لا طالما شكّلت علاقات الأمير هاري الغراميّة العديدة والمتقلّبة مادة دسمة للسوشيال ميديا والصحافة. لكن يبدو أنّ لهيب الحبّ تأجّج أخيراً إذ وقع Harry في غرام ممثّلة أميركيّة وهو يفكّر جدّياً في الارتباط بها. مَن هي سعيدة الحظّ وكيف تعرّف عليها؟ لنكتشف سويّاً.
Meghan Markle شابّة أميركيّة تعيش حياةً عادية ولا تحمل لقباً ملكيّاً تماماً مثل الأميرة ديانا وكيت ميدلتون قبل أن تتزوّجا. عُرفت بشخصيّة Rachel Zana في مسلسل الدراما الأميركيّ Suits. تعرّفت ميغان على الأمير هاري خلال حفلٍ خيريّ أقيم في كندا في مايو الماضي، ومِن النظرة الأولى خطفت قلبه فما لبث أن طلب رقمها وانهال عليها بالرسائل النصيّة يطلب منها مواعدته. يُقال أنّه في ذلك الحين كانت Meghan على علاقة مع طاهٍ كنديّ Cory Vitiello لمدّة سنتين، ولكن بعد هذا الحفل الخيريّ انفصل الثنائيّ. فهل كان للأمير Harry يد في الموضوع؟ بعد أن انتشر خبر ارتباطهما ظهرت ميغان بمقابلةٍ حيث صرّحت أنّها الفتاة الأكثر حظّاً في العالم، وقصدت بذلك مشاريعها الخيريّة العديدة ومجموعة أزيائها الخاصّة.
جمال Meghan آسر يرتكز على بشرةٍ سمراء، شعرٍ داكن وقوامٍ ممشوق، لا شكّ في أنّها خطفت قلب الأمير بنظراتها وضحكتها الساحرة. إضافةً إلى ذلك هي مواكبة لآخر صيحات الموضة وتتمتّع بستايلٍ أنيق مع لمسةٍ شبابيّة خلافاً لكيت ميدلتون صاحبة الأسلوب الكلاسيكيّ المتكرّر. على دوقة كامبريدج الانتباه إذ أتى مَن يسرق الأضواء منها.
أمّا في ما يتعلّق بحياتها المهنيّة والإجتماعيّة، بدأت Meghan مسيرتها كممثّلة بشكلٍ غير متوقّع. اكتُشفت موهبتها في حفلٍ بعد أن شاهد مدير تمثيليّ نسخة من فيلم قصير مثّلت فيه ميغان خلال أيّام الدراسة. لإعالة نفسها في تلك الفترة اضطرت أن تعمل بعدّة وظائف.
بعيداً عن الشهرة، ماركل ناشطة اجتماعيّة وفي مجال حقوق الإنسان وهو قاسم مشترك آخر بينها وبين الليدي ديانا. في عام 2016 أصبحت السفيرة العالمية لمنظّمة World Vision كندا. كما عملت أيضاً مع هيئة الأمم المتّحدة للمرأة، حيث قادت حملة المساواة بين الجنسين HeforShe في مقرّ الأمم المتحدة في سبتمبر 2014. من جهةٍ أخرى سافرت إلى أفغانستان مع رئيس هيئة الأركان المشتركة في ديسمبر 2014، وهي مستشارة للأعمال الخيرية الدولية One Young World.
يبدو أنّ علاقة Harry وMeghan جديّة للغاية، وتسود الشائعات أنّهما سيخطبان قريباً إذ سبق وأن عرّفها على والده الملك Charles. هل سنشهد على عرسٍ ملكيّ جديد؟ ما علينا سوى الانتظار.
تحديث: صدر عن قصر كنسينغتون تصريح غير اعتياديّ عن حياة الأمير هاري العاطفيّة، إذ أقرّ أنّه بدأ بمواعدة ميغان منذ أشهر وأنّه قلق على سلامتها الشخصيّة في الفترة الأخيرة خصوصاً بعد تهجّم بعض الصحافيّين عليها. ثمّ أضاف أنّه مستاء لعدم قدرته على حمايتها وعائلتها، وطلب من الجميع احترام حياتهما الشخصيّة وعدم التعرضّ لها. اقرئي التصريح الرسميّ بالصورة أدناه.
اقرئي أيضاً: خطوة بخطوة تعلّمي كيفيّة شرب الشاي مثل الملكات
إطلالات تثبت تأثّر Kate Middleton بالأميرة ديانا
التصريح الرسميّ من قصر كنسينغتون
Meghan Markle مع أطفال أفريقيا خلال نشاطاتها الإنسانيّة