كشف المصمم رامي العلي عن مجموعته الجديدة لربيع وصيف 2022 والمستوحاة من إشراقة الربيع. يستعرض رامي العلي الجانب الجمالي الفريد لتبدّل الفصول مستخدماً مهارته الحرفية إلى جانب التركيز على البدايات الجديدة التي تتجلّى في تفتّح الأزهار وتحوّل الحقول إلى اللون الأخضر النابض بالحيوية، فضلاً عن تدفق أشعة الشمس من بين الأشجار بينما ينحسر الضباب المتصاعد من ذَوَبان الصقيع تحت شمس الصباح. كذلك، تتميز التشكيلة بلمسةٍ من الغموض تضفي المزيد من الأناقة على التصاميم الجميلة المبتكرة بعناية.
تضمّ هذه المجموعة 22 إطلالة فريدة تعكس جمال المناظر الطبيعية وتألّقها في جميع الفصول. كما تتميّز التصاميم العصرية بقصّاتٍ هندسية ولمسات مرهفة تعكس روح الدار. يواصل رامي العلي تطوير تقنياته مع تغييرٍ في أسلوب التصميم من خلال الانتقال السلس بين الخطوط المصقولة والانسيابية، إذ تتنوع التصاميم بين التنانير الأنيقة الضيقة والتنانير الفضاضة متعددة الطبقات.
استخدم رامي العلي في هذه المجموعة أقمشة مختلفة تتنوع بين السميكة بتصاميم ملتفّة لتمنح لمسةً من الأناقة، إلى الأقمشة الرقيقة، مثل القماش القطني، التول، الساتان والأورجانزا، التي تضيف إلى المجموعة إحساساً بالخفة والبساطة؛ بينما تمنح الأقمشة الشفافة المرصعة بالكريستال جمالاً فريداً على التصاميم.
تتميز المجموعة الجديدة أيضاً بالتنوّع والاعتماد على التفاصيل الدقيقة من خلال استخدام التطريزات المتقنة للخرز وفق تكوينات هندسية جميلة. تعتمد الدار حالياً أسلوباً متنوعاً وشاملاً من الحرفية يعزز التوجه الكلاسيكي والعصري للعلامة ويركّز على الأعمال اليدوية التقليدية، فضلاً عن تقديم تصاميم أنيقة تجمع بين الطابعين. تبرز التصاميم الفريدة التي تجمع بين الطابع العصري والكلاسيكي بألوان الباستيل الهادئة مثل تدرّجات الأخضر، الأصفر، الوردي والأزرق التي يتخللها اللون الأسود، بما يمنح إحساساً بالعمق ويحاكي مختلف المشاعر.
