فوائد غذاء ملكات النحل على البشرة والشعر

غذاء ملكات النحل أو الهلام الملكيّ أو Royal Jelly... اسمٌ على مسمّى فهو بعكس العسل الذي تتناوله النحلة العاملة، هذا الصنف يخصّص للملكة فقط. دليل قاطع على أنّه مليء بالمغذّيات. لونه مائل إلى الأبيض وتركيبته هلاميّة غنيّة بالماء، مضادات الأكسدة، البروتين والفيتامينات، يدخل في صناعة مستحضرات العناية بالبشرة وإدخاله ضمن روتينكِ الجماليّ ذو منافع جمّة.

هو مصدر غنيّ بالـBifidobacteria، البروبيوتيك الذي يدعم الجهاز الهضميّ.

هو قليل السعرات الحراريّة، يعزّز الميتابوليزم في الجسم ممّا يساعدكِ على حرق الدهون، كما أنّه يشحنكِ بالطاقة ممّا يساعدكِ على ممارسة التمارين الرياضيّة بكامل قوّتكِ.

غنيّ بالمعادن مثل السيليكون الذي يزيد من إنتاج الكولاجين في الجسم. كذلك، يعمل على تجديد الخلايا الجلديّة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد وحمض الديكانويك. كذلك، يعتبر غذاء الملكات غنيّ بالفيتامينات والمعادن مثل B1 وB2، وB3 وB5 وB6، الأسيتيل والكولين والزنك... هذه العناصر مفيدة لصحّة وشباب البشرة، فتحارب التجاعيد وتحافظ على مرونة الجلد. إلأى جانب ذلك، هو يرطّب البشرة من العمق ويشدّها.

بحسب الدراسات، الهلام الملكيّ له مفعول شبيه بواقي الشمس، فهو يحفّز البشرة وعند التعرّض للأشعة بإفراز مادّة البروكولاجين التي تعمل على تجديد الخلايا الجلديّة بشكل فوريّ.

كل مشاكل الشعر الناتجة عن تفاوت نسب الهرمونات في الجسم، يمكن تفاديها أو بالأحرى التخفيف من حدّيتها بواسطة الهلام الملكيّ الذي يعمل على الحفاظ على معدّل الهرمونات اللازم.

الفرق بين العسل والهلام الملكيّ أنّ هذا الأخير يؤخذ كمكمّل غذائيّ لدعم الجسم بمضادات الأكسدة ومضادات الإلتهابات. يمكنكِ أن تجديه على شكل كبسولات أو بودرة أو كهلام شبيه بالعسل، لكن وقبل إضافته إلى حميتكِ يفضّل أن تستشيري الطبيب خصوصاً إن كنتِ حامل أو قد وضعتِ مولودكِ حديثاً.

إن كنتِ لا تريدين تناول بودرة أو كبسولات الهلام الملكيّ، قومي باستخدامه بشكلٍ خارجيّ.
مثلاً: