ما هي بكتيريا الوجه، أسبابها، أنواعها وطرق الوقاية منها؟

تعدّ البشرة الحامي الأساسي والأوّل لجسمك من الجراثيم، إلّا أنها هي نفسها قد تكون عرضةً للأمراض الجرثوميّة الخطيرة، كمرض بكتيريا الوجه. ربما سمعتِ من قبل عن تأثير البكتيريا والملوثات الخارجية على البشرة وعلى الوجه تحديداً، ولكنكِ لم تتعرفي على التفاصيل الكاملة التي تتعلّق بمرض بكتيريا الوجه. في هذا المقال سنسلّط الضوء على مرض بكتيريا الوجه وستجدين فيه كل ما عليكِ معرفته حول هذا الموضوع.

يعدّ من داء بكتيريا الوجه من الأمراض النادرة والصعبة، والمعروف أنّه يسمى باسم البكتيريا العصوية Bacillus وربما ينتج في البداية عن التهاب بسيط قد يكون في الضرس أو جرح أو ضعف في الجهاز لمناعي، أو في بصيلات شعر الوجه حيث تصيب البكتيريا الوجه وتؤدّي إلى التهاب وقصور في الأوعية الدموية ، ودمور عضلاته وتورم الغدد أو العقد الليمفاوية. قد يغطي المرض جزء صغير من الجلد، كما وقد تنتشر العدوى في بعض الأحيان ليغطي جزء كبير من الجلد.

تتعدّد أسباب الإصابة بمرض بكتيريا الوجه المزعوم مثل استخدام بعض المنتجات التي تضّر بالبشرة والتي تعمل على توسيع المسام ودخول البكتيريا. مثلاً فمن بين أسباب مرض بكتيريا الوجه هي استخدام الصابون غير الطبي ذو المواد الكيميائية الضارة والتعرض للكثير من أشعة الشمس وظهور حبوب الوجه. كما وهناك مسببّات أخرى أساسيّة لمرض بكتيريا الوجه منها: الجروح والخدوش، الجراحة والثقوب، الحروق ولسعات الحيوانات.

كما ويمكن أن يسبب الاحتكاك المباشر بمحيط ملوّث الاصابة بالإلتهابات الجرثوميّة، كالسباحة في بركة ملوّثة أو استعمال الأغراض الشخصيّة للمصابين بهذا المرض.

خطر الإصابة بالبكتيريا خطر قائم لدى الجميع، نظراً لقدرتها على النجاة في الجفاف ودرجات الحرارة العالية ومستويات الملح المرتفعة والحموضة المرتفعة أيضاً. كما أن البكتيريا تعيش على غالبيّة الأسطح حتّى على الأسطح غير الحية، كالوسادات والمناشف وغيرها.

بكتيريا الوجه لها أنواع وأشكال عديدة تختلف باختلاف قدرتها على العدو ومدى خطورتها على صحّة الإنسان. فهناك إلتهابات قد يتغلب عليها الجسم مستعيناً فقط بنوع من أنواع المضادات الحيوية، بينما تزداد الخطورة حتّى تصل إلى بكتيريا الوجه القاتلة التي تحكم على المصاب بالموت والعزل كي لا ينقل العدوى إلى آخرين. تنقسم العدوى البكتيرية الجلدية إلى قسمين:

مرض بكتيريا الوجه له عوارض كثيرة، وأبرزها ظهور طفح جلدي أحمر على الوجه، ويتكون مع الطفح الجلدي بعض من البثور أو الحبوب التي قد تكون مليئة بسائل قيحي نتيجة الالتهاب حيث يشعر المريض بحكة في الوجه أو الألم نتيجة ظهور البثور. كذلك قد يصيب الطفح الجلدي أحياناً الفم، كما قد يؤدي أيضاً إلى قرحة في المعدة، ويظهر على بشرة المصاب بمرض بكتيريا الوجه بقع وجفاف على سطح الجلد، كذلك قد يكون سبباً في حصول الحروق الجلدية.

رغم ندرة الإصابة بمرض بكتيريا الوجه، إلّأ أن خطورة المرض قد تكون حافز كافي لتبقي على اطلاع بآخر المستجدات ومن أبرز التدابير التي عليك اتباعها هي: