منذ أن أعلنت Kim Kardashian أنّ الكونتورينغ هو السرّ وراء سحنتها المثاليّة وملامحها المرسومة بدقّة، وعالم الجمال منشغل بابتكار وسائل جديدة تسهّل تطبيق هذه التقنيّة. كيم بدورها شاركت جمهورها بخطواتٍ وحيل من خلال فيديوهاتٍ وصور نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكأنّها تشدّد على أنّ طريقة تطبيق المكياج هذه لا يُعلى عليها ولا بديلٍ لها. لكن يبدو أنّ نجمة تلفزيون الواقع قد غيّرت رأيها ولم تعد ترضيها التقنيّة التي روجّت لها بنفسها بكثرة!
كيم أعلنت مؤخراً أنّها أصبحت تفضّل المكياج الطبيعيّ وتحاول تطبيق كميّة أقلّ من المستحضرات على بشرتها. لم تعد تلجأ إلى الكونتورينغ على أكمل وجهها، إنّما أصبحت تكتفي بتطبيقه على أنفها لنحته وتحديده، ما يجعل الكثيرون يعتقدون أنّها خضعت لعمليّة تجميل بحسب قولها.
تقنيّتها المفضّلة الجديدة؟ النونتورينغ التي تترك البشرة على طبيعتها إلى حدٍّ ما وتتطلّب استخدام مستحضرات أقلّ. هذه النجمة أضافت أنّها من محبّات تقنيّة الـ Strobing أيضاً وتعتمدها بنفسها وهي تقوم على تفتيح الأماكن المقابلة لتلك الداكنة بهدف خلق تباين واضح.
لكن ما هو النونتورينغ؟ هو زواج بين التقنيّتين السابقتين (كونتورينغ وستروبينغ)، سيمنحكِ ملامحاً منحوتة لكن من دون التأثير القويّ والجافّ الذي يجعل مكياجكِ يبدو واضحاً عن بعد كيلومتر. إضغطي هنا للمزيد من التفاصيل حول هذه التقنيّة.
وما هو الـ Strobing؟ هو تقنيّة تشبه الهايلاياتنق من ناحية المستحضرات المستخدمة والملامح التي يجب إضاءتها، لكن الفرق هو أنّها ترافق الكونتورينغ، وتتمثّل بتفتيح الأماكن المقابلة لتلك الداكنة بهدف خلق تباين واضح. إضغطي هنا للمزيد من التفاصيل حول هذه التقنيّة.
كيم أكّدت أنّ حقيبة مكياجها الخاصّة بالسفر أصبحت صغيرة ولا تتضمّن سوى مستحضرات معدودة، مشيرةً إلى أنّ زوجها يحبّها على طبيعتها من دون الكثير من المكياج.
من الواضح أنّ المبالغة في تطبيق المكياج بحثاً عن المثاليّة لم يعد رائجاً إطلاقاً، فهل تحتاجين إلى سببٍ آخر لنسيان الكونتورينغ والبدء بالنونتورينغ أو بتقنيّة أخرى تبرز جمالكِ بطريقة طبيعيّة من دون تحويل ملامحكِ؟
