتعايش معه بدون السعي إلى التغيير.عندما تجدين نفسكِ تسيرين على هذا الطريق، فأنتِ الآن مستعدة لإجراء بعض التغييرات الجذرية حتى لوكانت تغييرات صغيرة في البداية.

يحتاج البشر إلى التحفيز في حياتهم اليومية لأننا سنشعر بالخوف والتوتر وعدم السعادة في بعض الأحيان. إذا تمكنتي من معرفة أنه لم يعد لديك هذا التحفيز في حياتك، فهذه علامة على إستعدادك للتغيير. ما دفعك في الماضي أو جعل قلبك ينبض بشكل أسرع مرة واحدة قد لا يفعل نفس الشيء بالنسبة لك بعد الآن. قبل أن تصلي الى الحالة الذهنية المذكورة سابقاً، يمكنك المضي قدماً في الأمور والتعرف على هذا النقص في التحفيز في أسرع وقت ممكن.

عندما تجدين نفسكِ راضية بوظيفة تقضي على حسّكِ الإبداعي وروحكِ المغامرة، لمجرد أنها تساعدكِ في دفع الفواتير وقضاء حاجاتكِ اليومية، فستشعرين مع مرور الوقت، بأن تلك الوظيفة تقتلكِ ببطء يوماً بعد يوم. كل هذا سيكون إشارة بأنه عليكِ التفكير في إحداث تغيير جذري في حياتكِ.

في الآونة الأخيرة ، تجد نفسك كثيرًا ما تعتقد أنه يجب أن يكون هناك ما هو أكثر في الحياة من هذا. تسألين نفسك بعض الأسئلة العميقة والمعقدة حول معنى حياتك. وكلما طلبتي أكثر، كلما احتجتي إلى معرفة المزيد.

تبدأ مشاعر الإحباط تتسلل إلى روحكِ مع مرور الأيام، وقد تشعرين بتشنجات مزعجة في أمعائكِ، وبالتالي ترغبين بإحداث تغيير فوري. أحياناً قد تصبحين مستعدة للسعي وراء أحلامكِ وبدء فصل جديد من حياتكِ لا تملؤه سوى الأوقات المثيرة ومشاعر الفرح.

حقيقة أنك على وشك حدوث تغيير كبير في حياتك ليست أخباراً لك. يمكنك أن تشعر بالصدمة الداخلية لأحلامك والقوة المغناطيسية للإلهام التي تجذبك إلى هدفك وهذه المقالة هي مجرد تأكيد لك. إستمعي إلى قلبك واتخذي الخطوة التالية. لا توجد خريطة سرية توضح لك مسارك، كل ما عليك فعله هو إتباع حدسك واتخاذ إجراءات ملهمة. إنها حقاً بهذه السهولة.