أثناء تواجد المخرجة والممثلة أوليفيا وايلد على خشبة مسرح CinemaCon في Caesars Palace في لاس فيغاس يوم الثلاثاء 27 أبريل 2022، للترويج لفيلمها الجديد Don’t worry Darlin، تسلّمت ظرفاً مكتوب عليه سري وخاص. مباشرةً على المسرح، تمت مقاطعتها لفترة وجيزة، عندما اقترب شخص مجهول الهوية نحو الصفوف الأمامية، ليسلمها المغلّف. للوهلة الأولى، ظنت أنه نص لعمل جديد، أو ربما مزحة، لكن الحقيقة كانت مختلفة عن ذلك! تابعي قراءة السطور التالية لتكتشفي حقيقة هذا الظرف.
ما حقيقة الظرف الذي تلقّته أوليفيا وايلد؟
في الحقيقة كان المغلّف الذي تلّقته أوليفيا وايلد يحتوي على أوراق حضانة طفليها، أرسلها زوجها السابق ووالد أطفالها جيسون سوديكيسن عن طريق موظفة في شركة لتسليم المستندات. علماً أن أوليفيا وجيسون المنفصلين منذ أواخر عام 2020، كانا مخطوبان لكنهما لم يرتبطا رسمياً، ولديهما طفلين، ابن واسمه أوتيس يبلغ من العمر 8 سنوات، وابنة اسمها ديزي تبلغ من العمر 5 سنوات.
بحسب ما أفاد جيسون سوديكيسن، أنه لم يكن يعلم أن الأوراق القانونية ستقدّم لوايلد بهذه الطريقة الفظّة، خلال وقوفها على المسرح أمام آلاف المعجبين. رغم أن انفصالهما كان ودياً وخالياً من المشاكل، لكن الممثلة المعروفة والبالغة من العمر 38 عام، لم تظهر تأثرها بمضمون الأوراق أمام جمهورها، واستمرت في تقديم عرضها لفيلمها الجديد باحتراف، خافية صدمتها وتأثرها. مع ذلك، بعد انتهاء العرض الدعائي لفيلمها الجديد، قوبلت أوليفيا وايلد بتصفيق كبير.
في الواقع، تركت هذه الحادثة تساؤلات عديدة، عن الاحتياطات الأمنية التي كانت سائدة في تلك الليلة، إذ من الصعب التفكير أن أي أحد من الجمهور في CinemaCon ممكن أن يصل إلى نجم على المسرح رغم كل الحشود، ورغم وجود رجال أمن منتشرين! برأي البعض، هذه الخطوة اللاذعة، هدفها تخريب صورة النجمة عبر نشر حياتها الشخصية أمام جمهورها... في الوقت الذي يحتاج الشخص الذي يرغب الدخول إلى CinemaCon، إلى المرور على الأجهزة الأمنية وطبعاً حمل بطاقة دخول. لا تزال تداعيات هذه الحادثة غامضة، ففي الوقت الذي يُستبعد فيه اعتبار هذا الأمر غير مقصود، إلّا أن الوقائع ترجّح أن ما حصل تم التخطيط له عن سابق قصد وتصميم.