مع بداية هذا الشهر، تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها للعام 2016 "بصيص نورٍ بعد ظلام" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ في الأيام المقبلة من شهر يوليو. إليكِ اليوم التوقّعات الخاصة بالأبراج الترابيّة أيّ برج الثور، العذراء والجدي. تابعينا لاكتشاف ما يخبّئه الفلك للأبراج الأخرى.
إقرئي أيضاً توقّعات ماغي فرح للأبراج النارية لشهر يوليو 2016
توقّعات ماغي فرح للأبراج المائيّة لشهر يوليو 2016
توقّعات ماغي فرح للأبراج الهوائيّة لشهر يوليو 2016
- توقعات برج الثور ( أبريل 21 – مايو 20 ): تستعذب في هذا الشهر البقاء في منزلك وضمن عائلتك وتجمع الأحبّاء حولك، كما الإحاطة بالأصدقاء والأقرباء والتلذّذ بكل دقيقة من حياتك، خاصةً في النصف الأوّل من الشهر، حيث تكون الأفلاك مناسبة لك، فأنت لست من الذين يحبون المفاجآت بل تحبّ أن تخطّط دائماً وأن تحصد ما تعمل له بهدوء، لكن الفلك يحمل إليك بعض المفاجآت وربما يستدعي الأمر تدخّلك، خاصة إذا تعلّق بمشكلة يعاني منها أحد أفراد العائلة أو بوضع يستدعي حضورك ربما أو السفر. تبحث في هذا الشهر عن نجاحك المهني، أولاً فتسير أمورك المالية بشكلٍ مقبول، وربما تسعى لكسب الأموال وتبدو مرتاحاً للتطوّرات والنتائج، حتّى ولو كانت الظروف أقلّ إيجابيّة مما كانت عليه خلال الشهرين الماضيين. قد تبرع في أحد المجالات وخاصة إذا كانت لك إطلالة جماهريّة، وذلك في بداية النصف الثاني من الشهر، عندما يكتمل القمر في برج الجدي تحديداً بتاريخ 18، فتبدو متحمّساً، واثقاً وملهَماً يا عزيزي! إذا كنت مستعدّاً للحبّ فهو في الطريق إليك، خاصة في النصف الأوّل من الشهر. تعرف رومنسيّة عذبة وتذهب للقاءات ناجحة جداً وتسمع بوحاً أو إعلانات تفرح قلبك، وذلك حتى تاريخ 16. تلتقي بأشخاص كثيرين يضحكونك ويمرحون معك ويزرعون الفرح في قلبك، أو تتعرّف عليهم عبر علاقاتك العائليّة، أو ربما تقضي وقتاً مع أفراد العائلة سعيداً بما يحصل. هل هناك ارتباط؟ يبدو الإحتمال ضعيفاً. في النصف الثاني من الشهر تستعيد بعض الماضي، أو تلتقي بمن شغل قلبك سابقاً، أو تعود للقاء من انفصلت عنه لسبب من الأسباب، أو ربما تسمع أخباراً تخصّه وتبدو مليئاً بالحنين والحنان. لا بدّ من الإشارة إلى أنّ مواليد الدائرة الثالثة قد يمرّون ببعض الضيق في هذا الشهر. لحسن الحظّ أنّ الأمر لن يطول، وقد ينتهي مع وصول شهر أغسطس.
