امرأة حرّة، عصريّة بإطلالاتها، تعشق اللون الأسود الذي يرمز لستايلها المينيماليّ. هي امرأة Lama Jouni، المصمّمة اللبنانيّة التي تحرص على تقديم الأزياء العمليّة والمريحة لسيّدات من مختلف الأعمار. مجموعتها لربيع 2018 هي مجموعة من التصاميم العابرة لكل زمان ومكان. تعرّفي إلى هذه الشابّة الشغوفة أكثر واكتشفي مجموعتها لهذا الموسم في هذه الدردشة السريعة والعفويّة!
بـ3 كلمات، صفي لنا مجموعة Lama Jouni لربيع 2018:
"عودة إلى الأساسيّات" تماماً كإسم المجموعة!
ما كان مصدر إلهامكِ لهذه المجموعة بالتحديد؟
مجموعة تجسّد أسلوب حقبة التسعينيّات بطريقة متقنة وملفتة. أطلقتُ عليها إسم "Back to Basics" لأنّني فضّلتُ أن تكون تصاميم هذا الربيع ذات قصّات أساسيّة كلاسيكيّة بعيدة عن الموديلات المبالغ بها ولكن من دون التضحية باللمسة العصريّة التي تميّز مجموعاتي بالإجمال. لقد استوحيتُ من ستايل أيقونات تلك الحقبة مثل Cindy Crawford وKate Moss وNaomi Campbell وPaulina Porizkova... ومن ثمّ أعدتُ ابتكار قطع ملابس عابرة للموضة لترافق السيّدة في كل مكان وزمان محاكيةً مختلف الأعمار.
اللون الأسود غزا مجموعتكِ لربيع 2018، هل من سبب معيّن؟
اللون الأسود له حصّة دائمة في كل مجموعاتي. هو حتماً اللون الذي يوضّح الستايل الذي تمثّله العلامة التجاريّة، فهو مرادف للأسلوب الكلاسيكيّ، المينيماليّ والخالي من المجهود. أنا شخصيّاً أحاول أن أقدّم للسيّدة أزياء يسهل الإنتقال بها من ساعات النهار إلى ساعات الليل؛ وقطعة ملابس متقنة الخياطة باللون الأسود كفيلة بأن تحقّق لي هذا المراد.
مقولتي المفضّلة
مَن هي المرأة التي تحاولين محاكاتها في هذه المجموعة، وأين تجدين سيّدة مماثلة؟
امرأة Lama Jouni تبلغ 25 من العمر وتبلغ 45 من العمر أيضاً... هي ومهما كان سنّها، مستقلّة، مفعمة بالحيوية ، تقدّر الملابس التي تمّ تصميمها بدقّة وحرفيّة. هي ببساطة رائعة، ذات أسلوب عصريّ بامتياز تنكّهه نفحة دراماتيكيّة. أزياؤها يمكن اعتمادها في كل موسم مهما كانت الصيحات الرائجة.
لهذه المجموعة بالذات، المرأة العصريّة التي دائماً على عجلة من أمرها كانت محطّ اهتمامي. تماماً مثلي أنا، هي مندفعة تحبّ حياتها المهنيّة وتحاول أن تحافظ على لايف ستايل هادىء بعيد عن الصخب. أنا شخصيّاً أحب أن أضع حاجيّاتي اليوميّة والأساسيّة في الجيب، لذلك قدّمت لها سترات وسراويل مميّزة بجيبها وحقائب الخصر القابلة للفصل. تصاميم مثاليّة حتّى لرحلات السفر: هاتفكِ، محفظتكِ وحتّى جواز سفركِ... كلّها محفوظة في أمان في جيبكِ.
من اللوكات المفضّلة لديّ في مجموعة Back to Basics.
كيف يمكن للسيّدة المحجّبة أن تجد نفسها في تصاميمكِ؟
أي امرأة وحتّى السيّدة المحجّبة يمكن أن تجد ما يحاكيها في تصاميم ربيع 2018 خصوصاً أنّني وعندما أضع تصوّر لمجموعة جديدة، أفكّر في كل أنواع الزبائن على نطاق واسع. لذلك، أحرص على تصميم قطع متنوّعة يسهل تنسيقها سواء كانت السيّدة تميل إلى التحفّظ أم لا.
كيف تواجهين المنافسة المحتدمة في مجال التصميم، وكيف تستخدمين مواقع التواصل الإجتماعيّ لصالح الدار؟
أشد منافس لي هي "أنا"، وهذا تماماً ما يحفّزني ويدفعني للتقدّم. المنافسة في هذا المجال شرسة خصوصاً مع تزايد عدد المصمّمين الناشئين من جميع أنحاء العالم؛ لذلك أعتقد أن المفتاح لتجاوز هذه الفوضى في عالم الموضة هو التميّز برؤية ثابتة ترافق مجموعات الدار من موسم إلى آخر لتكلّل التصاميم بالنجاح والفرادة.
أمّا بالنسبة لوسائل التواصل الإجتماعيّ، فأنا أعتقد أنّها أداة رائعة خصوصاً أنّ زبائني هنّ من السيّدات اللواتي يعتمدن على هذه التطبيقات بشكلٍ كبير. لذلك، أستغل هذه المواقع لجذب متتبّعات يُعرن اهتماماً لما أقدّمه لهنّ. أركّز على النوعيّة بدلاً من الكميّة!
حيلة في الموضة لكلّ السيّدات:
عودي إلى الأساسيّاتّ! وجود تصاميم كلاسيكيّة وقطع أساسيّة عابرة للموضة في خزانتكِ هو خطوة صحيحة وقاعدة رائعة للحصول على دولاب ملابس يجسّد أسلوبكِ الفريد من نوعه: سترة بليزر سوداء مصمّمة بإتقان مع سروال جينز مزيج لا يمكن الإستغناء عنه!
الدار المفضّلة لديّ
هواياتي المفضّلة:
- قضاء الوقت مع كلابي.
- الإستماع للموسيقى وخصوصاً الـHip-Hop.
- ممارسة التمارين الرياضيّة.
تخصيص الوقت للإعتناء بنفسي وتحقيق التوازن في حياتي أمران بغاية الأهميّة! شغفي بما أقوم به وخلق محيط مليء بالطاقة الإيجابيّة حولي يجسّدان مفهوم السعادة بالنسبة لي!
الممثّلتان الأحب إلى قلبي
