close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

مقابلة خاصة مع جاد حبيقة... صاجب بصمة جديدة ورؤية تغييرية

جاد حبيقة جورج حبيقة لا شكّ أنّ دار Georges Hobeika تعرف بإبداعها ورقيّها، وتتصدّر تصاميمها قائمة الأفضل على السجّادة الحمراء. ولا يمكن لهذا الإبداع، إلّا أن يولّد إبداعاً، فالمصمّم الشابّ Jad Hobeika يحمل الجينات نفسها. تمكّن أن يفرض نفسه على الساحة وأن يكون Game Changer في تاريخ الدار، من خلال الروح الجديدة والبصمة الشابّة التي وضعها، بعد أن عيّن مصمّماً إبداعياً للدار.

أخبرنا عن تجربتكَ الأولى في مجموعة الكوتور Eternal Gifts لموسم خريف وشتاء 2023.
في الواقع، لم تكن أوّل مجموعة كوتور لي، لكنّها أوّل مجموعة رسميّة. الفرق، أنّ هذه المجموعة نقلة لدار Georges Hobeika عمّا كانت عليه وما أصبحت اليوم. أعتبر هذا التعاون الأكثر تأثيراً بالنسبة لي، لأنّه أصبح حقيقة.

جاد حبيقة مدير إبداعي لدار جورج حبيقة

ما الذي تغيّر وما كانت بصمتكَ بالتحديد؟
تعبّر دار Georges Hobeika عن الأناقة الفائقة وتتمتّع بفلسفة متواضعة للغاية. أردت أن تكون هذه المجموعة ذات صلة بالموضة التي نراها في الشارع، بدلاً من تلك التي نراها فقط على منصّات العرض التي تعتبر نادرة الاستخدام، باهظة الثمن، مخصّصة للمناسبات فقط... باختصار، حاولت دمج الأسلوبين في هذه المجموعة، باستخدام الألوان والأسلوب الأنيق.

هل تعتقد أنّ والدكَ سهّل عليكَ الطريق لتحقيق حلمكَ في عالم الموضة، أو أنّ المهمّة أصعب لإثبات هويّتكَ الشخصيّة؟
بالتأكيد أصعب! دون شكّ، أتمتّع بفرصة لا تشبه سواها، ونادراً ما يمكن الحصول عليها، لكن من الصعب تعديل مسار العلامة والسماح للناس برؤية هذا التغيير، مع التمسّك ببصمة Georges Hobeika الشخصيّة. في نهاية المطاف، أعتبر نفسي هنا بمثابة المصمّم الإبداعيّ للعلامة وعليّ تقديم العديد من البراهين لإثبات رؤيتي ووجهة نظري لصاحب الدار. أعتقد أنّ المجموعتين المقبلتين ستغيّران مسار اللّعبة!

جاد حبيقة جورج حبيقة

هل تفكّر في إطلاق علامة خاصّة بكَ، منبثقة من علامة Georges Hobeika؟
لا أجد حاجة لذلك، فدار Georges Hobeika هي إرث يحمل قصّصاً، ويمكنني التواصل والتعاطف معها على مختلف الأصعدة. أن أقوم بشيء خارج هذه العلامة، أمر صعب ولا نفع له! لذا، قمت بتعديل مسار الدار ليتماشى مع رؤيتي ورؤية والدي، أردت أن أدمجهما ببعضهما البعض، والمجموعة الجاهزة خير دليل على ذلك!

هل تفكّر في الانتقال إلى التصاميم الكاجويل في المجموعات الجاهزة؟
هناك خطّة لذلك، علماً أنّنا بدأنا في إحداث تغيير إلى حدٍّ ما! تجدر الإشارة إلى أنّ علامة Georges Hobeika بدأت وتميّزت بالتطريز، ونحن نقوم به في مشاغلنا الخاصّة داخل الدار، ولا نستورده من الخارج أبداً، كما يفعل البعض... لذا، لا يمكن الاستغناء عن التطريز بشكل كلّي، كونه جزءاً من هويّة الدار.

