close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

كل الطرق التي تساعد في انتظام الدورة الشهرية

كل الطرق التي تساعد في انتظام الدورة الشهرية

تحدث الدورة الشهرية كل 28 أو 35 يوماً تقريباً وتُعتبر هذه المدة طبيعية في حال كانت ثابتة من شهر إلى آخر، أما في حال كانت متفاوتة فيمكن اعتبار أن الدورة الشهرية غير منتظمة. هناك أيضاً عوارض أخرى تشير إلى أنّ الدورة الشهرية غير منتظمة مثل تفاوت مدة الطمث من شهر إلى آخر، أو حدوث تغيّر في دماء الطمث. في حال كنتِ تعيشين مثل هذه العوارض، فيمكنكِ اعتماد الكثير من الطرق لجعل الدورة الشهرية منتظمة. تعرّفي في هذا المقال على مجموعة من الطرق الطبيعيّة، أو أخرى طبيّة تساعدكِ على جعل الدورة الشهرية منتظمة.

تغيير اللايف ستايل من أجل انتظام الدورة الشهرية

1- الحفاظ على وزن صحي

تؤثر تغيرات الوزن على انتظام الدورة الشهرية، حيث أن زيادة الوزن يؤدي إلى اضطرابات الهرمونات، وكذلك نقص الوزن الشديد يسبب النتيجة نفسها. لا يقتصر الأمر على عدم انتظام الدورة الشهرية، بل تعاني المرأة صاحبة الوزن الزائد من غزارة الدورة الشهرية والآلام المصاحبة لها، ويرجع ذلك إلى تأثير الخلايا الدهنية على الهرمونات. من هنا، حاولي قدر المستطاع الحفاظ على وزن ثابت، والابتعاد عن تقلبات الوزن لكي تبقى الدورة الشهرية لديكِ منتظمة.

2- اتباع نظام غذائي صحي

إن نقص العناصر الغذائية والفيتامينات الهامة في الجسم من الأسباب الرئيسية لعدم انتظام الدورة الشهرية. من هنا، يؤثر اتباع نظام غذائي قاسي، يعتمد على الحرمان، على فترة الحيض ويسبب تأخرها. لذلك من الأفضل تناول مختلف الأطعمة للحصول على كافة العناصر الهامة لكن بالطبع بكميات مناسبة تساهم في الحفاظ على وزن صحي كما ذكرنا في النقطة السابقة.

3- ممارسة التمارين الرياضية

للتمرين الرياضيّ العديد من الفوائد الصحية التي يمكن أن تساعد في انتظام الدورة الشهرية. يمكن أن تساعدك التمارين الرياضية في الوصول على وزن معتدل أو الحفاظ عليه وهو أمر يوصى به للحفاظ على دورة شهرية منتظمة. من ناحية أخرى، أظهرت بعض الدراسات أيضاً أن التمارين الرياضية يمكن أن تعالج مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية بشكل فعّال، ومع ذلك، هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم تأثير التمرين على الدورة غير المنتظمة.

4- ممارسة اليوغا

تُعد ممارسة رياضة اليوغا طريقة فعالة في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية والتبويض، إذ إنّ أي خلل في هذه الهرمونات قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو حتى انقطاعها. تساهم ممارسة اليوغا في انتظام الدورة الشهرية من خلال تخفيف التوتر الذي يؤثر على الدورة الشهرية، ويؤدي إلى عدم انتظامها.

الفيتامينات من أجل انتظام الدورة الشهرية

1- الحصول على فيتامين د يساهم في تنظيم الدورة الشهريّة

يرتبط انخفاض مستويات فيتامين د بعدم انتظام الدورة الشهرية، لذلك يعد فيتامين د علاج فعّال لتنظيم الدورة الشهرية، يمكنكِ الحصول عليه من خلال:

  • التعرض لأشعة الشمس الصباحية لمدة 15 دقيقة يوميّاً.
  • تناول بعض الأطعمة والمشروبات الغنية به، مثل: سمك السالمون، والفطر، والبرتقال، والألبان المدعمة بالفيتامين.
  • تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د، وذلك باستشارة الطبيب.

2- الحصول على فيتامين ب المركب يساهم في تنظيم الدورة الشهريّة

يتوفر فيتامين ب المركب في العديد من المواد الغذائية وأبرزها: الأسماك، والبيض، والدواجن، واللحوم، ومنتجات الألبان، والخضروات الورقية، والفاصوليا، والبازلاء، والمكسرات. إن فيتامين ب المركب له أهمية كبيرة للجسم إذ يساهم في جعل الدورة الشهرية منتظمة.

