أخذت مصمّمة الأزياء الأردنيّة - الفلسطينيّة هاما الحناوي على عاتقها، مهمّة الدفاع عن الإرث العربيّ. رفعت راية مستقلّة تنادي بأهميّة التمسّك بالتقاليد ومساعدة النساء المحرومات من عيش حياةٍ كريمة. أسّست دار Hama Fashion كتشجيعٍ للفخر بالزيّ التقليديّ، لكن بقالبٍ متجدّدٍ. التطريز، الخطّ العربيّ، العباءة، هذه هي العناصر التي تركّز عليها وتنسجها تلقائيّاً في كلّ مجموعةٍ جديدة لها. سرعان ما انطلقت، حتى لفتت نظر الملكة رانيا العبد الله التي اعتمدت تصاميمها خلال مناسبات رسميّة. افتخري أنتِ أيضاً بإرث بلادكِ الثمين!
لماذا قرّرتِ الانخراط في مجال تصميم الأزياء؟
كي أعيد إحياء الروابط مع إرث بلادي. تراكم الأحداث المختلفة في فترة زمنيّة قصيرة، دفعني للعمل جديّاً والانطلاق في مارس 2011. رسالتي لا تقتصر فقط على التصميم، بل على التوعية حول كيفيّة اعتماد التطريز التقليديّ بطريقة عصريّة. الدار تساعد أيضاً النساء اللّاجئات وتدربهنّ على العمل وتساعدهنّ في تطوير مواهبهنْ.
كيف أثّرت التقاليد والثقافة العربيّة على الدار؟
دار Hama Fashion تتعلّق بالتقاليد والمعتقدات، ويظهر ذلك من خلال تفاصيل المجموعات، وحتى أسمائها.
أين تجدين مصدر الإلهام؟
في النساء من حولي وخصوصاً الفلسطينيّات.
ما هي برأيكِ نظرة العالم لتصميم العباءة؟
يجب التمييز بين مختلف أنواع العباءات، إذْ تتميّز عباءات بلاد الشام بالتطريز اليدويّ، أمّا عباءات الخليج، فهي أكثر فخامة. مشاهدة تصاميم العباءات على المنصّات العالميّة في عواصم الموضة، ساهم في ترويجها عالميّاً.
مَن هي أيقونة الموضة المفضّلة لديكِ؟
الملكة رانيا العبد الله.
3 أمور لا تستطعين العيش من دونها:
الحريّة، الحبّ والمياه.
صفي المرأة التي ترتدي العباءة:
واثقة من نفسها، ذكيّة، مفكّرة، طموحة، منفّذة وإنسانيّة.
ما هي وسيلة التواصل الاجتماعيّ المفضّلة لديكِ؟
إنستقرام، لأنّنا اليوم جيل "الصورة تقول كلّ شيء".
ما هي القطعة الأساسيّة في خزانة كلّ امرأة عربيّة؟
أقلّه تصميم واحد من تقاليد بلادها.
في كواليس عرض مجموعة ربيع وصيف 2017
الملكة رانيا العبدالله ترتدي تنورة من تصميم Hama Fashion
إقرئي أيضاً: مقابلة خاصة مع المصمّمة القطرية حصة زينل
مقابلة خاصّة مع مصمّمة العبايات الأردنيّة Rania Darwish مؤسّسة دار Triosa
