ثابرت المصمّمة اللبنانيّة Sandra Mansour من أجل تحقيق حلمها، مثبّتةً خطاها بشهاداتٍ فنيّة ومسيرة عمل لدى واحدة من أهمّ دور الأزياء. عادت من سويسرا إلى لبنان حاملة لغة الفنّ العالميّة التي ترجمتها ببساطة الأزياء الأوروبيّة وأناقة السيّدة العربيّة. تصاميمها عصريّة غير متكلّفة، تمدح أنوثة المرأة الواثقة من نفسها.
- هل يمكنكِ وصف مسيرتكِ العمليّة لغاية اليوم؟
بعد حصولي على شهادة في إدارة الأعمال من جنيف، دخلت إلى كليّة الفنون الجميلة لمتابعة الدراسة التي كانت رغبتي منذ البداية. بعد تخرّجي بدأت العمل لدى دار Elie Saab حيث اكتسبت خبرةً شاملة في هذا المجال. لاحقاً قمت بدراسة تصميم الأزياء في باريس وبعد نيلي الشهادة عدتُ إلى بيروت لافتتاح علامتي التجاريّة الخاصّة.
- أخبرينا أكثر عن مجموعتكِ الجديدة لربيع 2015.
استلهمت من تأثير الانعكاسات وتحديداً انتشار الألوان جرّاء انعكاس الضوء. قمت بتعزيز المزج بين الأقمشة، وإدخال الطبعات والتطريز. الأقمشة المفضّلة لديّ هي الغزار لحجمه وطريقة انسيابه، والدانتيل لشفافيّته.
- مَن هي امرأة Sandra Mansour؟
إنّها سيّدة أنيقة، واثقة وجريئة.
- لمَ اخترتِ تصميم الملابس الجاهزة وليس الأزياء الراقية كما هي حال معظم المصمّمين العرب؟
قضاء نصف عمري في سويسرا جعلني أتأثّر بالأناقة البسيطة التي أترجمها في تصاميمي. أؤمن بابتكار قطعٍ غير متكلّفة ويسهل ارتداؤها.
- مَن هو المصمّم المفضّل لديكِ؟
أحبّ Haider Ackermann. أنا معجبة بطريقة استخدامه لقماش الدرابيه والطبقات اللّافتة.