منذ العام 2011، بات عرض Trooping The Colour الحدث الذي ترتكز فيه أنظار الجماهير على ملابس دوقة كامبردج لتسرق الأضواء من كل أفراد العائلة الملكيّة. هذه السنة، الوضع مختلف تماماً! فحضور الأمير George والأميرة Charlotte كان له وقع أكبر من الأعوام التي سبقت. ظرافتهما جعلتهما يتشاركان الأضواء مع والدتهما Kate Middleton لتتحوّل إطلالتهم هذه إلى الصورة المثاليّة عن العائلة المترابطة خصوصاً أنّ الدوقة أبدت اهتمام بارز بطفليها وبالتحديد بالأميرة الصغيرة.
لهذا الحدث، وقع اختيار كيت على فستان زهريّ اللون من Alexander McQueen مستوحى من إحدى تصاميم مجموعة خريف 2016. فستان طويل الأكمام، تميّز بالطيّات عند الجزء السفليّ وخصره الشبيه بقصّة الـPaper Bag، نسّقته مع حقيبة يد من Etui سبق أن اعتمدتها من قبل. لوك كيت ميدلتون، ولهذا الحدث الرسميّ، حتماً لم يكتمل من دون قبّعة زهريّة اللون من Jane Taylor تناسبت مع الشينيون المنخفض الذي اعتمدته والأقراط الماسيّة التي اكتفت بها مع خاتم زواجها الذي لا يفارق يدها.
اللون الزهريّ الذي زاد إطلالة الدوقة الأنيقة حيويّةً وإشراقاً، كان الخيار الأنسب والأمثل للأميرة Charlotte أيضاً. تدرّج برز ظرافتها وجعل لوكها مشابهاً للوك Kate، فأسرتانا بصورهما التي عكست علاقتهما القويّة ومدى استمتاعهما بالعرض. من جهة أخرى، الصور التي التقطت للأمير جورج أظهرت جوانب مختلفة من شخصيّته، فرأيناه تارةً مبتسماً وسعيداً، وتارةً شاعراً بالملل أرهقه الإنتظار.
بكافّة الأحوال، إطلالة الدوقة لعرض هذا العام موفقّة ووجود طفليها حوليها لم تسمح لنا بأن نشيح نظرنا عنهم ولو للحظة.
إقرئي أيضاً: الملكة رانيا تستوحي إطلالتها من منصّات عروض ربيع 2017 بتحفّظ وأناقة
Melania Trump تنتقل أخيراً إلى البيت الأبيض بلوكٍ كاجوال شيك
Kate Middleton في فستان من Alexander McQueen مستوحى من إحدى تصاميم مجموعة خريف 2016، حقيبة من Etui، وقبّعة من Jane Taylor