في تناغم ساحر بين قوّة الطبيعة وسحر الحِرفيّة، تقدّم دار Georges Hakim مجموعة The Four Elemets أو العناصر الأربعة. مجوهرات استثنائيّة تستحضر جوهر الأرض، الماء، النار والهواء، وتحوّل الأحجار الكريمة النادرة إلى قصائد من الضوء والخلود. كلّ قطعة هي حكاية أبديّة، حيث تلتقي طاقة الأرض بجمال المجوهرات الفاخرة.
الأرض وأحجار الزمرد
متجذّرة في عنصر الأرض، تجسّد هذه التصاميم القوّة الصامتة للغابات الأبديّة. انسياب من أحجار الزمرّد، كلّ واحدة منها قطعة خضراء عميقة كأنها جزء من مظلّة غابة ملكيّة لا تنتهي. يتسلّل بريق الألماس بين الأحجار كأشعة ضوء تخترق الأوراق، مضيفاً عمقاً متألّقاً إلى لون الزمرد الأخضر. بحرفيّة دار Georges Hakim، تتحرّك الأحجار الملوّنة بحريّة تامة مع بقائها في تناغم مثالي، كما هو حال الطبيعة في نظامها الأزلي. فكما تعود الغابات دائماً لتستعيد الأرض، تعود هذه الزمردات بمهابة خضراء خالدة.

الماء وأحجار الياقوت الأزرق
منذ أن برد كوكبنا أوّل مرة، لم تتركنا الماء، بل بقيت تجوب الأرض في دورة أبديّة. هذه القطع تجسّد تلك الاستمرارية، إذ اختار خبراء أحجار الدار كل ياقوتة بعناية فائقة، مركّزين على ألوانها العميقة والنقيّة التي تمتدّ بلا نهاية. يتلألأ الألماس بينها كأنّه تموّجات ضوء الشمس على سطح البحر، مضاعفاً عمق اللون الأزرق. كما ينساب العقد حول العنق مثل المحيط المفتوح، ليجسّد الوجود السرمدي للماء: دائم الحركة، دائم الحضور ودائم البقاء.

النار وأحجار الياقوت الأحمر
لطالما أسرتنا "الحرائق الأبديّة" المشتعلة في أنحاء العالم، وقد ترجم صاغة دار Georges Hakim ذلك اللهيب إلى فنّ المجوهرات. تتجسّد النيران هنا في مجموعة من الياقوت الذي يزن 42 قيراطاً. فيما تزيّن جوانبها أحجار الألماس كشرارات متلألئة، لتشكّل تحفة تحمل طاقة النار الخالدة... إشادة مضيئة ومتّصلة بعنصر أضاء منذ فجر الزمن وسيبقى ما بعده بكثير.

الهواء وأحجار الألماس
لا شيء يسمو من دون الهواء... لا نفس، لا همسة ولا حلم. هذا العمل الفنّي يلتقط جوهر العنصر غير المرئي في إبداع استثنائيّ من المجوهرات الراقية. أكثر من 350 ماسة تتلألأ كأنها عائمة بلا وزن حول العنق، بتركيبة هندسيّة دقيقة أشبه بنسمة صامتة تتيح للجلد والحجر أن يتنفّسان معاً. كونه الركيزة الخفيّة لكل نبضة قلب، يبقى الهواء العنصر السرّي الذي يجعل الحياة ممكنة إلى الأبد.
