close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

7 أمور تحدث للجسم والبشرة نتيجة التوقّف عن شرب الحليب

الحليب - شرب الحليب - التوقف عن شرب الحليب

علمياً الحليب يعتبر كغيره من المكونات الغذائيّة ذو وجهين، الأوّل إيجابي والآخر سلبي، والتوّقف عن شربه لا يعني بالضرورة تدمير صحّة عظامك وأسنانك وخسارة الفوائد المزعومة له. فالتوّقف عن شرب الحليب وعلى عكس ما تتوقعينه بطبيعة الحال، قد يعود بنتائج إيجابيّة على صحّتك برأي العلم. من هنا، دعينا نكشف لكِ النتائج الإيجابية والسلبية جرّاء التوقّف عن تناول الحليب.

إيجابيات التوقف عن شرب الحليب

1- الحفاظ على نضارة البشرة وتوهّجها

لا يوجد علاقة ترابطيّة إيجابيّة بين استهلاك الحليب وصحّة البشرة والجلد، وكل ما يدور حول هذا هو كلام غير مثبت علمياً. هذا وينصح بعض الخبراء في حالات إصابة البشرة بالأكزيما وغيرها من الأمراض الجلديّة أن تتوقفي عن شرب الحليب لحين اختفاء العوارض المرضيّة.

2- تجنّب ألم البطن

يعاني الكثير من الناس من عدم قدرتهم على تفكيك اللاكتوز. واللاكتوز هو من السكريّات المتوفرة في الحليب، والتي قد تتسبّب في عسر الهضم وتـؤدي في أحيانٍ عديدة إلى الإمساك. فعندما يكون الجسد مشبّعاً باللاكتوز يتوّقف عن إفراز إنزايم اللاكتايز المسؤول عن تفكيك الغذاء. هذا ما يجعل التوّقف عن شرب الحليب أمر مفيد للأجسام التي تعاني من حساسيّة اللكتوز. إن كنت من بينهم، فقد أعطيناكِ الوصفة السحريّة للقضاء على آلام البطن، لا تترددي!

3- تفادي اكتساب الوزن الزائد

الاستهلاك الكبير للحليب قد يؤدي إلى انتفاخ في المعدة ومشاكل في عمليّة الهضم، ولا يوجد أي دراسات تثبت أن للحليب دور في خسارة الوزن بل العكس، فاحذري اتبّاع الشائعات مجدداً وراجعي المراجع العلميّة دائماً. العديد من الدراسات أثبت أن الأطفال الذين يستهلكون كميّات أكبر من الحليب، هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة من الأطفال الآخرين وربّما يعود هذا للهرمونات التي تتسرب من أجسام المواشي إلى الحليب الذي تستهلكينه بصوة مباشرة وقد يساهم في تعزيز عوامل زيادة الوزن.

4- تفادي الحصول على المواد المصّنعة التي يحتويها الحليب

لم يعّد الحليب حليباً فقط، ولم يعد الوجبة الصحيّة المتكاملة التي عرفناها في طفولتنا، فالطرائق الحديثة المتبعة لتربية المواشي، تفرض أن يحتوي الحليب عى الهرمونات والأنتيبايوتكس المصنّعة. فالمزارعين يعمدون إلى حقن الحيوانات بشتّى أنواع الهورمونات للحصول على كميّة أكبر من اللحوم والحيلب. وقد يتسبّب لك بعضها بالسكري والسرطان وأنت آخر من يعلم. أمّا الأنتبيوتيك فهو ينتقل مباشرةً من الحيوان إلى الحليب، ويتسبب بأضرر جسيمة تطال صحّة الإنسان، حيث يضعف عمل جهازه المناعي ويتسبب بأمراض عديدة في الجهاز الهضمي. هذا وتحفّز الإضافات التي تحقن بها الحيوانات نمو البكتيريا، التي قد تجد طريقها إلى جسدك عن طريق الصدفة فتساهم بمضايقة أجهزته.

سلبيات التوقف عن شرب الحليب

1- التسبب في نقص المناعة

يشير الخبراء إلى أن عدم استهلاك الحليب قد يضعف الجسد، ويجعله أكثر عرض للإصابة بالأمراض ويؤثر على جهازه المناعي. فمقاطعة الحليب تعني خسارة أحد أهّم مصادر فيتامين ب 12، الضروري لمحاربة البكتيريا. فإذا كنت تسعين للتوّقف عن الشرب الحليب لا بدّ لك من إيجاد البديل الأصلح للحصول على فيتامين B12 بأسرع وقت ممكن، لكي لا تكوني عرضة للأمراض.

2- فقدان مصدر مغذيات الدماغ

يلعب الأيوداين دوراً أساسياً في تحفيز عمل الدماغ، كالذاكرة والتحليل والتركيز، والادراك واسترجاع المعلومات. والحليب يعتبر أحد أهّم المصادر التي تزوّد جسمكِ بالأيودين. ممّا يعني أن ابتعادك عن شرب الحليب يعني خسارة أحد أهم المصادر المغذيّة للوظائف الدماغيّة. مجدداً، أنت أمام خيار صعب!

3- خسارة كل المغذيات التي يحتاجها الجسم

يحتوي الحليب على قيم غذائيّة مرتفعة ضرورية للجسم، ومن الصعب إيجاد مصادر أخرى تحتوي على نفس خصائصه الغذائيّة. بالتالي تواجد المغذيّات في خليط واحد قد يعطي قيمة غذائيّة للجسد أعلى بكثير من التي قد يكتسبها من الحصول عل هذه المغذيّات من عدد كبير من المصادر. أبرز هذه المغذيات هي البروتين والكالسيوم.

خلاصة: في الختام وإذا كنتِ تسألين نفسكِ عمّا إذا عليكِ تناول الحليب أو لا، فالجواب هو الاعتدال! نعم كل ما عليكِ فعله هو تناول الحليب بكميات مناسبة وبالتالي تحصلين على الفوائد الذي يقدّمها الحليب لكِ ومن ناحية أخرى تفادي بعض الأضرار التي تصيبكِ جرّاء الإفراط في تناوله.