إجراء فحص سرطان الثدي كل 6 أشهر أمر لا بد منه، فالكشف المبكر يساعد في إنقاذ حياتكِ قبل أن تتفشّى الخلايا السرطانية في جسمكِ بالكامل. إلى جانب هذا الروتين الأساسي، عليكِ أن تتّبعي بعض الخطوات التي تساهم في الوقاية من مرض breast cancer. طرق عدّة كفيلة في التخفيف من خطر تفشّي الخلايا السرطانية والمحافظة على صحّتكِ في الوقت عينه. اكتشفي ما هي.
عبارات وخطوات لدعم وتشجيع كل امرأة مصابة بمرض سرطان الثدي
طرق تساعد في الوقاية من سرطان الثدي
1- الحفاظ على وزن صحي للوقاية من سرطان الثدي
بحسب المنظمة الأميركية لمكافحة السرطان The American Cancer Society، فهناك ارتباط بين الوزن الزائد واحتمال الإصابة بمرض السرطان من بينهم سرطان الثدي. من هنا، حاولي عدم اكتساب الوزن للوقاية من سرطان الثدي خاصةً بعد فترة الطمث، لأنه وبحسب دراسة أجرتها المنظمة نفسها فالوزن الزائد مسؤول عن حوالي 11% من أنواع السرطان لدى النساء، من بينها سرطان الثدي.
2- الرضاعة الطبيعية للوقاية من سرطان الثدي
تلعب الرضاعة الطبيعية دوراً مهمّاً في الوقاية من سرطان الثدي ومنع تفشّي الأورام الخبيثة في الجسم. خلال الرضاعة تتأخر الدورة الشهرية لديكِ، ما يقلّل من مستوى الهرمونات مثل الإستروجين الذي بدوره يمكن أن يعزّز نمو خلايا سرطان الثدي. من هنا، وبحسب موقع National Library of Medicine، فقد وجد الباحثون أنه مقابل كل سنة من الرضاعة الطبيعية، ينخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 4.3%.
3- ممارسة الرياضة للوقاية من سرطان الثدي
أظهرت العديد من الدراسات أن المرأة التي تمارس الرياضة 3 مرّات في الأسبوع ولمدة 30 دقيقة، تصبح أقلّ عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20%. أثبتت أيضاً أن السيدة التي تقوم بالتمارين الرياضية بانتظام تقلّ لديها نسبة هرمون الإستروجين، التستوستيرون والأنسولين، وهي عناصر تزيد من خطورة الإصابة بسرطان الثدي. إضافة إلى ذلك، يكفي أن تقومي بالتمارين البسيطة كالمشي، السباحة والأيروبيك، حتى تحمي نفسكِ من هذا الورم الخبيث. لكن في حال أردتِ ممارسة الرياضة التي تتطلّب مجهور أكثر، فلا مانع بل على العكس ستكون نقطة إضافية لصالحكِ.
4- تجنّب العلاج الهرموني للوقاية من سرطان الثدي
بعد انقطاع الطمث، قد يتمّ اللجوء إلى العلاج الهرموني الذي يحل مكان هرمون الاستروجين، إلّا أن هذا العلاج له تأثيرات متعارضة. من ناحية، يقلل الإصابة ببعض الأمراض ومن ناحية أخرى يزيد نسبة الإصابة بأمراض أخرى من بينها سرطان الثدي وذلك وفقاً لدراسة أجريت بين عامي 1995 و2014.
5- تجنب تناول حبوب منع الحمل بعد عمر الـ35 للوقاية من سرطان الثدي
صحيح أن العلاقة بين تناول حبوب منع الحمل والإصابة بسرطان الثدي ليست واضحة بعد، إلّا أنه وبحسب National Library of Medicine فالبيانات والدراسات تشير إلى أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يرتفع قليلاً لدى مستخدمات هذه الحبوب، خاصةً بعد عمر الـ35. لذلك، إبتعدي قدر المستطاع عن هذه الحبوب من أجل الوقاية من تفشّي أورام breast cancer.
6- تناول الفيتامين ب12 للوقاية من سرطان الثدي
الفيتامين ب12 يعتبر من الفيتامينات المركّبة التي تساعد في الوقاية من سرطان الثدي. في الحقيقة، يعمل فيتامين ب12 مع حمض الفوليك تحديداً على المساعدة في التقليل من خطر الإصابة بهذه الأورام الخبيثة. أشارت بعض الدراسات إلى أنّ النساء اللواتي يتناولن مستويات قليلة من فيتامين ب12 وخصوصاً بعد انقطاع الطمث، هنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
معلومات إضافية حول فيتامين ب12 للوقاية من سرطان الثدي
7- تناول الفيتامين د للوقاية من سرطان الثدي
أوضحت الأبحاث أن بعض السيّدات اللواتي يتعرّضن لأشعة الشمس بصورة يومية وبشكل كاف، هنّ أقلّ عرضة للإصابة بسرطان الثدي، بنسبة 50% من النساء اللواتي لا يتعرضن لها. من هنا، أشار الباحثون إلى أن نقص مستويات الفيتامين د مرتبط بتطوّر المرض وزيادة معدّل الوفاة. لذلك، يجب المحافظة على نسب هذا الفيتامين وتجنّب إنقاصه من الجسم، ما يساعدكِ في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي.