الأدوية من أجل انتظام الدورة الشهرية

في الكثير من الحالات لا ينجح استخدام العلاجات المنزلية والطبيعية في تنظيم الدورة الشهرية، لذلك يقوم الطبيب بعلاج هذا الموضوع من خلال الأدوية، وقد يختار إحدى الطرق الآتية.

  • دواء ميتفورمين: قد يصف الطبيب دواء ميتفورمين الذي يُستخدم لخفض مقاومة الأنسولين لمرضى السكري من النوع الثاني، والذي يمكن أن يساعد في انتظام التبويض والدورة الشهرية.
  • حبوب منع الحمل: قد تساعد حبوب منع الحمل منخفضة الجرعة التي تحتوي على مزيج من الإستروجين والبروجسترون في تقليل إنتاج الأندروجينات، مما يساعد في تنظيم الدورة الشهرية.
  • تناول البروجسترون: قد يؤدي تناول البروجسترون لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 14 يوماً من كل شهر إلى تنظيم الدورة الشهرية.

تناول مكوّنات طبيعية من أجل انتظام الدورة الشهرية

1- إضافة القرفة إلى الشاي أو الحليب

تعد القرفة من أفضل الأعشاب العلاجية، فهي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وإعادة توازن الهرمونات في الجسم، تتمتع القرفة بخصائص مضادة للتشنج والالتهاب أيضاً. يمكنكِ تناول القرفة مع الحليب والعسل يوميّاً للمساهمة في انتظام الدورة الشهرية من خلال اعتماد طرق طبيعية. كما قد تساعد القرفة في تنظيم مستويات الأنسولين في الجسم، مما قد يؤثر على الهرمونات الأخرى. وهذا يجعل القرفة تساعد في تنظيم الدورة الشهرية عند النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض اللواتي يعانين غالباً من ارتفاع مستويات الأنسولين وعدم انتظام الدورة الشهرية.

2- تناول الألوفيرا قبل الفطور

يساعد استخدام الألوفيرا في تنظيم الدورة الشهرية من خلال إعادة التوازن إلى الهرمونات المسؤولة عن ذلك في الجسم، وللحصول على أفضل نتيجة يجب استخدام هلام الألوفيرا وخلطه مع ملعقة كبيرة من العسل وتناوله قبل الفطور.

3- تناول عصير البابايا

من الممكن أن يتم استخدام البابايا خضراء اللون من أجل المساعدة في تنظيم الدورة الشهرية من خلال المساعدة على تحفيز تقلصات الرحم. لذا ينصح بتناول عصير البابايا بانتظام لعدة أشهر، مع التأكيد على عدم تناوله أثناء الدورة الشهرية.

4- إضافة الزنجبيل إلى الشاي

يمتاز الزنجبيل بفوائده العديدة، مثل: تنظيم الدورة الشهرية لدى النساء، وتخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض. ويمكن استخدام الزنجبيل من خلال غلي ملعقة صغيرة من بودرة الزنجبيل لمدة خمس دقائق، ثم إضافة القليل من السكر إليه، وشرب المزيج ثلاث مرات يومياً بعد الوجبات الرئيسية. كما يمكنكِ إضافة الزنجبيل إلى الشاي للاستفادة من فوائده الكثيرة على الصحة وأبرزها تنظيم الدورة الشهرية.

5- إضافة الكمون إلى الشاي

يعد الكمون من التوابل الغنية بالمواد المفيدة فهو مضاد للفطريات وملين ومسكن للالام ومنظم للدورة الشهرية. للاستفادة من الكمون، يجب القيام بنقع ملعقتين منه في الماء خلال الليل وشربه صباحاً بانتظام، ويمكنكِ أيضاً إضافة الكمون إلى الشاي أيضاً.

6- تناول الأناناس

يعتقد أن الأناناس يساعد في تنظيم الدورة الشهرية، ولكن هذا يحتاج إلى المزيد من الأبحاث. كما قد يساعد إنزيم موجود في الأناناس في تخفيف بعض أعراض ما قبل الحيض، مثل: التشنجات والصداع.

7- شرب خل التفاح

إن شرب خل التفاح المُخفف يوميّاً يساهم في انتظام الدورة الشهرية لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، وإنقاص الوزن، وخفض مستويات السكر بالدم، وكل هذه العوامل من شأنها جعل الدورة الشهرية منتظمة. يتم شرب خل التفاح بإضافة ملعقة منه إلى كوب من الماء، ويمكن إضافة ملعقة من العسل الأبيض عليهما أيضاً.

ملاحظة: هذه الطرق الطبيعيّة قد تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وقد تكون فعال بالنسبة إلى بعض النساء أكثر من غيرهن، ولكن لا تزال الأبحاث العلمية حول تأثير المكونات الطبيعية على الدورة الشهرية غير كافية وتحتاج إلى المزيد من التعّمق.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب