close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

كيف تتفادين الاحتراق الوظيفي في العمل؟ هذه الخطوات ستفيدكِ حتماً

الوقاية من الاحتراق الوظيفي في العملمشهد من مسلسل Emily in Paris
مصدر الصورة: غوغل

هذه هي العوارض التي تُنبّهكِ من أنّكِ على حافة الإنهيار في العمل أو ما يُعرف باسم الاحتراق الوظيفي!

  • الشعور بالتعب الدائم
  • عدم التركيز
  • العصبية الزائدة
  • الشعور بالعجز
  • عدم الثقة بالنفس
  • المماطلة واستغراق وقت أطول لإنجاز المهام
  • التوتر الدائم
  • المناعة المنفخفضة والأمراض المتكررة
  • النظر بسلبية إلى الأمور

إنّها مؤشرات تُعبّر عن حالة من الإجهاد العاطفي، الجسدي والعقلي، الناجم عن التعب المفرط والضغط النفسي في العمل. لذلك حتى لا تقعي في هذه "الدوامة السوداء"، ولتتفادي الاحتراق الوظيفي، احرصي على أن تقومي بالخطوات التي كشفناها لكِ والتي ستكون بمثابة دليل لكِ يساعدكِ في شحن طاقتكِ باستمرار في العمل.

خطوات للتخلّص من التوتر خلال استراحة الغداء

طرق الوقاية من الاحتراق الوظيفي

حوّلي المهام الكبيرة إلى أهداف صغيرة

إن الشعور بالعجز والإنهيار عندما يبدو عبء العمل كثيف يمكن أن يساهم في الشعور بالقلق والتوتر، لذلك بدلاً من أن تعقّدي الأمور وتعملي على مهامات كبيرة، قومي بتقسيمها إلى أهداف صغيرة قابلة للتحقيق وحدّدي الأيّام التي ستنهيها. هذه الخطة البسيطة ستشجّعكِ على العمل وتجعل الأمر أقلّ صعوبة.

أوجدي حلاً للمشكلة بدلاً من التذمّر

في بعض الأحيان يمكن أن تسبّب الأشياء البسيطة قلقاً قد يؤدّي تراكمها إلى انهيار عصبي في العمل. حاولي التخلّص من هذه المواقف التي تشكّل ضغوطاً في حياتكِ المهنية بدلاً من التعامل مع آثارها باستمرار. ابدئي بتحديد المشكلة التي تسبّب لكِ التوتر باستمرار ومن ثمّ أوجدي الحلّ بدلاً من التذمّر والعصبية. على سبيل المثال، إن كان الالتزام بالمواعيد النهائية يُقلقكِ دائماً، ناقشي هذا الأمر مع مديركِ في العمل لجعل المواعيد النهائية أكثر منطقية أو الطلب من زملائكِ بمساعدتكِ في المشروع.

الإجازة بانتظاركِ!

لتتفادي حالة الانهيار في العمل، خذي break لأيّام عدّة. ما رأيكِ مثلاً أن تسافري إلى جزيرة بعيدة؟ أو مثلاً ابقي في بلدكِ واحجزي في منتجع للإسترخاء وتدليل نفسكِ. أنتِ فعلاً بحاجة إلى هذه الإجازة لتحسين مزاجكِ، التخلّص من كلّ الأفكار السلبية، وترخية الأعصاب، من أجل العودة إلى العمل بكلّ نشاط وحيوية.

الوقاية من الاحتراق الوظيفي في العملمصدر الصورة: Giphy

"ما الذي يجعلني سعيدة في العمل؟" سؤال اطرحيه على نفسكِ

يمكن أن يكون هناك العديد من مسبّبات الاكتئاب أو القلق في مكان العمل: من الاجتماعات المكثّفة إلى مواعيد تقديم المشروع، المهامات التي لا تنتهي، الجوّ المشحون بالطاقة السلبية وغيرها. بدلاً من التركيز فقط على "سلبيات" العمل، ابحثي عن الإيجابيات من خلال طرح هذا السؤال: "ما الذي يجعلني سعيدة في العمل؟" دوّني إجابتكِ على دفتر واقرئيها كلّما شعرتِ بأي ضغط، وبهذه الخطوة ستضمنين الإبتعاد عن الاختراق الوظيفي والإنهيار العصبي.

التأمّل سيفيدكِ!

بضع دقائق من اليوغا التأمليّ يومياً سيفيدكِ. خذي نفساً عميقاً، ارفعي رأسكِ، وابدئي بالتأمّل، والنتيجة: توتر أقلّ ووعي أكثر بمشاعركِ وأفكاركِ اللاواعية.

... والرياضة أيضاً

احرصي على ممارسة الرياضة بشكل منتظم بعد العمل، لأنّها خطوة ستخرجكِ من التوتر الذي تشعرين به أثناء العمل وتعيد شحن طاقتكِ من جديد، ممّا يُبعد عنكِ الانهيار العصبي يوماً بعد يوماً.

الوقاية من الاحتراق الوظيفي في العملمصدر الصورة: Giphy

"الصديق وقت الضيق"... استعيني به

مقولة تسمعينها باستمرار، فما رأيكِ أن تطبّقينها لتتفادي الاختراق الوظيفي؟ تحدّثي عن أي موضوع يُزعجكِ في العمل إلى صديقتكِ المفضّلة. هذه الخطوة لا تساهم فقط في التعبير عن مشاعركِ السلبية وإخراجها من داخلكِ بدلاً من كبتها، بل سيجعلكِ الطرف الآخر ترين الموقف من منظور مختلف ويساعدكِ في إيجاد بديلة للتعامل معه.

Go to Therapy

حتى لا تصلي إلى الاختراق الوظيفي، اطلبي المساعدة من المعالج النفسي خصوصاً إن كنتِ معرّضة إلى الشعور بالإنهيار وسط ضغوطات العمل. عليكِ أن تعلمي أن مشاعر الاكتئاب، القلق وتقلب المزاج يمكن أن تكون مدمّرة لصحّتكِ الجسدية والنفسية، سواء في العمل أو خارجه، لذلك فالمعالج النفسي سيساعدكِ في تخطّي هذه المشاعر السلبية وإدراك كيفية التعامل مع أي توتر.

الوقاية من الاحتراق الوظيفي في العملمصدر الصورة: Giphy


مفاتيح