مرّت 6 أشهر تقريباً والعالم أجمع بمواجهة مع فيروس كورونا. هذا الكابوس الذي أحدث الكثير من الإنقلابات في مختلف المجالات، شارف على النهاية لحسن الحظ. الحياة على وشك أن تعود إلى طبيعتها، فالعديد من البلدان أعلنت عن بدء موسم السياحة فيها، بعد أن تمكّنت من الحدّ من إنتشار الوباء. لكن كما تعلمين، تداعيات أزمة كورونا كثيرة، خاصةً على قطاع السفر الذي سيشهد على تغييرات كثيرة في قوانينه. إليكِ كل التفاصيل في ما يلي.
بلدان أصبحت خالية من فيروس كورونا، بعد مواجهته والتغلّب عليه
بدء موسم السياحة في مختلف البلدان، بعد فيروس كورونا
السياحة في السعودية بعد فيروس كورونا
بعد تخفيف الإجراءات للوقاية من فيروس كورونا، تعود السياحة الداخلية في المملكة العربية السعودية إلى طبيعتها تدريجياً. فبعد فتح أغلب المنتجعات والمولات، ستستأنف السلطات الرحلات بين مناطق المملكة في أواخر شهر يونيو 2020. أما بالنسبة للرحلات الدولية والسياحة الخارجية، فلا زالت معلّقة.
السياحة في السعودية: أجمل الشواطئ لزيارتها في الصيف
السياحة في الإمارات بعد فيروس كورونا
الإمارات هي من بين البلدان التي تستأنف تدريجياً السياحة الداخلية في مختلف المناطق، مع إعادة فتح العديد من المنتجعات والمعالم السياحية. فضلاً عن ذلك، أعربت السلطات عن نيّتها لإستقبال السياح من البلدان الأخرى في شهر يوليو المقبل.
أبرز منتجعات دبي للسباحة، لا تفوّتي زيارتها هذا الصيف
السياحة في لبنان بعد فيروس كورونا
أعلنت السلطات في لبنان عن فتح المطار وبدء إستقبال السياح في شهر يوليو. كذلك، فإن السياحة الداخلية تعود إلى طبيعتها تدريجياً في ظل إعادة فتح المطاعم، المولات، الحانات، الشواطئ ومعظم المنتجعات السياحية.
السياحة في الأردن بعد فيروس كورونا
أعلنت الأردن عن إستعدادها لإستئناف السياحة الداخلية فيها، في أواخر شهر يونيو 2020 وذلك ضمن برنامج أردننا جنة. كذلك، فإن البلاد تعمل على عودة الحياة إلى طبيعتها وإستقبال السياح من مختلف البلدان في الفترة المقبلة.
السياحة في تركيا بعد فيروس كورونا
أعلنت تركيا عن بدء الموسم السياحي في صيف 2020، إذ أعادت فتح حدودها ومختلف المنتجعات والمعالم السياحية أمام الزوار القادمين من بلدان العالم.
السياحة في اليونان بعد فيروس كورونا
استأنفت اليونان موسم السياحة فيها بعد السيطرة على فيروس كورونا، مع اتخاذ الكثير من التدابير الإحترازية. سمحت السلطات بإتمام الرحلات الداخلية والخارجية بينها وبين مجموعة من البلدان الأوروبية، بالإضافة إلى أستراليا، اليابان ونيوزيلاندا.
السياحة في قبرص بعد فيروس كورونا
بعد السيطرة على فيروس كورونا، فتحت قبرص حدودها في 9 يونيو للسياح القادمين من اليونان، مالطا، بلغاريا، النرويج، النمسا، فنلندا، الدنمارك، ألمانيا، سلوفاكيا وليتوانيا. كذلك، فرضت السلطات شروط على المسافرين، من بينها تقديم وثيقة طبية تثبت عدم إصابتهم بالوباء. لا بدّ من الإشارة أيضاً إلى أن البلاد تستعد لإستقبال السياح من وجهات أخرى في أواخر شهر يونيو 2020.
السياحة في فرنسا بعد فيروس كورونا
بدءً من 15 يونيو 2020، سمحت السلطات الفرنسية للمواطنين استئناف رحلات السياحة الداخلية والخارجية ضمن البلدان الأوروبية. فضلاً عن ذلك، يتم الإستعداد لإطلاق حملة تحت عنوان سأزور فرنسا هذا الصيف، لتفعيل القطاع السياحي عما قريب في البلاد.