- توقعات برج العذراء ( أغسطس 23 – سبتمبر 22 ): تواصل صعود القمّة يا عزيزتي، وتجد نفسك قادراً على بذل الجهود المثمرة يوماً بعد يوم، ويكون النصف الأوّل من الشهر زاخراً بالاحتمالات والفرص والمشاريع التي تبثّ في نفسك الحماسة. أقدِم ولا تتأخّر لعرض أفكارك والقيام بمبادراتك، والذهاب نحو بعض المفاوضات والاجتماعات، إذ إنّ قدرتك على النجاح تبدو أكبر بكثير من الوقت السابق، ورغبتك في إحداث تغيير في مجال اهتماماتك يتجاوب معها القدر. قد تمحو آثار الماضي المزعجة وتستخلص دروساً من الأحداث، لكي تنطلق على وقع بعض الأخبار الطيّبة، وتتحمّل مسؤوليّة طالما حلمت بها. يُحالفك الحظّ في الشؤون المهنيّة كما الشخصيّة، فينوس أيضاً يكون في موقع مناسب حتّى تاريخ 12، ما قد يعني تحسّناً في حياتك الخاصّة، أو ولادة لعلاقة حلوة وممتعة ومنعشة. تتلقّى علامات الحبّ وتبقى محلّقاً على الصعيد الاجتماعي، حيث تكون المناسبات مشوّقة جدّاً. تتلقّى عروضاً كثيرة وتخوض بعض النشاطات التي تثير في نفسك الحماسة. أمّا في النصف الثاني من الشهر، فتبدو الأجواء أكثر جموداً وتجعلك تنزوي ربما وتتقوقع على نفسك بعيداً عن الارتباطات، أو هي الأحداث تمنعك من التمتّع بأوقاتك أو التواصل مع الآخرين، فتجد نفسك متراجعاً قليلاً، مبلبل التفكير، وربما تفسخ شراكة أو تنفصل عن أحد الأحبّاء أو تبتعد عن صديق تبيّن لك أنّه غير مخلص. المهمّ هو أن تعدّ للعشرة قبل أن تتلفّظ بأيّة كلمة أو قبل أن تتخذ أيّ قرار. إلّا أنّ الفلك يتحدّث أيضاً عن أمومة تحصل في هذا الوقت أو أبوّة، أيّ أنّ مواليد العذراء يعرفون ولادة في حياتهم قد تغيّر بعض اتجاهاتهم. أمّا العازبون فقد يحوّلون صداقة إلى علاقة أكثر متانةً، وربما يفكّرون بالزواج ويتلقّون عروضاً عاطفية كثيرة.
- توقعات برج الجدي ( ديسمبر 22 – يناير 20 ): تستاء من نمطٍ بطيء ومن بعض الخيبات التي تخيّم على الأسبوعين الأوّلين من الشهر، قد تشكّك ببعض النوايا وتنعزل قليلاً ويطرأ ما يثير القلق. تدخل بعض المفاوضات وتحاور بشأن موضوع أساسي تُعلّق عليه أهميّة كبيرة. إلّا أنّ بعض المفاوضين يبدون تشدّداً ويثيرون الشكوك، ويجعلونك غير مطمئن إلأى سير بعض الأعمال. تستعيد الأمور رونقها اعتباراً من تاريخ 14، فتعوّض عن الوقت الضائع. تقلب الصفحة وتنظر إلى ما هو جديد وتجديد حياتك. تصل إلى منعطفٍ آخر وتحدّد خياراتك بصورة أوضح. تبحث قضيّة أموال مشتركة أو قروض أو إرث وتتجاوب معك الأفلاك، خاصةً في الأيام العشرة الأخيرة من الشهر. تشعر بالحاجة إلى التغيير والسفر واعتماد أنماطٍ أخرى، وإلى التحرّك باتجاهاتٍ كانت حتى الآن مجهولة منك. تزول حواجز اعترضت طريقك، بين الشهر الماضي وأوائل هذا الشهر، فتعبّر عن نفسك بصورةٍ أفضل وقد تصارح بعض الأشخاص بما يعتري نفسك من شكوك وقلق. عاطفياً، قد لا تسير الأمور حسب مبتغاك، بل يتكوّن لديك انطباع أنّ الآخر ينشغل عنك أو يتخلّى. تصطدم ربما بمشكلة شخصيّة لا تلاقي الحلول. يثير أحدهم غيرتك فتنزوي بعيداً عن الحوار الصادق والصريح. إلّا أنّ الفلك ينصحك بفتح قلبك للآخر وبالتعبير عن مخاوفك، إذ إنّ الأمر يبدو أكثر نفعاً لك. قد تتوضّح الأمور بهذه الطريقة وتجد الحلول، فتحسم أمرك بدل أن تبقى لا معلّقاً ولا مطلّقاً. هذا، وتتدفّق عليك الدعوات والمناسبات الحلوة، فإذا كنت وحيداً فقد ترتبط بأشخاصٍ يعيدون إلى نفسك الثقة. قد تضرّ بك علاقة تجعلك محتاراً بأمرك أو تولّد بعض الحساسيّات حولك، لكن لا تخشَ شيئاً فأنت محبوب يا عزيزي، وتترك يصمتك أينما ذهبت. وإذا أساء إليك أحدهم، فإنّ كثيرين ينتظرون إشارةً منك ليعربوا لك عن حبّهم وتعلّقهم بك.