نحيفة جداً، ممتلئة جداً، كثيرة عمليّات التجميل ... انتقادات طاولت الممثلة Renée Zellweger ولاحقتها على مرّ السنين لتصبح النجمة صاحبة الكمّ الأكبر من التعليقات في هذا العصر. منذ أن اكتسب كيلوغرامات زائدة في فترة إطلاق فيلم Bridget Jones’Diary في العام 2001 وخسارتها لها في فيلم Chicago، إلى إطلالتها في حفل Elle Women in Hollywood في العام 2014، شهد جسم ووجه رينيه الكثير من التغييرات.
شائعات عمليّات التجميل بدأت تلاحق النجمة في في العام 2003، منطلقة من تكبير شفاهها لكنّها نفت الأمر. من العام 2005 حتى العام 2013، تغيّرت معالم وجهها والسبب المرجّح كان حقن البوتوكس، لكنّها أشارات إلى أنّ التغيير في شكل الحواجب هو السبب. الإنتقادات استمرّت مع تتالي إطلالات رينيه التي حملت تغييرات عديدة، انتفاخ في الخدود، وجه خالٍ من التجاعيد والتعابير، بشرة لامعة كالبرسولين، شفاه منتفخة... تمّ وصفها بعبارات قاسية وكان التركيز دائماً في الأخبار على وجه رينيه وليس ماذا ارتدت أو فعلت.
Renée Zellweger هل هذه حقاً أنتِ؟ عبارة تصدّرت عناوين المواقع الإلكترونيّة بعد إطلالتها في حفل Elle Women in Hollywood في العام 2014 حيث بدت شخصاً آخر كليًاً. العيون أكبر، الخدود أنحف والوجه مشدود أكثر، ملامح جديدة لم ترق للجمهور. في حين تأرجحت الأسباب بين عمليّات تجميل جديدة والنحافة ردّت رينيه بالقول:"هذا انعكاس لحياتي الجديدة الصحيّة والمليئة بالسعادة".
منذ سنتين ولغاية هذا العام الذي تبلغ فيه اليوم 47 سنة قليلة كانت إطلالات رينيه زيلويغر فخفّ وهج هذا التغيير وتضائلت الانتقادات. تحسّنت ملامح وجهها فباتت أصفى، أكثر نعومة وأقلّ إثارة للجدل.
شاهدي في الألبوم أدناه صور تغيير شكل وجه Renée منذ العام 1987 ولغاية العام 2016