السياحة في إيطاليا بعد فيروس كورونا
بعد حوالي الـ3 أشهر من العزل بسبب فيروس كورونا، أعادت إيطاليا فتح حدودها في شهر حزيران سعياً لإحياء القطاع السياحي فيها من جديد. الجدير ذكره أيضاً أن الكثير من المعالم والاماكن السياحية فيها باتت جاهزة لإستقبال الزوار والسياح من مختلف البلدان.
السياحة في أميركا بعد فيروس كورونا
أعادت أميركا فتح حدودها أمام السياح منذ أوائل شهر يونيو، مع فرض الإلتزام بالحجر الصحي للقادمين، لمدّة 14 يوم. كذلك، أعلنت السلطات أنها ستعيد مراجعة تداعيات هذا القرار كل 3 أسابيع، تفادياً لموجة ثانية من فيروس كورونا.
السياحة في ألمانيا بعد فيروس كورونا
من بين البلدان التي يمكن زيارتها في صيف 2020، ألمانيا التي فتحت حدودها من منتصف شهر يونيو مع دول الإتحاد الاوروبي والمملكة المتحدة. كذلك، أعلنت السلطات عن تحضرّها لإستقبال السياح من باقي البلدان في الفترة المقبلة.
السياحة في جزر الكاريبي بعد فيروس كورونا
جزر الكاريبي سبق وأن بدأت بإستقبال السياح من مختلف البلدان، مع الأخذ بعين الإعتبار التدابير الوقائية من فيروس كورونا.
تغييرات في إجراءات السفر بعد فيروس كورونا
إجراءات السفر قبل وبعد إنتشار وباء كورونا ستتغيّر كثيراً، وفق الدراسات التي يقوم بها الباحثون. بعضها بدء يظهر بشكل واضح، أما البعض الآخر فقد يبان في الفترة المقبلة، إليكِ أبرزها:
تفضيل السياحة الداخلية على السياحة الخارجية: يتوقّع المتخصصون أن بعد فيروس كورونا سيتقلّص عدد السياح في مختلف بلدان العالم، بسبب تخوّفهم من السفر إلى الخارج وبالتالي سيفضلون السياحة الداخلية.
إنخفاض عدد الرحلات: تجنباً لتفشي الأوبئة، كما حصل عند إنتشار فيروس كورونا، ستعمل شركات الطيران والسفر على تقليص عدد الرحلات الجوية والبحرية، خاصة وأن العديد من البلدان قامت بوضع حدّ أقصى لعدد السياح الذي يسمح لهم الدخول إلى أراضيها.
إرتفاع أسعار التذاكر: نظراً لإرتفاع تكاليف شركات الطيران من ناحية التعقيم والتطهير والمحافظة على السلامة العامة للمسافرين، سترتفع أسعار التذاكر في المستقبل. لكن في المقابل، أعلنت الكثير من الشركات أنها ستعفي الأفراد من الرسوم في حال ألغوا سفرتهم.
إنخفاض نسبة الإكتظاظ في المطارات: واحدة من تغيّرات التي ستتطرأ على قوانين السفر هي التخفيف من إكتظاظ المسافرين في المطارات، إذ ستصبح القدرة الإستيعابية للأفراد أقل بكثير.
الإستعانة بالتكنولوجيا الذكية في المطارات: بعد أزمة كورونا، سيتم تقليص عدد الموظفين في المطارات والإستعانة بالتكنولوجيا الذكية لإتمام الكثير من الوظائف، من بينها التأكّد من البيانات الرسمية للمسافرين.
تجهيز معدات التعقيم للمسافرين: من الآن وصاعداً، سيحصل المسافرون في أغلب مطارات العالم على معدات للتعقيم، تضم رذاذ أو جل مطهّر، كمامة وقفازات.
فرض التباعد المسافي في الطائرات: من بين الخطوات الوقائية التي تأخذها شركات الطيران للحدّ من إحتكاك المسافرين، منع الجلوس على المقاعد في الوسط والإكتفاء بالمقاعد الجانبية.