close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

مقابلة خاصّة مع عارضة الأزياء تاليدا تامر: أصولي السعوديّة والإيطاليّة ساهمت في تحديد أسلوبي

مقابلة خاصّة مع عارضة الأزياء تاليدا تامر: أصولي السعوديّة والإيطاليّة ساهمت في تحديد أسلوبي

بين الأصول السعوديّة والإيطاليّة، نجحت Taleedah Tamer في دخول التاريخ لتكون أوّل عارضة أزياء سعوديّة تشارك في أسبوع الموضة في باريس. انطلاقاً من هذا المكان، استطاعت تاليدا عامر أن تدخل عالم الأزياء بكلّ ثقة وقوّة، لتنضمّ إلى عالمٍ جديد، مميّز وممتع. في هذه المقابلة الخاصّة معها، سنساعدكِ في التعرّف أكثر على السعوديّة تاليدا عامر.

  • مَن هي تاليدا عامر؟ أبلغ 17 سنة ولديّ أصول سعوديّة، إيطاليّة ويونانيّة. لقد عشت في جدّة طيلة حياتي وسوف أنتقل إلى إيطاليا وتحديداً إلى ميلانو في سبتمبر القادم.

  • كيف ومتى اكتشفتِ حبّكِ لمهنة عرض الأزياء؟ عرض الأزياء لم يكن خياري الوحيد منذ البداية وهذه المهنة ليست الوحيدة التي أرغب في ممارستها طيلة حياتي. ومع ذلك، اكتشفت حبّي لمهنة عرض الأزياء من والدتي، صورها الجميلة وكلّ قصصها الرائعة. إضافةً إلى ذلك لطالما كنت شخصاً مبدعاً، أحبّ التصوير والفنون الجميلة. أمور ساهمت في اختياري لمهنة عرض الأزياء.

  • كيف تصفين تجربتكِ في المشاركة في عرض أزياء Antonio Grimaldi في أسبوع الموضة الباريسيّ؟ افتتاح أسبوع الموضة الباريسيّ والمشاركة به كانت تجربة رائعة! أعتبر Antonio Grimaldi صديق رائع وهو الذي جعل تجربتي لا تُنتسى، كما أنّني لقيت ترحيباً قوياً من قبل هذا المصمّم.

مقابلة خاصّة مع عارضة الأزياء تاليدا تامر: أصولي السعوديّة والإيطاليّة ساهمت في تحديد أسلوبي

  • نظراً لتحفّظ المجتمع السعوديّ، كيف تجرّأتِ على دخول عالم عرض الأزياء؟ لقد نشأت في منزل ليبرالي للغاية، حيث تلقّيت دعماً كاملاً من قبل والديّ في كلّ الإتّجاهات التي أردت اتّخاذها في حياتي. كذلك، لقد أُعطيت دائماً الحريّة لممارسة الأمور الممتعة التي تسعدني. من جهةٍ أخرى، لقد تعلّمت أهميّة إحترام ذاتي والأشخاص المحيطين بي، مع الأخذ في عين الإعتبار معتقداتهم وتقاليدهم.

  • والدتكِ مارست مهنة عرض الأزياء، ما هي القواعد الأساسيّة التي تعلّمتها منها؟ لطالما وقفت أمّي إلى جانبي في أيّة وظيفة كانت فعلّمتني أهميّة أن أكون محترفة، لطيفة مع الآخرين كما قادرة على جعل الجميع يشعر بالراحة معي. هذه هي أهمّ الدروس التي قدّمتها والدتي إليّ.

مقابلة خاصّة مع عارضة الأزياء تاليدا تامر: أصولي السعوديّة والإيطاليّة ساهمت في تحديد أسلوبي

  • بين الستايل الشرقيّ والغربيّ الذين تنحدرين منهما، كيف تجسّدين هذا المزيج في أسلوبكِ الخاصّ؟ أعتقد أن ستايلي فريد من نوعه وهو يعبّر عنّي بشكلٍ لافت. أصولي السعوديّة والإيطاليّة ساهمت في تحديد أسلوبي الخاصّ إذ استوحيت من موضة وثقافة كلا البلدين.

  • أيّة دور أزياء تتمنّين أن تمشي على منصّة عروضها في المستقبل؟ أحبّ العمل مع العديد من مصمّمي الأزياء إذ أجد أنّ كلّ واحد منهم مختلف وفريد من نوعه. مع ذلك، لطالما كان Giorgio Armani من بين أهدافي وذلك لأنّ والدتي عملت معه في الماضي. إضافةً إليه، أحبّ Donatella Versace وAlexander McQueen وKarl Lagerfeld وغيرهم من المصمّمين.

  • من هم مصمّمو الأزياء الأيقونيّون المفضّلون لديكِ؟ منذ صغري، أقدّر عدد كبير من مصمّمي الأزياء الأيقونيّين تماماً مثل Azzedine Alaia وGianni Versace. أعتقد بأنّهما تركا بصمة مهمّة في عالم الموضة وسيتخلّد اسميهما كأيقونة وذلك من خلال ما قد عبّرا عنه من خلال الأزياء.

مقابلة خاصّة مع عارضة الأزياء تاليدا تامر: أصولي السعوديّة والإيطاليّة ساهمت في تحديد أسلوبي

  • صفي الملابس المفضّلة لديكِ:
    t1-
    لإطلالة كاجوال: أحاول التمسّك بكلّ ما هو مريح وظريف. أحبّ جدّاً الموسيقى الكلاسيكيّة القديمة لذا أحاول مزج ذلك في أسلوبي اليوميّ.
    2- للخروج مساءً مع الصديقات: ألجأ دائماً إلى اللون الأسود، وهذا التدرّج هو الذي أعتمده في معظم الأوقات. أضيف إلى هذه الإطلالة أحمر شفاه باللون الأحمر، المفضّل لديّ للوكاتي المسائيّة.

  • بالتزامن مع التغيّرات التي تشهدها المرأة في السعوديّة، كيف ترين أنّ هذا التغيّر سيطال مهنة عرض الأزياء؟ أعتقد أنّ التغيّرات التي تشهدها السعوديّة في هذه الأثناء قد تشجّع وتحفّز الأفراد على محاولة واستكشاف مهنة عرض الأزياء. كذلك، أظنّ أنّ الجمال العربيّ سوف يظهر بشكلٍ لافت في عالم الموضة.

  • ماذا تنصحين المرأة السعوديّة عموماً وفيما يتعلّق بالموضة خصوصاً؟ نصيحتي في الموضة للسيّدة السعوديّة ولكلّ امرأة هي التعبير عن نفسها بشكلٍ فريد من نوعه لأنّ كلّ سيّدة تختلف عن الأخرى وهي جميلة على طريقتها الخاصّة.

اقرئي أيضاً: تاليدا تامر: أول عارضة أزياء سعودية تشارك في عروض أسبوع موضة عالمي

مريم مصلي: حقّ قيادة المرأة السعوديّة للسيّارة سيحرّرها من قيود التحرّك وهذا أقلّ حقوق الإنسان