العيون لا، الشفاه لا، الأنف لا... إنّها الحواجب! نعم كما قرأتِ فالتفصيل صاحب التأثير الأكبر والأقوى في الوجه هما الحاجبين، وذلك أثبت علمياً واجتماعياً وفق البحوث والداراست.
من الناحية الاجتماعيّة فهما يترجمان مشاعركِ ويشكّلان مفتاحاً للتعرّف إلى شكل وجهكِ، إلى جنسكِ وعمركِ، وبالتالي يميّزانكِ عن الآخرين، كما تمّ الإشارة إليه على موقع Yahoo Health. أما من الناحية العلميّة فقامت جامعة University of Lethbridge الكنديّة بدراسة ارتكزت على إظهار صور لـ25 نجمة من دون حواجب، ثم صور لـ25 نجمة من دون عيون. المشاركون تمكّنوا من التعرّف إلى 56% من النجمات من دون عيون و46% من النجمات من دون حواجب. يؤكّد الطبيب النفسيّ Javid Sadr في هذه الجامعة أن عدم وجود الحواجب يخرّب نظام الرؤيا الذي يساعد في تحديد معالم وجه الشخص الآخر. هذا ولا ننسى أهميّتها الفيزيولوجيّة في حماية العينين من الغبار والتعرّق.
برهان آخر على أهميّة هذا العنصر في الوجه، هو تميّز عارضات الأزياء اللواتي يمتلكن حواجب بارزة، عن غيرهن من العارضات، مثل Cara Delevingne وCindy Crawford. لا عجب أن تشكّل الحواجب هوس السيّدات والعناية بها خطوة أساسيّة في روتينكِ الجماليّ. لذا إضغطي هنا للتعرّف على نظام جماليّ متكامل يساعدكِ في تنمية حاجبيكِ وتكثيفهما.
اقرئي أيضاً: شكل الحاجبين الرائج في الموسم المقبل