هل فعلاً يمكن تبييض الاسنان باستخدام بيكربونات الصوديوم؟

من أشهر الطرق الطبيعية التي قد يتمّ اللجوء إليها من أجل تبييض الأسنان هي استخدام بيكربونات الصوديوم، فهل فعلاً يساهم في تبييض الأسنان وهل له أي أضرار على أسنانك؟ كل التفاصيل يمكنكِ أن تجديها في السطور التالية.

في الواقع، نعم! بيكربونات الصوديوم يساهم في تبييض الأسنان، بسبب الخصائص والفوائد التي يتميّز بها والتي ستجدينها في ما يلي:

من خصائص بيكربونات الصوديوم أنه يمتلك ملمس ملحي وطعم قاعدي نسبياً، وبالتالي، يساعد الطعم القاعدي فيه على التخلص من تصبغات الأسنان التي ممكن أن تنتج عن استهلاك الأطعمة والمشروبات المختلفة، أو التدخين، أو بسبب الاحتكاك.

من مميزات استخدام بيكربونات الصوديوم أنه يساهم في التخلص من تراكم جير الأسنان العالق على سطحها.

أكثر طريقة رائجة لاستخدام بيكربونات الصوديوم لتبييض الأسنان هو خلطه مع الماء، باعتبارها أسهل طريقة، وتتم عبر الخطوات التالية:

في الواقع قد يترك الاستخدام المفرط لبيكربونات الصوديوم بعض الأعراض الجانبية على الأسنان كالأضرار التالية:

استخدام بيكربونات الصوديوم بشكل مستمر يؤدي إلى تلف وتدمير طبقة المينا ما يؤدي إلى إصابة الأسنان بالتسوس.

احتكاك بيكربونات الصوديوم باللثة يؤدي إلى نزيفها وإصابتها بالالتهابات.

ممكن أن تشعري بطعم غير محبب داخل فمك عند استخدام بيكربونات الصوديوم إذ تبقى بضع من الحبيبات داخل الفم.

بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون تقويم الأسنان من الأفضل عدم وضع بيكربونات الصوديوم على أسنانهم إذ يعمل على إزالة وتقليل صمغ تقويم الأسنان.

إذا رغبت باستخدام بيكربونات الصوديوم من أجل تبييض الأسنان فاتبعي النصائح الآتية:

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب