أسباب، أعراض وطرق علاج التهاب الجلد العصبي

التهاب الجلد يدل على حالة تهيج الجلد المرضية، تختلف أنواعه وأعراضه بناء على اختلاف أسبابه. في هذا المقال، سنسلط الضوء على نوع من أنواع التهاب الجلد، المدعو بالتهاب الجلد العصبي. فما هو التهاب الجلد العصبي؟ وما هي أعراضه وطرق علاجه؟ إليكِ الإجابات عن هذه الأسئلة في السطور التالية.

التهاب الجلد العصبي هو حالة جلدية تبدأ ببقعة من البشرة مثيرة للحكة، ثمّ تؤدي دورة الحكة والخدش هذه إلى أن يصبح الجلد المصاب سميكاً. قد تصابين بالعديد من البقع المثيرة للحكة، عادة على الرقبة أو الرسغين أو الساعدين أو الساقين. التهاب الجلد العصبي ليس مهدداً للحياة أو معدياً. لكن يمكن أن تكون الحكة شديدة أو متكررة لدرجة أنها تعطل نومك ونوعية حياتك. يعدّ كسر دورة الحكة والخدش لالتهاب الجلد العصبي أمراً صعباً، وعادةً ما يكون التهاب الجلد العصبي حالة قد تستمر مدى الحياة.

اسباب التهاب الجلد العصبي غير معروفة. لكن، قد يبدأ الفرك والخدش المستمران اللذان يميزان الحالة بشيء يؤدي ببساطة إلى تهيج الجلد، مثل الملابس الضيقة أو لدغة الحشرات. كلما فركت أو خدشت المنطقة، فإنها تصبح أكثر سوءً. في بعض الحالات، يرتبط التهاب الجلد العصبي بأمراض جلدية مزمنة مثل الجلد الجاف أو الأكزيما أو الصدفية. يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى التهاب الجلد العصبي أيضاً.

يهدف العلاج إلى السيطرة على الحكة ومنع الحك ومعالجة اسباب التهاب الجلد العصبي الكامنة. ويتم العلاج عند البالغين والأطفال فقط بطريقة متكاملة لتخفيف حالة المريض بسرعة وفعالية.

إذا لم يكن كريم الكورتيكوستيرويد الذي يُصرف دون وصفة طبية مفيداً، فقد يصف لك طبيبك كورتيكوستيرويد المضاد للحكة غير ستيرويدي. قد يساعد مرهم مقوي الكالسينيورين (تاكروليموس) في حالة إصابة الفرج.

قد يحقن طبيبك الكورتيكوستيرويدات مباشرة في الجلد المصاب لمساعدته على الشفاء من التهاب الجلد العصبي.

تساعد مضادات الهيستامين التي تُصرف بوصفة طبية في تخفيف الحكة لدى العديد من الأشخاص المصابين بالتهاب الجلد العصبي. قد تسبب بعض هذه الأدوية النعاس وتساعد في تخفيف الخدش أثناء النوم.

نظراً لأن القلق والتوتر يمكن أن يؤديا إلى التهاب الجلد العصبي، فقد تساعد الأدوية المضادة للقلق في منع الحكة التي يتسبب بها التهاب الجلد العصبي. كما يمكن أن يساعدك التحدث مع مستشار في معرفة كيف يمكن لعواطفك وسلوكياتك أن تغذي أو تمنع الحكة والخدش.

أحياناً يكون تعريض الجلد المصاب لأنواع معينة من الضوء مفيداً.