في كل عام، تحتفي دار فان كليف أند آربلز بالطبيعة الخلابة وهي ترتدي معطفها في فصل الشتاء مع مجموعة دايموند بريز. تكشف الدار عن إبداعات جديدة مرصّعة بالماس من ضمن مجموعة لوتس. خاتم بتوين ذو فينغر وقلادة وأقراط أذن تشكّل مجموعةً طقماً يغلّف تعبيراً جديداً لرمز الأزهار النقي في باقات من 3 أم 4 حليات زخرفية.
مستوحاة من تصاميم الأزهار التي تعود إلى أواخر العشرينيات، يعاد تفسير مجموعة لوتس في فجر القرن الحادي والعشرين من خلال جماليات أصيلة متعددة الأزهار. تضيء زهرة اللوتس بأحجامها الجديدة خطوط اليد والعنق والوجه بنقائها الرشيق الذي يذكّر بالطبيعة المغطّاة بالثلوج.
تضم القلادة 3 أزهار غير متماثلة وهو أسلوب تتميّز به دار فان كليف أند آربلز ويساعد تصميمها الأنيق على إضفاء التألق إلى خط العنق. بفضل تقنية الهيكل المخرّم التي تتكوّن من خلق فجوات في هيكل الإبداع الذهبي للسماح بمرور الضوء، تتألق أحجار الماس ويزداد بريقها. تستكمل هذه الجماليات مع أقراط أذن ذات 3 أزهار، تلمس اثنتان منها البشرة. أما التويجة الثالثة، فهي تتدلى لتتوّج هذا التعبير الشاعري الثمين بفضل الأيادي الخبيرة لأسياد الحرفة في الدار. ونا، تجتمع المهارات الفنية لخبراء الأحجار الكريمة والصقل ومرصعي الأحجار من خلال عدة تقنيات تستخدم لإنجاز الترصيع الحبيبي وذات مخالب، والحصول على تركيبة مشرقة.
أما زهرة اللوتس التي تتواجد على مجموعات المجوهرات الراقية كمشبك أو كحلية زخرفية على عقد زيب، فهي تساهم في إحدى تقاليد الدار الأكثر شهرة ألا وهو تقليد المجوهرات البيضاء التي تجمع بين تألق الماس وبريق الذهب الأبيض أم البلاتين. هنا تعرض زخرفات اللوتس بأحجامها المتعددة بتلاتها المتلألئة على قلادات قابلة للتحول وعلى أقراط أذن وأساور.
لإثراء عالم دايموند بريز المتلألئ، تعاونت دار فان كليف أند آربلز مع مجموعة من الفنانين والمصممين ومهندسي الديكور.
بفضل حسهم الإبداعي المميز، اختارت الدار كلاً من هيلين أيمي موراي، فيديلي سوندكفيست، إريك ماديغان هيك والثنائي سيلين تيبو وجيرو بيلوتييرو من جهة، بينما منحت كيم هادو وفلوران دوفور من جهة أخرى الحرية المطلقة لإعادة تفسير أشكال الشتاء وألوانه في منتجات صممت خصيصاً لدار فان كليف أند آربلز.
تكريماً لهذا الإصدار الجديد من مجموعة دايموند بريز، تقدّم الفنانة هيلين أيمي موراي مجموعة من اللوحات لتزيّن نوافذ البوتيك لدى فان كليف أند آربلز. يصادف العام 2021 مشروع تعاونها الرابع مع الدار، وقد اختارت هيلين أيمي موراي في هذه المناسبة 3 أزهار من حديقة فان كليف أند آربلز: اللوتس والخشخاش ووردة الميلاد أم روز دو نويل. منحوتة من جلد السويد أم الكريب الحريري ذات التموّجات الذهبية واللؤلؤية، تتفتّح الأزهار بجانب الفراشات المتلألئة أمام ديكور أبيض نقي. يستخدم هذا الأخير كخلفية للمجوهرات المعروضة في أطر من نوافذ العرض بألوان متطابقة من الأبيض والذهبي.
لمجموعة دايموند بريز، أبدعت فيديلي سوندكفيست عالماً شاعرياً من العناصر البصرية وأفلام الفيديو بدءاً من الرسم الأولي واختيار الورق وصولاً إلى الصور المكتملة ولوحات العمل. ثم تعاونت مع فرق التصميم الغرافيكي لاستخدام برامج التصميم ثلاثية الأبعاد.