جاد حبيقة جورج حبيقة

كيف تمكّنتَ من جمع نظرتكَ التي تمثّل جيل Gen Z مع نظرة أبيكَ التي تميل إلى الكلاسيكيّة؟
الجيل الحاليّ شديد التأثير، وهو بالطبع مصدر للإلهام. لكنّه ليس الوحيد، لا بل ليس هناك جيل معيّن للاستلهام! هناك نساء متقدّمات في السنّ يعتمدن تصاميم بقمّة الأناقة، لا يمكن رؤيتها بين الأجيال الحاليّة. هو مزيج من أجيال، أطراف ومقوّمات متعدّدة. لا أركّز حصريّاً على جيل الألفيّة، بل على كلّ الفئات، لأنّ الشبّان سيغيّرون نظرتهم في المستقبل مع التقدّم في السنّ. أقدّم تصاميم متنوّعة الاستخدام لكافّة الأجيال. أخيراً، نحاول أن نركّز على مبدأ الشموليّة.

ما كان التحدّي الأكبر في تحقيق هذا التوازن؟
حتى الآن، لم أتمكّن من تحقيق هذا التوازن! لكنّني على طريق الوصول بالطبع. هناك العديد من التحدّيات التي تواجهنا.

هل نستطيع القول إنّكَ ترسم طريقاً جديدة لرؤية متطوّرة من خلال تصاميمكَ؟
نعم، بأسلوب معيّن. أقوم بابتكار كلّ ما يراود فكري، وكلّ ما أحبّ القيام به، أكان مثاليّاً لاعتماده أم لا. في نهاية المطاف، التصميم نوع من الفنون وأنا اليوم، أحاول أن أجعل دار Georges Hobeika اسماً تخافه كبرى الدور العالميّة. أريد أن أصل إلى نقطة، حيث تكون هذه العلامة محفّزاً لهم للمجازفة، المخاطرة والخروج من دائرة الأمان الخاصّة بهم. يتمّ النظر إلى العلامات الشرق أوسطيّة على أنّها من السهل منافستها، ولا ترتقي إلى الدور العالميّة التي تتمتّع بحظّ أوفر بفضل مركزها في أوروبا أو أميركا، حيث تحيط بها الصحافة العالميّة. مجموعة Birds of Paradise هي البداية.

جاد حبيقة جورج حبيقة

صف امرأة Georges Hobeika في 3 كلمات.
مستقلّة، جريئة، قويّة، فائقة الأنوثة. أحب المرأة القوية التي تفتخر بجسمها، تلك المستقلة التي لا تعتمد على الرجل، تحفزني وتنقل تصاميم إلى مستوى آخر.

صف لنا يوماً نموذجيّاً من حياتك اليوميّة.
أستيقظ عادةً في وقت متأخّر، لأنّني أرسم خلال ساعات اللّيل، إذْ أشعر بالراحة، السكينة والتركيز بشكل أكبر. هو الوقت الذي أشعر بأنّني أكثر إبداعاً. خلال ساعات النهار، أزور المشغل، حيث نعمل على العديد من المشاريع والأفكار. أقضي معظم وقتي هنا، والوقت المتبقّي أمضيه مع نفسي.

من هي ملهمتكَ في عالم الموضة؟
أحب Bella Hadid! أعتبرها Cool، تقدّم ما نتطلّع إليه في امرأة Georges Hobeika. هي ساحرة الجمال، تهتمّ بالقضايا الإنسانيّة، متواضعة، مثيرة، دون بذل أيّ مجهود. كذلك، أحبّ أنّها تجاهر بأصولها وتدافع عن الشعب الفلسطينيّ، دون تردّد أو شعور بالخوف من نظرة العالم والدور الكبرى لها.

جاد حبيقة جورج حبيقة

Couture أو أزياء جاهزة؟
أزياء جاهزة

باريس أو بيروت؟
باريس هي نمط حياة سهل، حياة سعيدة، مكان جميل، أطباق شهيّة. أمّا بيروت، فهي علاقة حبّ، ليس أكثر!

تصميم أو إدارة؟
كلاهما.

أقمشة برّاقة أو بسيطة؟
بسيطة، إنما أقوم بوضع لمستي لجعلها برّاقة!

داعمكَ الأكبر؟
والدي.

بعيد أو تحت أضواء وسائل التواصل الاجتماعيّ؟
بعيد

تصاميم مريحة أو متألّقة؟
كلاهما.

جاد حبيقة جورج حبيقة