في يومها الكبير، تألّقت زين قطامي بمكياج متناغم ولافت، حمل توقيع خبير المكياج Bassam Fattouh. في هذه المقابلة، شاركنا بسّام تفاصيل هذا المكياج، مصدر إلهامه، ونصائحه لكلّ عروس تحلم بإطلالة تخطف الأنفاس.
مقابلة مع خبير المكياج Bassam Fattouh
ممّا استلهمت مكياج زين العروس؟
ألهمني جمالها العربيّ الأصيل، عيناها المعبّرتان، بشرتها المُشرقة وملامحها المحدّدة. سعيت إلى منحها مكياج أنيقاً بلمسة عصريّة: توازن متناغم بين نعومة العروس الكلاسيكيّة ولمسة من الجاذبيّة التي تعكس شخصيّتها الواثقة.
ما هي تقنيّات المكياج الأساسيّة التي استخدمتها لإبراز ملامح زين في يومها الكبير؟
ركّزتُ على نحت ملامح وجهها بطريقةٍ ناعمة، لتعزيز بُنية عظامها من دون خطوط بارزة. قمتُ بتحديد عينيها برقّة لتكونا نقطة التركيز، بينما حافظتُ على درجة ناعمة للشفاه لضمان توازن المكياج ككلّ. كذلك، كان تحضير البشرة أساسيّاً؛ استخدمتُ طبقات من المنتجات المرطّبة والمُضيئة للحصول على ذاك التوهّج الطبيعيّ.
لو كان يوم زفافها فيلماً، كيف سيكون "مشهد المكياج"؟ وما القصّة وراءه؟
سيكون تلك اللحظة التي لا تُنسى، حين تنظر العروس إلى نفسها في المرآة قبل خروجها مباشرةً. الإضاءة ناعمة، عيناها تمتلئان بالمشاعر، ومكياجها يروي قصّة حبّ، وثقة، مجسّداً أحاسيس امرأة تعيش أجمل لحظات حياتها.

هل تميل أحياناً إلى الخروج عن القواعد التقليديّة في مكياج العروس؟ وإن كان الأمر كذلك، ما هي القاعدة التي لا تتردّد في كسرها؟
أؤمن أنّ المكياج يجب أن يجسّد شخصيّة العروس، لا أن يتّبع قواعد صارمة. من القواعد التي أحبّ كسرها أحياناً هي أنّ العروس يجب أن تتجنّب مكياج العيون أو الشفاه القويّة. في بعض الحالات، لمسة من الدراما، سواء عبر آيلاينر قويّ أو لون شفاه داكن، يمكن أن ترفع الإطلالة بالكامل، طالما كانت تعبّر عن العروس وتشبهها.
ما هي الخطوات الأساسيّة التي يجب أن تتّبعها العروس للعناية ببشرتها في الفترة التي تسبق الزفاف؟
الترطيب هو الأساس، من الداخل والخارج. أنصح العرائس دائماً بشرب كميّات كافية من الماء، الالتزام بالتقشير اللطيف، واستخدام قناع مغذٍ مرّة أو مرّتين في الأسبوع. وطبعاً، عدم تجربة منتجات جديدة قبل موعد الزفاف بفترة قصيرة!
