close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

كيف تعرفين أنه يجب الاحتفاظ بالتصاميم التي قمتِ بشرائها أو ردّها للمتجر؟

تسوّق تسوقالتوجّه إلى المول لشراء الملابس قد يكون من بين أجمل النشاطات التي تقومين بها، فالتسوّق يُعدّ من أكثر الأمور مرحاً التي تقوم بها كلّ سيّدة. أن تعودي إلى المنزل وأنتِ حاملة الأكياس الممتلئة بالملابس والأكسسوارات هو حتماً من أجمل الأحاسيس التي قد تشعرين بها! لكن في أحيان كثيرة قد تبتاعين قطع من دون التفكير مرّتين، مع غضّ النظر عمّا إذا كنتِ بالفعل تحتاجين إليها أو لا. إذاً، بعد شراء الملابس أو الأكسسوارات، كيف تعرفين إذا عليكِ الإحتفاظ بالقطع التي قمتِ بشرائها أو إعادتها إلى المتجر؟ في هذا المقال سنساعدكِ في معرفة كلّ التفاصيل.

كيف تعرفين إذا عليكِ الإحتفاظ بالقطع التي قمتِ بشرائها أو إعادتها إلى المتجر؟

  • بعد مرور 3 أيّام على شراء القطعة، هناك نسبة ضئيلة تشير إلى أنّكِ لن تعتمدي هذه القطعة لكن هذا لا يعني أن تقومي بردّها على الفور. امنحي نفسكِ المزيد من الوقت وفكّري في كيفيّة تنسيق هذه القطعة مع تصاميم موجودة في خزانتكِ.
  • بعد مرور أسبوع كامل، إن لم يتولّد فيكِ الحماس لاعتماد هذه القطعة الجديدة، فهذا دليل أكبر على أنّكِ لن ترتدي هذه القطعة لا بعد أسبوع ولا بعد شهر.
  • في اليوم الـ14، حان الوقت لتعيدي القطعة إلى المتجر. نحن نؤكّد لكِ أنّكِ لن تعتمديها بتاتاً!

هذه ليست قاعدة إلزاميّة، لكن هي طريقة تسهّل عليكِ عمليّة اتّخاذ القرار المناسب. هذه الخطوة يجب أن تُدعم من خلال هذه الأسئلة:

الأسئلة التي ستساعدكِ على اتخاذ القرار بالاحتفاظ بالقطع التي قمتِ بشرائها أو إعادتها إلى المتجر

1- هل لديّ كلّ الملابس والأكسسوارات اللازمة لتنسيق هذه القطعة الجديدة؟

2- هل هذه القطعة الجديدة عابرة لكلّ صيحات الموضة أم أنّها ستختفي في الموسم المقبل؟

3- هل عليّ أن أخسر عدد هائل من الكيلوغرامات لأتمكّن من ارتداء هذه القطعة؟

4- هل عليّ تبذير مبلغ طائل من المال لإيجاد ملابس تتماشى مع القطعة الجديدة؟

5- هل أمتلك قطعة مماثلة لهذا التصميم؟

6- هل فعلاً تمدح قوامي هذه القطعة وتعكس شخصيّتي؟

الإجابة عن هذه الأسئلة ستساعدكِ على التأكّد ما إذا عليكِ الإحتفاظ بالتصميم الجديد أو استبداله بآخر أو حتّى إرجاعه إلى المتجر.