علاجات وتقنيات طبية للتخلّص من سمنة بطة الساق

مصدر الصورة: Istock

تشكو العديد من السيدات من تركيز الدهون والسمنة في منطقة بطة الساق مما يجعلهن يشعرن بالضيق والانزعاج. لكن مهما كان السبب الذي جعل بطات ساقيك تبدو بغير المظهر الذي يروق لك، فإن التقنيات والعلاجات الطبية الحديثة تساعدك في الحصول على الساقين الممشوقتين اللتين تستحقينهما.

تمارين منزلية لشدّ بطة الساق

أصبح الليزر من أهم التقنيات الحديثة التي يتم الاعتماد عليها بقوة في عمليات التجميل والتخسيس، لمزاياها الكبيرة من الأمان والنتائج الأفضل. يمكن لتلك العملية أن تتم باستعمال التخدير الموضعي، وفي حالات استثنائية يلزم الأمر لتخدير كلي. بعد ذلك يعطي الطبيب للمريض حقنة تأخذ من تحت الجلد في الساق حتى لا يحدث نزيف داخلي بأنسجة الجلد. وبعد ذلك يقوم الطبيب بتوجيه أشعة الليزر على المكان الغني بالدهون حتى يتم تفتتها، ثم يقوم الطبيب بإدخال الكانيولا الصغيرة خلف الساق من أجل إخراج الدهون من الجسم.

عملية شفط الدهون بالفيزر هي عملية يتم من خلالها تذويب الدهون المحيطة بالعضلات بشكل دقيق للغاية. يتميز الليزر رباعي الأبعاد عن غيره من التقنيات القديمة بأنه أداة دقيقة للغاية تمكن الطبيب من نحت شكل العضلات في حالتي الحركة والسكون، كما تتميز تقنية شفط الدهون بالفيزر بأنها تمكن الطبيب من نحت أماكن دقيقة للغاية لا يمكن لغيرها من التقنيات أن تصل إليها. تستخدم هذه التقنية موجات فوق صوتية عالية القوة والدقة وليس موجات ليزر، لكنها تعرف بالفيزر نظراً لدقتها الشديدة التي تتفوق على غيرها من التقنيات ونظراً للانتقائية الشديدة التي تتميز بها. في هذه العملية يتم استخدام الكانيولا الدقيقة التي تصدر اهتزازات فوق صوتية عالية التردد لإذابة الدهون وشفطها، ما يقلل فترة الاستشفاء ما بعد العملية ويُخفف من الآلام ويُعطي نتائج مرضيّة أكثر. تُعتبر هذه التقنية أكثر شمولية وأكثر فعالية في نحت الجسم. إذ تسمح للجراج التجميلي بتغيير شكل الدهون المتبقية ونحتها لتعطي الجسم شكلاً أكثر توازنًا.

تعتمد هذه التقنية على استخدام تقنية تتحرك بسرعة ذهاباً وإياباً تحت الجلد، وينتج عن تلك الحركات الاهتزازية تفتيت الدهون وتسهيل إزالتها. من مميزات هذه الطريقة أنها تقللّ الألم والتورم المصاحب لشفط الدهون، كما أنها تزيل الدهون بشكل أسرع وأسهل من الطرق التقليدية وأكثر دقة من غيرها.

إحدى الطرق لتقليل مظهر الدهون في بطة ساقيك هي استخدام البوتكس، فالبوتكس يشلّ الأعصاب التي تتحكم بانقباض عضلاتك، وعندما لا تعود الأعصاب تسيطر على العضلات فإن هذه الأخيرة تنكمش بشكل ملحوظ. بعد حقن البوتكس لتصغير بطة الساق ستظهر ساقاك أنحف في غضون شهرين. سلبيات هذه الطريقة أنها مؤقتة وأنه يجب إجراء عدة جلسات من أجل حقن البوتكس.

إن الاستئصال بالترددات الراديوية هو طريقة أخرى تتعامل مع الأعصاب بالإضافة إلى عضلات الساقين، وهذا الإجراء يتضمن استخدام طاقة الأمواج الراديوية لحرق الأعصاب أو العضلات التي تؤدي إلى ساقين سمينتين، وتبعاً للجهاز والتقنيات المستخدم فقد يتم في عملية تصغير سمانة الساق إجراء جروح أو استخدام التخدير أو لا تتضمنهما، كما قد تكون هناك حاجة لعدة جلسات من أجل الحصول على النتيجة المطلوبة. بالمقارنة مع حقن الدهون فإن الاستئصال باستخدام الترددات الراديوية لتصغير بطة الساق يعطي نتائج طويلة الأمد لكن النقاهة من هذا الإجراء قد تستغرق فترة بين أسبوعين و3 أسابيع.

تعرف هذه الطريقة باسم الاستئصال الجزئي لعضلة الساق، ويمكن أن يحقق هذا الإجراء نتائج فقدان الوزن بشكل دائم. هو إجراء جراحي أكثر توغلاً من التقنيات المذكورة أعلاه، حيث يقوم الجراح بإزالة إجراء شق صغير في الظهر في المنطقة الواقعة تحت الركبة، كما يجب عليك اتباع التعليمات يتعافى الأطباء، والذي قد يصل إلى ثلاثة أشهر. يشكل تصغير بطة الساق عبر استئصال العضلة جزئياً خياراً مثالياً للأشخاص الذين تتعلق حالة تضخم الساقين لديهم بتركيبتهم الجينية أي الذين لديهم تضخم وراثي في عضلة الساق.

لا بد قبل اتخاذ أي إجراء طبي أو تجميلي من استشارة الطبيب المختص وذلك للحديث معه عن هدفك وما هو الأفضل بالنسبة لك وكذلك لمعرفة جوانب وتفاصيل ما أنت مقدمة عليه. إليك بعض النقاط التي يجب أن تشتمل عليها استشارتك قبل إجراء أي عملية طبية للتخلص من سمنة بطة الساق:

بعد ذلك يقوم الطبيب بإجراء فحص طبي كامل لك وفحص منطقة الساقين، حالة العضلات وحالة الجلد بهما، أيضاً سيطلب منك الطبيب إجراء تحاليل طبية شاملة وذلك للاطمئنان على وضعك الصحي قبل العملية.