بالتعاون مع النجمة كاترين دينوف، رامي مالك، والمخرج المبدع غاي ريتشي كارتييه تقدّم فيلم للاحتفال بإعادة إطلاق ساعتها الأيقونية تانك فرانسيز. لطالما كانت ساعة تانك فرانسيز مرتبطة بالروح الباريسية ورمز لما تجسّده مدينة الأنوار من حرية وإبداع تجلّت في الاهتمام الكبير الذي لاقته في سينما "الموجة الجديدة" في خمسينيات وسيتينيات القرن الماضي.
اليوم بعد مضي 25 عام على انطلاقتها الأولى، تعود الساعة إلى دائرة الضوء مجددًا بتصميمها الأيقوني الذي تعيد كارتييه طرحه في حلة أكثر راديكالية، لتؤكد مجدداً قدرتها على مواكبة روح العصر دون التفريط بأصالتها وعراقتها، وتوائم بين الكلاسيكية والحداثة بكل تناغم وانسجام.
رغبةً منها بتسليط الضوء على هذه التحفة الأصيلة، تقدّم الدار فيلم يحتفي بمفهوم مرور الزمن في مشاهد تنبض بالملامح الباريسية، وهو من إخراج البريطاني غاي ريتشي الذي يشتهر بقدراته الفذّة في إخراج أفلام جماعية البطولة ذات وقع أخاذ وتنطوي على لمسات مونتاج آسرة.
تدور أحداث الفيلم الجديد في فضاءات باريس الحالمة بمشاركة النجم المتألق رامي مالك، الذي يعتبر من ألمع الممثلين من أبناء جيله، وكاترين دينوف، أسطورة السينما الفرنسية الغنية عن التعريف. يتحدث الفيلم عن المصادفات والأحاييل الغريبة التي يخال المرء أنّ القدر يمارسها عليه، والصلات التي تربط بين أشخاص معينين، حيث يسرد قصة الروابط التي تجمع الدور الذي يجسّده رامي مالك بالشخصية التي تجسدها دينوف، إذ يلتقيان عند عبورهما جسر ألكسندر الثالث في حقب زمنية مختلفة لتأخذ سردية الفيلم طابع متشابك. تظهر دينوف على هيئة العديد من أدوارها الشهيرة مثل دورها في فيلم ’مظلات شربورغ‘ لمخرجه جاك ديمي، وفيلم إندوشين لمخرجه ريجيس فارنييه، و’بلاس فاندوم‘ لمخرجته نيكول غارسيا، بينما يظهر مالك كفنان متعدد المواهب.