مقابلة خاصّة مع المصمّم Michael Kors

مسيرة المصمّم الأميركيّ MICHAEL KORS تثبت بالفعل أنّ الإنسان يولَد مبدعاً! بدأ شغفه بتصميم الأزياء منذ تفتّحت عيناه على الدنيا، حتى أنّه صمّم فستان والدته في زفافها الثاني عندما كان في سنّ الخامسة! منذ ذلك الحين، راح المبدع يطوّر موهبته شيئاً فشيئاً إلى أن افتتح داره الخاصّة في الثمانينيّات. بنى امبراطوريّته بجهدٍ ومثابرة وغزا عالم الموضة بسرعة لأنّه فهم احتياجات المرأة، فكان تأثيره كالسحر على عقولهنْ. لذا، لم يكن مستغرباً أن تدرج اسمه مجلّة Time الأميركيّة في العام 2013 على لائحة الشخصيّات الأكثر تأثيراً في العالم."جمالكِ" أجرت معه هذه المقابلة. تعرّفي عن كثب على مجموعته الجديدة، شخصيّته ونظرته الثاقبة للأمور...

الحفاظ على التركيز وحسّ الفضول.

مجموعة مترفة، هادئة ومريحة.

الفرو عنصر خريفيّ أساسيّ في عالم الموضة، وقد استخدمت تلك الفكرة وأضفت إليها لمستي الخاصّة. تتضمّن المجموعة نقشاتٍ عدّة كالفرو الملطّخ والمقلّم. أدخلتُ أيضاً بعض التصاميم المصنوعة من فرو المنك وفق حياكة "الإنتارزيا". توحي كلّ قطعة بأنّها كلاسيكيّة، لكن عند التمعّن بها عن قرب، يمكنكِ أن تلاحظي كلّ التفاصيل الصغيرة، من الألوان إلى الأقمشة والطبعات. تحمل التصاميم إذاً عنصر المفاجأة.

أنا سعيد بتفاعل الناس مع تصاميمي في منطقة الشرق الأوسط والعالم. أعتقد بأنّ سرّ هذا النجاح يكمن في تفكيري باحتياجات المرأة وحياتها، إذْ تجول في ذهني بعض الأسئلة: هل الحقيبة كبيرة بما يكفي لتحتوي كلّ الأغراض التي تحتاج إليها المرأة خلال اليوم؟ هل وزنها ما زال خفيفاً حتى بعد ملئها بالأغراض؟ هل الحقيبة عمليّة ويمكن اعتمادها في النهار وفي اللّيل على حدٍّ سواء؟ نبذل جهداً كبيراً في تصميم كلّ حقيبة وأعتقد بأنّ المرأة تقدّر ذلك.

سبق أن زرت منطقة الشرق الأوسط مرّتين، وأحببتُ فيها الطاقة والجمال، إضافةً إلى ثقافة التسوّق السائدة، إذْ يملك الجميع حسّاً مميّزاً بالموضة كما أنّهم يقدّرون النوعيّة الجيّدة. بالطبع سأجد مصدر إلهامي هنا، فأنا أجد الإلهام في كلّ زوايا الأرض.

عندما يقول الإنسان "حقّقت هدفي"، فهذا يعني أنّ مسيرته قد انتهت. لذلك، كمصمّم أزياء، أعتقد بأنّه من الضروريّ أن أبقى دائماً فضوليّاً ومندفعاً، وأنا متحمّس لاكتشاف مستقبل الدار.

مدينة نيويورك هي منزلي الدائم.

اعرف نفسكَ واستمتع بما تفعله.

أختار Daniel Craig. إذا كان الفيلم يحمل طابعاً كوميديّاً، فسأختار Will Ferrell.

عادةً، توقظني قطّتاي بعد الساعة السادسة صباحاً. أُطعمهما، ثمّ آخذ الجريدة وأعود إلى السرير. أطلب كلّ يوم من المكان نفسه الفطور نفسه، وهو خبز البيغل مع الشاي المثلّج. بعد ذلك، أنطلق عند الساعة العاشرة إلى العمل ويكون نهاري لا يشبه سواه، ولهذا السبب أحبّ ما أقوم به. أجتمع مع فريق التصميم، الأكسسوارات، المناسبات والعلاقات العامّة، وأغادر المكتب عند الساعة الـ 7:30 مساءً. أحياناً، أذهب لمشاهدة عرض برودواي، فأنا أعشق فنّ المسرح، أو أذهب لتناول العشاء ثمّ أعود إلى المنزل وأخلد إلى النوم عند الساعة 12:30 ليلاً.

المرأة الأولى هي السيّدة Dawn Mello، مديرة متاجر Bergdorf Goodman، التي اكتشفت تصاميمي من نافذة بوتيك Lothar وشجّعتني على إطلاق داري الخاصّة. في ذاك اليوم، عدت إلى المنزل وبدأت بالتصميم، ثمّ اتّصلت بها فوراً، ولا أدري كيف أصبحت أقدّم عروض أزياء، أملك مجموعتي الخاصّة وعدداً كبيراً من المعجبين، وأنا أشكرها على تشجيعها لي. أختار أيضاً أمّي وجدّتي اللّتين تركتا بصمة كبيرة في حياتي وكانتا السبب وراء اختياري للعمل في مجال الموضة. كبرتُ وأنا أسمعهما تتناقشان حول لون الحذاء، كما كنتُ أراقبهما وهما تنسّقان ملابسهما. تأثّرتُ بأسلوبيهما ويظهر ذلك واضحاً في الأكسسوارات، الأزياء ومجموعات الماكياج التي أطلقها.

يجب الانتظار لمعرفة الإجابة!

كما قلت سابقاً، أنا مهووس بفنّ المسرح. لذا، لو لم أكن مصمّم أزياء، لكنت اخترت أن أكون منتجاً لعروض برودواي.

ماذا تقول للمرأة العربيّة؟

رسالتي موجّهة إلى كلّ نساء العالم. أريد أن تشعر المرأة بالثقة وبأنّها في القمّة عندما تعتمد تصاميم Michael Kors.

أعتقد بأنّ النساء يعشقن السترات الفاخرة، الحقائب اللّامعة والفساتين المستوحاة من أسلوب ملابس النوم.

لن أستطيع اختيار قطعة واحدة! يعتمد ذلك على الحرفيّة في العمل، فعندما تقضي أشهراً في صناعة كلّ قطعة، يكون من الصعب عليك ألّا تقع في غرام جميع القطع.

جزيرة كابري الإيطاليّة.

All About Eve.

Ship To Wreck لفرقة Florence and the Machine.

Cheese Burger.

البرتقاليّ.

أحبّ قطتيّ، Bunny وViola.

إقرئي أيضاً: 5 عارضات ممتلئات من الضروريّ أن تتعرّفي عليهنّ
قومي بالاختبار الشخصيّ: أيّة مهنة في الموضة يجب أن تمارسي؟