عزيزتي نون،
إذا كنت تقصدين بإبر الفيتامين C إبر الجلوتاثيون الخاصّة بالتبييض، والتي تضاف إليها إبر فيتامين C، فالفكرة التي بنيت على أساسها تصنيع هذه الإبر هي إبر الريكي اليابانية، وهي من مادة الجلوتاثيون، وحبوب الجلوتاثيون الأخرى، وهي تستخدم في تفتيح البشرة وليس تبييضها. تؤدّي مادة الجلوتاثيون إلى التقليل من إفراز صبغة الميلانين المسؤولة عن تلوّن الجلد، ممّا يعطي للبشرة اللون الفاتح نسبيّاً. هذه الإبر يصفها لكِ الطبيب أو أخصائي الجلد ومن المفضّل أن يعطيكِ إيّاها هو، لكن يجب أن تأخذي بعين الاعتبار أنّه عند استخدام هذه الإبر يجب اتباع احتياطات أخرى مثل: عدم التعرّض لأشعّة الشمس، استعمال واق شمسي فعّال. يجدر الإشارة إلى أنّ اللون الأصلي للبشرة يعود عند التوقف عن استخدام تلك الإبر أو الحبوب. لا توجد أيّ دراسة علميّة موثّقة تؤكّد فائدة هذه الإبر أو الحبوب في تبييض الجسم، وأيضاً ليس هناك أيّ دراسة علميّة موثّقة توضح الأعراض الجانبية لاستخدام تلك الحبوب؛ خصوصاً إذا استخدمت بجرعات كبيرة ولفترة طويلة. لذلك يجب الحذر من الإسراع في استعمالها إلى أن يثبت عدم أضرارها، وهذا قد يتطلب وقتاً طويلاً من البحث والمتابعة. كلّ ما هو موثّق عن هذه الإبر والحبوب مع تفتيح البشرة؛ أنّها قد تؤدي إلى ابيضاض شعر الرأس، ورموش العينين، حيث يكون التأثير على خلايا الميلانين في كافة أنحاء الجسم ومنها الشعر. هذه الخلايا موجودة في الجلد للحماية من الإشعاعات الكونية الضارة وهذه الإبر تعمل على سحبها، وعدم وجودها أو إضعافها قد يسبّب الكثير من الأمراض الجلديّة الخطيرة المنتشرة عند أصحاب البشرة البيضاء.
تمّ إعداد هذا الموضوع بالتعاون مع
إقرئي أيضاً أنا في اﻷربعين وأريد علاجاً لتفتيح بشرتي، هل حقن وجهي بالدهون والبلازما فعّال؟ وهل يحتاج إلى تكرار؟ وما مدى فعالية حقن التبييض؟
هل الليزر أو التقشير أفضل لتفتيح المناطق الحسّاسة وتحت الإبط؟ وهل بعد استخدامهما يعود الاسمرار والاسوداد للظهور مجدداً؟