تشيد فان كليف أند آربلز بتاريخ ألامبرا طوال شهر أكتوبر في مدينة الرياض، المملكة العربية السعودية، فبعد مرور أكثر من 50 عام على صياغة أول عقد طويل من ألامبرا، تعرض الدار إبداعات ألامبرا التراثية والمعاصرة احتفالاً بحلية الحظ والأحجار الكريمة التي تنبض بالحياة.
وُلدت مجموعة ألامبرا في ستينيات القرن الماضي لتعكس السمات الرئيسية لهذا العقد الذي تميّز بعدم المطابقة وتحرير المرأة فأثر على المجوهرات مع إبداعات أكثر مرحاً يمكن ارتداؤها يومياً. في العام 1968، قدّمت الدار أول عقد ألامبرا طويل مستوحى من البرسيم رباعي الأوراق. رمز متناغم للحظ، ضم العقد 20 حلية زخرفية من الذهب المشغول، يحيط كل واحدة منها شريط من الكريات الذهبية.
على مرّ العصور، أصبحت ألامبرا أيقونة حقيقية للمجوهرات، تجدد نفسها عبر الزمن مع 6 مجموعات مختلفة: فينتاج، ماجيك، سويت، لاكي، بيور وبيزانتين، واكتست بلوحة متنوّعة من المواد الطبيعية واعتمدت رموزاً وألواناً وحلى زخرفية متعددة الأحجام.
تساعد هذه المجموعة الواسعة على تشكيل توليفات لا متناهية تضفي لمسة راقية إلى إطلالتك اليومية. إلى جانب إمكانية ارتداء المجوهرات بطرق مختلفة، تُعتبر ألامبرا المرافق المثالي لمجموعات أخرى مثل بيرليه ولاكي سبرينغ ولاكي أنيمالز.
تماشياً مع تقليد التميّز الذي تنفرد به دار فان كليف أند آربلز، تجسّد مجموعة ألامبرا مجمل خبرات دار المجوهرات الراقية. حيث تجتمع مهارات الصائغين وخبراء الأحجار والترصيع والصقل لإبداع كل تصميم من تصاميمها. وتماشياً مع المعايير التي تعتمدها الدار، يتم قطع عرق اللؤلؤ والأحجار الصلبة بعناية فائقة وتُصقل قبل أن يتم مطابقتها في أطقم متناغمة. تماماً كما هي الحال بالنسبة إلى حلية ذهب الغيوشيه، تثبّت الحيلة في إطار أنيق من الكريات وكأنها في علبة ثمينة.
ثم يقوم أسياد الحرفة بإعادة صياغة المحيط الذهبي يدوياً قبل أن تُثنى المخالب التي صقل بشكل كروي لتصبح ناعمة الملمس، وتثبت الحلى في مكانتها بدعة متناهية. بعدها يحين وقت خطوة الصقل الأخيرة التي تضيء جمال الإبداع المتكامل. من هنا، تحتاج كل قطعة ما لا يقل عن 15 خطوة متتالية بدءاً من عملية الاختيار وصولاً إلى الحرف ومراقبة الجودة. تماشياً مع معايير الدار العالية، يتم اختيار الأحجار الزخرفية التي تزيّن الإبداعات من ضمن أفضل المواد.