تفاصيل أكثر حول الفيتامين د للوقاية من سرطان الثدي
8- تجنّب مادة البارابين في المستحضرات للوقاية من سرطان الثدي
أثبتت أبحاث عدة سابقة أن مادة البارابين يمكن أن تخترق الجلد وتتصرّف مثل هرومون الإستروجين، ما قد يزيد من نسبة نمو أورام الثدي. في الواقع، إن هذا الهرمون إلى جانب هرموني التستوستيرون والأنسولين، قد تكون عناصر تزيد من خطورة الإصابة بسرطان الثدي. من هنا، حتى تكوني في خانة الأمان يفضّل الإبتعاد عن مستحضرات المكياج ومنتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مادة البارابين، حتى تتفادي خطر الإصابة بسرطان الثدي.
تفاصيل إضافية حول علاقة مادة البارابين والإصابة بمرض سرطان الثدي
9- الإمتناع عن التدخين للوقاية من سرطان الثدي
بحسب موقع BreastCancer.org، يرتبط استخدام التبغ بزيادة مخاطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان بما فيها سرطان الثدي. لذلك إن الإمتناع عن التدخين يساعد في الوقاية من هذا المرض.
10- اتباع نظام غذائي صحي للوقاية من سرطان الثدي
أثبتت الدراسات أن زيادة الوزن مرتبطة بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي. لذلك، من الضروريّ جدّاً أن تتّبعي نظام غذائي صحي يرتكز على المأكولات التي تقي من مخاطر هذا المرض.
مأكولات تساعد في الوقاية من سرطان الثدي
هناك بعض المأكولات التي تساعد في الوقاية من سرطان الثدي، لذلك حاولي الإكثار من تناولها وإدخالها ضمن وجباتكِ.
- المشمش: تحتوي هذه الفاكهة على سعرات حرارية قليلة وهي مصدر غنيّ بالفيتامينات والمواد المضادة للالتهابات والأورام الخبيثة.
- بذور الكتان: تشكّل أحماض الأوميغا 3 المتوفرة في بذور وزيت الكتان درع الوقاية ضد تكوّن الخلايا السرطانية المسؤولة عن التسبّب في سرطان الثدي.
- الجوز: الألياف الطبيعية المتوفرة في المكسّرات بشكل عام وفي الجوز تحديداً تعمل على تعزيز الجهاز المناعي ضد الأمراض. كما تمنع نموّ الأورام الخبيثة خصوصاً في الثدي.
- الرمان: ينصح الأطبّاء بتناول الرمان للوقاية من سرطان الثدي، وذلك بفضل احتوائه على مادة البوليفينول. هذا الأخير هو حمض يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة تمنع الخلايا السرطانية من النموّ.
- سمك السلمون: يحتوي هذا النوع من السمك على الفيتامينين ب12 ود وأحماض الأوميغا 3، ممّا يجعله أحد أهم المأكولات التي تنظّم نموّ الخلايا وتمنع تكوّن تلك السرطانية.
- البروكولي: يحفّز إنتاج أنزيمات تمنع الأورام السرطانيّة.
- الشاي الأخضر: ربطت دراسات طبية عدّة بين الإستهلاك المنتظم للشاي الأخضر وانخفاض معدل الإصابة بسرطان الثدي، إذ أن تناول كوب أو كوبين من الشاي الأخضر يومياً يعزّز من المناعة ضد الإصابة بهذا المرض.
- الكركم: هذا المكوّن الطبيعي يساعد في الوقاية من عدد من أنواع السرطان وخصوصاً سرطان الثدي، كونه يحتوي على المواد المضادة للأكسدة.
- الثوم: يحتوي الثوم على مادة السيلينيوم تعمل كمضاد للأكسدة، ممّا يساعد في خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- الأعشاب الورقية: تُعتبر الخضروات الورقية منها، الملفوف، السلق والسبانخ من أهمّ الأغذية التي تساعد جسمكِ في القضاء على الخلايا السرطانية، كونها تحتوي على ألياف طبيعية وفيتامين B.
كيف تساعدكِ بذور الشيا والكتان في الوقاية من سرطان الثدي؟
مأكولات يجب تجنّبها للوقاية من سرطان الثدي
هناك بعض المأكولات التي يجب ألّا تفرطي في تناولها، حتى تحمي نفسكِ من تفشّي سرطان الثدي. لذلك، تجنّبيها قدر المستطاع في وجباتكِ.
- مشتقّات الحليب: صحيح أن الأجبان والألبان مفيدة لكن الإفراط في تناولها يرفع نسبة الهورمونات التي تتكاثر وتنقسم فتخلق خلايا سرطانيّة.
- المعلّبات: عند فتح العلبة، يجب طبخ الطعام في داخلها بهدف قتل البروتينات المضرّة التي تسبب السرطان.
- الطماطم المعلّبة: تحتوي المعلّبات في الإجمال على مادة تسمّى ثنائي الفينول (BPA)، التي تعطّل الهرمونات وتزيد مخاطر سرطان الثدي، أمّا في ما يتعلّق بالطماطم المعلّبة فهي أكثر ضرراً بسبب الحموضة العالية. هذا الأمر الذي يسمح بامتصاص الجسم للـBPA بسهولة. لذا من الأفضل أن تستبدلي الطماطم المعلّبة بتلك العضوية الطازجة وشراء صلصة الطماطم الموجودة بعبوات زجاجية.
- رقائق البطاطا المقرمشة: هذه الرقائق المقرمشة المقلية على درجات حرارية أعلى من 120 درجة مئوية، تنتج مادة تسمّى الأكريلاميد، وهي مادة مسرطنة معروفة وموجودة في السجائر أيضاً. طبعاً لا يعني أن تتوقّفي نهائياً عن تناولها، لكن لا تفرطي في أكلها.