كلّنا يعلم بأنّ الوقاية من أشعّة الشمس أمر أساسيّ في الفصل الحارّ، وبأنّ الأشخاص ذات البشرة الفاتحة قد يصابون بالحروق في غضون نصف ساعة فقط! في الواقع، حروق الشمس خطيرة لأنّها قد تزيد نسبة الإصابة بسرطان الجلد، وتضاعف من ظهور النمش المزعج الذي قد يبقى مدى الحياة. طبيبة الجلد د.مايا زيعور، تكشف لكِ عن طرق منزليّة وغيرها، للتخفيف من حروق الشمس، سواء على بشرة الوجه أو الجسم.
- اشربي الكثير من المياه وتناولي الفاكهة الصيفيّة المليئة بالعصير لتعويض السوائل الذي خسرها الجسم بسبب الحرق.
- تناولي دواء مضادّاً للحساسيّة وآخر مضادّاً للاحتقان، لكن ابتعدي عن الأدوية المضادّة للالتهاب، لأنّ السائل الأصفر الناتج عن الحرق هو كناية عن البلاسما، وهو جزء طبيعيّ من عمليّة التعافي من الحرق.
- ادهني مراهم الحروق، مثل البيافين والميبو أو مرهم العسل الطبيّ.
- الجئي إلى الطرق المنزليّة، مثل كمّادات الماء الباردة، استخدام الشوفان المطحون والممزوج مع الماء أو الحليب، كمّادات الشاي الباردة لما لديها من فوائد مضادّة للأكسدة ومخفّفة للآلام، استعمال خلّ التفّاح بعد تخفيفه بالماء، أو تطبيق البطاطس النيئة المبروشة على الحرق كمعجون، لما لها من مفعول مضادّ للالتهاب والاحتقان.
- تجنّبي استخدام معجون الأسنان، أو العسل الطبيعيّ، البيض النيء أو القهوة المطحونة، لأنّ ذلك قد يزيد من حدّة الحروق ويسبّب التهاباً جرثوميّاً للحرق.
- لا تقومي بحكّ الجلد أو ثقب الفقّاعات الناتجة عنه، لأنّها تشكّل ضمّادة طبيعيّة للجلد الجديد.
- يمكنكِ أن تغطّي الحرق لتمنعي احتكاكه بالملابس، أو أن تتركيه مكشوفاً، حسب الرغبة.
إقرئي أيضاً: هل يجب تطبيق واقي شمس قبل أو بعد كريم المرطّب؟
متى عليكِ التوقّف عن تطبيق زيت جوز الهند على بشرتكِ؟
