لفحت نسمةٌ شبابيّة خلطةً آسرة من GIVENCHY، فكان عطر Very Irrésistible! بأناقته الفرنسيّة وعفويّته الأميركيّة، هو أشبه بتركيبةٍ سحريّة لا تقاوَم، محمّلة بالأنوثة، الحياة والحريّة، تجسدّها الممثّلة الأميركيّة Amanda Seyfried. امرأةٌ تثق بنفسها، جريئة، متألّقة، في أعماقها جمالٌ أخّاذ، تنسج كلماتها عن العطر قائلةً: "نفحاتٌ بسيطة ولكن غامضة، تكتسب أوجهاً مختلفة، تماماً مثل أدواري السينمائيّة".
بعد 10 سنوات من النجاح، تطلّ الوردة، ملكة الأزهار، بأسلوبٍ حديث، وكأنّ البتلات رُصِّعت ببلوراتٍ كريستاليّة. لعبة تحدٍّ ممتعة بين الحيويّة والنعومة، وقارورة أيقونيّة باللّون الورديّ المرجانيّ تدعوكِ للتسارع إلى التقاط براعم الأزهار. Riccardo Tisci المدير الإبداعيّ للدار نسّق أسلوب Amanda Seyfried في الحملة الإعلانيّة التي أخرجها Cedric Klapisch. تمّ التصوير في مقهى Café De Flore الأيقونيّ في جادّة St. Germain الفرنسيّة، وهكذا تكون Seyfried قد حلّت مكان النجمة Liv Tyler كوجه عطر Very Irresistible.
إقرئي هذه المقابلة مع Amanda Seyfried، من اسم العطر استوحينا هذه الأسئلة...
ما الشيء الذي لا تستطيعين مقاومته؟
المعرفة بكلّ أشكالها وتعابيرها، والأشخاص المثقّفين القادرين على إغناء معلوماتي، إضافةً إلى أولئك الذين يتمتّعون بروحٍ مرحة، بحضور مميّز وبفهم عميق للأمور المهمّة. الكتب أيضاً لا تُقاوَم.
ما هي العوامل التي تجعل من سيناريو فيلم لا يُقاوَم؟
تتميّز الشخصيّة في السيناريو الذي لا يُقاوَم بالحيويّة والغموض، ناهيكِ عن القصّة. وأفضل شخصيّة هي تلك التي يصعب عليّ تجسيدها، لأنّ ذلك يتطلّب خروجي من مساحة راحتي والتركيز التامّ.
ما الذي يجعل إنساناً لا يُقاوَم؟
أعتقد بأنّ Meryl Streep لا تُقاوَم. لعبت دور أمّي في الفيلم الموسيقيّ الكوميديّ Mama Mia المستوحى من فرقة ABBA. عندما تلتقين بها، تبدو شخصاً محبّباً وأحبّ التعامل مع الناس بهذه الطريقة... قد أبدو حين ألتقي أحدهم، أكان رجلاً أم أنثى، أنّني مستفزّة وصادمة نوعاً ما، لكنّني في الواقع أفتعل ذلك...
ما الطعام الذي لا يمكنكِ مقاومته؟
السكّر! لا أستطيع مقاومة السكّر والجبنة. أتناول الطعام الصحيّ فقط حين أسافر إلى اليابان أو كوريا. أمّا في فرنسا، فكلّ طبق وكلّ يوم هو أشبه بمهرجان السعرة الحراريّة الأخيرة!
ما الذي لا يُقاوَم في الموضة؟
تعلمت من Riccardo Tisci، مصمّم دار Givenchy، أهميّة الجرأة، خوض التجربة وكسر الحواجز. لم أجد أسلوبي الخاصّ بعد، ولكنّني أتمتّع قليلاً بطابعٍ ذكوريّ وبوهيميّ. منذ فترةٍ طويلة كانت الموضة تهتمّ أكثر بعامل الراحة، غير أنّ Riccardo أثبت لي أنّه بإمكاني اختيار أيّ تصميم من المجموعة، وإضافة بصمتي الشخصيّة عليه. أمّا موضة Givenchy فهي عصريّة، أنيقة، غامضة وصارمة بعض الشيء. أعتقد أنّ الموضة ترتبط بكلّ ذكرياتي وبتلك المتعلّقة بالممثّلة Audrey Hepburn والفستان الأسود القصير، القبّعة والقفّازات...
