أعلنت توري بورش عن إطلاق حملتها Walk the Walk لربيع وصيف 2020، بالتزامن مع يوم المرأة العالمي الواقع في 8 مارس ومع شهر تاريخ المرأة. تجمع هذه الحملة بين مجموعة Tory Burch الجديدة ورسالة لتمكين المرأة، والتي تمّ تلخيصها بهاشتاق EmbraceAmbition# الذي سيظهر على موقع توري بورش الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي ومنافذ البيع والمنشورات المعلّقة.
تؤكّد حملة Walk the Walk على اهتمام علامة توري بورش بإحداث تغيير في حياة النساء من خلال العلامة وجمعية توري بورش Tory Burch Foundation، التي توفّر إمكانية الحصول على رأس المال، التعليم والموارد الرقمية وغيرها.
ظهرت رسالة توري بورش الخاصة بتمكين المرأة في عرض الأزياء الأخير لمجموعتها لخريف وشتاء 2020 الذي أقيم في نيويورك. سارت عارضات الأزياء وسط 11 منحوتة من أعمال الفنانة فرانشيسكا ديماتيو والتي ساهمت في إضافة الطابع الزخرفي بقوة ومقدرة، على أنغام أغنية You Don’t Own Me الكلاسيكية التي تعود إلى العام 1963، بصوت المغنية وكاتبة الأغاني أليس سميث.
في هذا السياق، قالت توري بورش، الرئيسة التنفيذية والمديرة الإبداعية للعلامة ومؤسِسة Tory Burch Foundation: "أردت تصميم منتج لا يكلّف الكثير من المال لمساعدة النساء على الشعور بالجمال والثقة، وأتى تأسيس جمعية للنساء جزءً من خطة العمل هذه. بعدما أطلقنا جمعيتنا في العام 2009، حرصتُ على عدم التحدث عن جهودنا لأنني لم أرغب أبداً في أن يُنظر إليها على أنها تسويقية".
أضافت "لقد ربّاني والداي لكي أتعلم أن ليس مهماً ما تقوله، بل ما تفعله. أردت أن أكون قادرة على إظهار أننا نبتكر شيئاً مؤثراً بالفعل. أما الآن، وقد أصبح لجمعيتنا الأثر اللازم، فأنا مستعدة للتحدث عنها. لقد وفّرنا إمكانية الحصول على 57 مليون دولار أميركي على شكل قروض ميسّرة لحوالي 3500 سيدة أعمال في الولايات المتحدة الأميركية من خلال برنامجنا لرأس المال بالتعاون مع "بنك أوف أمريك". إن شركتنا ملتزمة تجاه جمعيتنا وتجاه دعم المرأة، وقد قدمت 20 مليون دولار لجمعية توري بورش بهدف توفير الدعم لتمكين المرأة. نحن نقرن القول بالفعل ونلتزم بدعم النساء على مستوى العالم في جهودهن للقيام بالمثل".
يُذكر أن Natalia Vodianova وAnok Yai، تشاركان إلتزام توري بورس في احتضان الطموح وخلق تغيير إيجابي. من هنا، استخدمت ناتاليا فوديانوفا موقعها كعارضة أزياء عالمية بهدف إحداث تغيير في بلدها روسيا وعلى المستوى الدولي، حيث دعمت الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم وقامت بالاستثمار في الأعمال التي تركّز على النساء. أما أنوك ياي التي كانت تجهد للحصول على درجة جامعية في الكيمياء الحيوية قبل أن تصبح عارضة أزياء فقد اهتمّت بالتحديات الثقافية الجندرية.